فلسطين تطالب "يونسكو" منع تعدي إسرائيل على عين "الحنية"

فلسطين تطالب "يونسكو" منع تعدي إسرائيل على عين "الحنية"
- الخارجية الفلسطينية
- القدس المحتلة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الدولية
- الموارد الطبيعية
- المواقع الاثرية
- بيت لحم
- دولة الاحتلال
- مدينة القدس
- منظمة اليونسكو
- الخارجية الفلسطينية
- القدس المحتلة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الدولية
- الموارد الطبيعية
- المواقع الاثرية
- بيت لحم
- دولة الاحتلال
- مدينة القدس
- منظمة اليونسكو
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن وسائل إعلام عبرية كشفت عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى السيطرة على عين "الحنية" التاريخية التابعة لقرية "الولجة" غرب مدينة بيت لحم، ويقضي بنقل الحاجز المقام على المدخل الغربي لمدينة القدس المحتلة، المعروف بحاجز "الولجة"، إلى ما وراء عين "الحنية"، ما يعني منع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليها وضمها إلى إسرائيل.
وأضافت الوزارة، في بيان اليوم، أن ذلك يأتي في إطار مخططات إسرائيل التوسعية والتهويدية في المناطق المصنفة "ج"، الهادفة إلى ابتلاع المزيد من الأرض الفلسطينية والاستيلاء على الموارد الطبيعية فيها، وفي مقدمتها مصادر المياه.
وتابعت: المخططات تهدد بمصادرة عشرات الينابيع التاريخية المقامة على الأرض الفلسطينية في المناطق المصنفة "ج"، حيث تسعى إسرائيل منذ سنوات الى السيطرة عليها، والتي يقع ما يقارب 93% منها في المناطق المصنفة "ج"، كما يسيطر المستوطنون وبناء على تقارير دولية، على أكثر من 30 من تلك الينابيع، ويسعون إلى تهويدها عبر استبدال اسمائها العربية بأسماء عبرية، واجتذاب اليهود من داخل إسرائيل لزيارتها، وبالمقابل وضع العديد من العراقيل والحواجز التي تحول دون تمكن الفلسطينيين من الوصول اليها، بحسب البيان.
وقال البيان: إن الوزارة تدين هذا المخطط الإسرائيلي التوسعي، وتطالب المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن قرارها بالاستيلاء على عين "الحنية"، وضمان الوصول الآمن للمواطنين الفلسطينيين إلى مصادر وينابيع المياه والأماكن الاثرية الموجودة على أراضيهم.
وطالبت الوزارة المنظمات الدولية المختصة، وفي مقدمتها منظمة "يونسكو"، بالتدخل العاجل لمراقبة وحماية المواقع الآثرية والتاريخية الفلسطينية من الاستيطان والتهويد الإسرائيلي، و"ستطلب من بعثتها الدائمة لدى منظمة (يونسكو) تقديم احتجاج سريع وفوري لتلك المنظمة على هذا الإجراء الإسرائيلي، ومطالبته بتحمل مسؤولياتها حيال هذا التعدي الاحتلالي الإسرائيلي الصارخ، وفي الوقت نفسه ستدرس الوزارة الخيارات القانونية الدولية الأخرى المتاحة لمواجهة هذا التعدي".