رئيس جامعة الفيوم: مخصصات البحث العلمي ضعيفة.. ولا بد من توفير الدعم المالي للأبحاث
د.خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم
قال الدكتور خالد حمزة، رئيس جامعة الفيوم، إن الانتحارى محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية، نموذج شاذ لا يمثل أبناء المحافظة، وهو مفصول من كلية العلوم بالجامعة.
وأضاف، فى حوار مع «الوطن»، أن «الجامعة تواجه الإرهاب عن طريق عقد الندوات التى تتناول الحروب التى خاضها الجيش المصرى وانتصر فيها، ونستضيف لواءات من القوات المسلحة خاضوا تلك الحروب، كما نستضيف مسئولين بالدولة، وبعض الإعلاميين المثقفين، لفتح حوار مع الطلاب».وبسؤاله: هل ترى أن الدراسات العليا بوضعها الحالي تحقق الهدف منها، على الرغم من ضعف مخصصاتها المالية؟، قال: هناك مشكلة في مخصصات البحث العلمى، بشكل عام، لأن الهدف منه هو الوصول إلى اختراع جديد لخدمة المجتمع، والموازنة الحالية المخصصة للبحث العلمى، ضعيفة، وبالتالي تكون الأبحاث العلمية، نظرية وغير قابلة للتطبيق، ولدينا نقص فى هذا القطاع بالجامعات، ولا بد أن يكون الأصل هو أن نسوّق للبحث العلمى، مع توفير الدعم المالى لهذه الأبحاث، حتى تخرج بدراسة لحل مشكلة فى المجتمع، فعلى سبيل المثال إذا لجأ إلينا مصنع، لديه مشكلة مثلاً فى الإنتاج، لا بد أن تجرى عليها الدراسات والأبحاث العلمية، للوصول إلى حلول، ولكى تكون رسائل الماجستير والدكتوراه، فعالة، لا بد أن ترتبط بمشكلة موجودة فى المجتمع، وتقديم الحل لها، ويجب أن يكون هناك ربط بين الأبحاث والدراسات بمشاكل المجتمع، وأن تسعى لإيجاد الحلول لهذه المشاكل. وقررنا تشكيل فريق عمل من الكليات للذهاب إلى المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، بمشاركة كليات الهندسة، والزراعة، والسياحة، وسنسعى لرصد مشاكل المنتجين، وإجراء الأبحاث العلمية عليها، حتى تكون مرتبطة بالمجتمع، ويجب ألا تمنح المحافظة تراخيص فتح المصانع دون أن يكون هناك دراسات للأثر البيئى، سواء هندسية أو إنشائية، ولا بد ألا ترخص المبانى، إلا بعد اعتمادها من كلية الهندسة، وتوجد عمارات سكنية بالفيوم مائلة، ذلك لأن الدراسات الاسترشادية قبل الإنشاء لم تتم.