الخارجية الفلسطينية: نتنياهو ينضم لسياسة تدفيع الثمن التي ينتهجها المستوطنون

03:41 م | الأحد 18 ديسمبر 2016

ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنه مع اقتراب الموعد المحدد لإخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونا"، يتسابق أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، على إثبات ولائهم ودعمهم للاستيطان والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال تصعيد سرقة الأراضي الفلسطينية والسيطرة عليها لأغراض استيطانية، والإسراع في تقديم الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم جوائز ترضية، ضمن سياسة تدفيع الثمن لامتصاص غضب المستوطنين واليمين في إسرائيل وقياداتهم.

وقال نتنياهو في رسالة إلى مستوطني "عامونا"، إن "الحكومة ملتزمة بالاستيطان في يهودا والسامرة، ملتزمون بذلك أكثر من أي حكومة في تاريخ الدولة"، مؤكدا أن حكومته هي حكومة استيطان ومستوطنين.

كما دعا نتنياهو لتسريع هدم المنازل العربية في المدن والقرى العربية، بما فيها القدس الشرقية، ردا على إخلاء "عامونا"، وإرضاءً لمستوطنيه، بحسب الخارجية الفلسطينية.

وتابعت "الخارجية الفلسطينية"، في بيان منها اليوم، أن "الوزارة إذ تدين بأشد العبارات الدعوات العنصرية التي يطلقها نتنياهو وأركان حكومته الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، فإنها تحذر من مخاطر سيطرة العنصرية والفاشية الكامل على مفاصل الحكم في إسرائيل، وانعكاساتها الخطيرة على حياة الفلسطينيين".

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي، بصحوة ضمير تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، وتدعوه إلى الإسراع في توفير الحماية الدولية لشعبنا، واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية الكفيلة بإنهاء الاحتلال والاستيطان.