نقيب المعلمين يشارك في حفل تأبين ضحايا حادث "البطرسية"

10:07 م | الاثنين 26 ديسمبر 2016

أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب خلال حفل تأبين ضحايا الكنيسة البطرسية الإرهابية، الذي عقده الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمعهد العالى للدرسات التعاونية عن حزنه وأسفه الشديد لهذا الحادث الإرهابي الغاشم النابع من فكر جاهل عقيم لا يمت لأي دين أو شرع أو عرف بصلة.

وأكد الزناتي أن نقابة المعلمين والتي تضم أكثر من مليوني معلم قد عقدت الكثير من اللقاءات والمؤتمرات لتنقية المناهج من الفكر المتطرف الهدام، والتي كان آخرها استضافة اتحاد المعلمين العرب بجامعة الدول العربية في مارس الماضي، حيث تم مخاطبة جميع وزراء التعليم العرب بتنقية المناهج بناءً على توصيات المؤتمر.

كما أكد الزناتي على أن لقاءاته بالدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، بخصوص تنقية المناهج تسير في خط إيجابي، معرباً عن أمله في مشاركة جميع طوائف المجتمع في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه بالفكر الواعي المستنير القادر على تمييز الخيط الأبيض من الخيط الأسود.

وألقى الدكتور طلعت عبد القور كلمة أكد خلالها على أن اختيار الإرهاب لتوقيت احتفال المسلمين بالمولد النبوي لتفجير الكنيسة هو للوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها، وأن ما حدث لاحقاً من تلاحم وتآخي بين الطرفين جاء على عكس توقعاتهم مما أصابهم باليأس والإحباط.

كما ألقى الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء، كلمة أكد خلالها على الحفاظ على وحدة الأمة قبل وحدة الأديان، مطالبا من كل مصري أن يحارب الإرهاب من موقعه بالحب والرحمة والتحلي بالقيم.

وقال القمص صليب متى ساويرس في كلمته، التي ألقاها بالنيابة عن البابا تواضروس أننا يجب ألا نكتفي بالمواجهة الأمنية فقط لأن الإرهاب قضية شعب بأكمله ويجب أن نحاربه بكل ما أوتينا من قوة لأنه يأكل الأخضر واليابس.

حضر حفل التأبين كلاً من الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التعاونية، والدكتورمجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء، ومحمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، ومؤمنة كامل أمين عام جمعية الهلال الأحمر، والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الأقباط الكاثوليك بالجيزة، والقس بولس سرور ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتورة عايدة نصيف ممثلة الكنائس المصرية، والقمص صليب متى ساويرس نائب عن قداسة البابا تواضروس، ومحسن نعيم رئيس مجلس شؤون القساوسة بالطائفة الإنجيلية، وكمال أمين شريف رئيس قطاع الديوان بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن والأسرة، ومتحدي الإعاقة بمجلس النواب.