ناشطة حقوقية: الثورة التونسية لم تحقق أهدافها حتى الآن

ناشطة حقوقية: الثورة التونسية لم تحقق أهدافها حتى الآن
- أهداف الثورة
- إجراء انتخابات
- الثورة التونسية
- القوى السياسية
- الناشطة الحقوقية
- عدالة اجتماعية
- وضع دستور جديد
- أستاذ
- أطراف
- أهداف الثورة
- إجراء انتخابات
- الثورة التونسية
- القوى السياسية
- الناشطة الحقوقية
- عدالة اجتماعية
- وضع دستور جديد
- أستاذ
- أطراف
قالت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية التونسية، لينا بن مهنى، إنّ مُعظم الشعب يَرفض مصطلح "الياسمين" على الثورة التونسية، لأنّه جاء من أطراف خارجية، مضيفة: "ثورتنا تسمى بالكرامة".
وأضافت بن مهني خلال لقائها ببرنامج "حصة مغاربية"، المذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الثورة التونسية لم تحقق أهدافها حتى الآن، وما نعيشه اليوم من عدم اكتمال أهداف الثورة "طبيعي"، لأن الثورات لم تحقق أهدافها في عام أو عامين أو 6، لكن يجب على الشعب أن يُواصل.
وأوضحت بن مهني أن معظم الحكومات التي جاءت بعد الثورة التونسية فشلت في تحقيق أهداف الثورة، التي كان شعارها حرية.. عمل.. كرامة.. عدالة اجتماعية، متابعة أن ما حققناه بنسبة بسيطة كان في ملف الحريات، بسبب إجراء انتخابات ديمقراطية، ووضع دستور جديد للبلاد، قائلة: "نحن لم نندم على ما قمنا به.. ومن الطبيعي أنْ نعيش بعض المشاكل".
وأكدت بن مهني أن الشباب التونسي كان يتوقع المزيد من الثورة التونسية، لأن البطالة تتزايد يومًا تلو الآخر، لافتة إلى أن الحريات باتت مهددة بسبب التفاف بعض القوى السياسية على ما حققناه.