الخارجية الفلسطينية: تعاون بين كنائس إيرلندا والقدس

03:51 م | الأحد 04 ديسمبر 2016

نظمت سفارة فلسطين لدى إيرلندا، أمس، حفل استقبال على شرف رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية في القدس المطران سهيل داواني، الذي يزور إيرلندا بدعوة من رئيس أساقفة دبلن وجلانديلو الدكتور مايكل جاكسون.

وتستمر الزيارة 7 أيام، يترأس فيها المطران عددا من الصلوات، ويشارك في مؤتمر حوار الأديان الذي سيبدأ فعالياته صباح الغد.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، ألقى نيافة المطران خلال حفل الاستقبال، كلمة أشاد فيها بأهمية المدينة المقدسة، التي تجمع الديانات الإبراهيمية الثلاث، مبينا أهمية السلام من قلب مدينة السلام القدس، وبخاصة العلاقة المتميزة مع المسلمين.

كما اشار الى اتفاق تعاون رسمي بين الكنيسة الانجليكانية في دبلن والكنيسة الانجليكانية في القدس، وتحدث عن عدد من المشاريع التي ترعاها الكنيسة سواء في مجال التعليم و الصحة وخص بالذكر المستشفى الانجليكانية (المعمداني) في مدينة غزة.

وتابع البيان: "المطران سهيل دواني يدافع بقوة لأجل السلام والمصالحة في مطرانية تقع في منطقة متعددة الثقافات والديانات والأعراق ومنتشرة عبر 5 دول. وهو عضو فعّال في العديد من المنظمات المسكونية والحوار بين الأديان".

وتحدث رئيس أساقفة كنيسة دبلن وأسقف جلانديلو الدكتور مايكل جاكسون، خلال حفل الاستقبال، عن العلاقات مع الكنائس الأخرى في إيرلندا، وعن أهمية الحوار والعمل معا، موجّها الشكر إلى سفير فلسطين والسفارة الفلسطينية، التي نظمت الحفل في قاعة متميزة في بلدية دبلن، بحسب البيان.

أما كلمة السفارة، ألقتها القائم بأعمال السفارة بالإنابة جيلان وهبة عبدالمجيد، حيث إن السفير موجود في فلسطين لحضور مؤتمر حركة فتح، وتضمنت أهمية عمل المطران سهيل دواني، وبخاصة في مجالات التعليم والصحة والعمل الاجتماعي، مؤكدا أن حضور نيافة المطران لمؤتمر حوار الأديان، شهادة على أهمية السلام الذي اختاره الشعب الفلسطيني لطريقه نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، متمنين أن يكون اللقاء قريبا في القدس الشرقية عاصمة فلسطين، كما تمت الإشارة إلى أهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينيين، لكي يدرك العالم أن القضية الفلسطينية ما زالت حية بعدالتها، حتى ينتهي الاحتلال وتقام الدولة الفلسطينية.

حضر حفل الاستقبال عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدينية، وأعضاء من البرلمان ومجلس الشيوخ الإيرلندي، والسفراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات غير الحكومية والجالية الفلسطينية.