الإرهاب يضرب «بوسطن» والتداعايات تصيب «القاهرة»
هل يصل دوىّ تفجيرات بوسطن إلى القاهرة، وهل تنهى آثارها علاقة وصفها الكثيرون بشهر العسل بين تنظيم الإخوان فى مصر والإدارة الأمريكية؟
الخبراء يؤكدون أن التفجيرات التى استهدفت المدينة الأمريكية، والتى تُعد الأولى من نوعها بعد تفجيرات 11 سبتمبر 2011، ستصل شظاياها لتصيب علاقات هنا وهناك، فى العالم، وأن لنتائج التحقيقات الجارية الآن على قدم وساق فى واشنطن وعدة عواصم أخرى، تداعيات كبيرة ستصل منطقة الشرق الأوسط، وقد تطال مصر، خاصة أن تنظيم الإخوان الذى يحظى بدعم إدارة الرئيس الأمريكى بارك أوباما، متهمة من قبَل بعض دوائر صنع القرار الأخرى فى واشنطن بأنها إن لم تكن جماعة إرهابية، فأفكارها مشجعة على التطرف.
الوطن بادرت بالاتصال باثنين من أبزر خبراء الإرهاب الأمريكيين لتحليل تفجيرات بوسطن وأسباب اتهام القاعدة بالوقوف وراء الهجمات على الرغم من عدم انتهاء التحقيقات والوقوف على تداعيات التفجيرات المحتملة على المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.
أخبار متعلقة:
مستشار سابق للجيش الأمريكى: بصمات القاعدة على كل التفاصيل
المدير السابق لوحدة مكافحة الإرهاب الأفريقى بالبنتاجون لـ«الوطن»: مصر تحولت إلى «محطة ترانزيت» للجهاديين