وزير الخارجية اليمني يدعو للحل السياسي والحوار لإخراج بلاده من الفوضى

وزير الخارجية اليمني يدعو للحل السياسي والحوار لإخراج بلاده من الفوضى
- إحلال السلام
- إطلاق سراح
- استئناف العمل
- استمرار العنف
- اسماعيل ولد الشيخ احمد
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الاوروبي
- الازمة اليمنية
- آلة
- إحلال السلام
- إطلاق سراح
- استئناف العمل
- استمرار العنف
- اسماعيل ولد الشيخ احمد
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الاتحاد الاوروبي
- الازمة اليمنية
- آلة
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أن الحوار والحل السلمي هما الخيار الحقيقي الوحيد لإخراج اليمن من دوامة الفوضى والاضطرابات، مستنكرًا تدخل إيران المستمر في الازمة اليمنية.
وشدد وزير الخارجية اليمني في كلمته خلال الاجتماع الرابع لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، اليوم، على حرص الحكومة اليمنية على خيار الحوار والحل السلمي هو الذي جعلها توافق على الذهاب إلى المشاورات السياسية في مختلف جولاتها، حقناً للدماء وحرصًا على تطبيع الأوضاع وعودة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في ربوع اليمن، وذلك استنادا على المرجعيات الأساسية للعملية السياسية في اليمن وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 وهي ستستمر في التعاون مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل الوصول إلى السلام وإيقاف الحرب في اليمن واستعادة الدولة.
وقدم "المخلافي"، خلال كلمته التي حصلت "الوطن" على نسخة منها، للوزراء المشاركين موجز لتطورات الأوضاع المتسارعة على المستوى السياسي والإنساني في الجمهورية اليمنية، مشيرًا الى ان السلام الحقيقي في اليمن لن يتم الا بتسليم المليشيا للأسلحة الثقيلة، والانسحاب من مختلف المناطق والمؤسسات الحكومية وتسليمها الى الدولة ثم الإتفاق على آلية لتطبيق القرار وإطلاق المعتقلين واستئناف العملية السياسية.
وأكد وزير الخارجية سعي الحكومة اليمنية الحثيث لإيقاف آلة الحرب، ووقف معاناة الشعب اليمني، مطالبًا المجتمع الدولي بذل المزيد من الضغط على القوى الانقلابية من أجل توفير ممرات أمنه لايصال المساعدات الإنسانية الى المدن المحاصرة، واتخاذ اجراءات وخطوات تعزز الثقة وتمهد الفرصة للحوار والعودة للعملية السياسية.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن تدخل إيران في اليمن، شكل أحد أسباب إعاقة التوصل لتسوية سياسية، واستمرار العنف والحرب، وهو ما يلقي بظلال قاتمة تهدد الأمن والسلم إقليميًا وعلى الصعيد الدولي، ويؤثر خاصةً على سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر والمياه الدولية المحيطة باليمن.
وقال "ان الجهود العربية والدولية اصطدمت على الدوام بتعنت القوى المتمردة الانقلابية للحوثي وصالح، والتي كان أخرها إقدامها على إجراءات احادية تمثلت في تشميل حكومة غير شرعية، والتي تعد إمعانًا في عرقلة الجهود العربية والدولية الهادفة لعودة المسار السياسي، ونسف متعمد لجهود السلام التي يسعى لها المجتمع الدولي.
ودعا وزير الخارجية الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الخطوة الانقلابية الجديدة، والضغط على القوى الانقلابية للانصياع للقررات الدولية والمرجعيات المتفق عليها، مشيرًا إلى أن الانقلابيين لم يلتزموا بجميع المتطلبات التي تم الاتفاق عليها، ومنها عدم إطلاق سراح المعتقلين، وعدم تنفيذ اتفاق المشاركة في لجنة التهدئة والتنسيق، وعدم التزام ممثليهم بالحضور إلى ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية، وهذا كله يؤكد عدم جديتهم في تحقيق السلام.
وجدد الوزير المخلافي تأكيده على أن الإرهاب والتطرف باتا خطرًا محدقًا وواقعًا باليمن، خصوصًا في ظل إمكانيات معدومة، وهيمنة المليشيا المسلحة، ما يعيق التصدي لآفة الإرهاب والتطرف والغُلو، داعيًا الشركاء الأوربيين والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية لاستعادة أمن اليمن واستقراره لأهمية إنعكاس ذلك على الأمن والسلام الدوليين.