محافظ الغربية: إنشاء مصنعين لتدوير القمامة بـ60 مليون جنيه بدعم من التخطيط والاستثمار

محافظ الغربية: إنشاء مصنعين لتدوير القمامة بـ60 مليون جنيه بدعم من التخطيط والاستثمار
- أصحاب السيارات
- أعضاء المجلس
- أملاك دولة
- أمن الغربية
- الأيدى العاملة
- الإدارة المركزية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستثمارات ا
- الاقتصاد المصر
- آليات
- أصحاب السيارات
- أعضاء المجلس
- أملاك دولة
- أمن الغربية
- الأيدى العاملة
- الإدارة المركزية
- الإصلاح الاقتصادى
- الاستثمارات ا
- الاقتصاد المصر
- آليات
أكد محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف صقر، حرصه على محاربة الفساد فى المحافظة، معتبراً أن «الفاسد ليس أقل خطراً على الوطن والمواطنين من الإرهابى»، وقال فى حوار مع «الوطن»، إنه «لا يعقل أن يستشهد جنودنا فى سيناء على يد الإرهابيين والمتربصين بالدولة، ويوجد سارق أو فاسد يعيش بيننا»، وأضاف «صقر» أن الدولة تعطى للمواطن محدود الدخل الأولوية والاهتمام، وإن كان على حساب أصحاب رؤوس الأموال، مؤكداً أن «كفة ميزان محدودى الداخل راجحة دائماً»، لافتاً إلى أن حسن معاملة واستقبال المواطنين يجعلهم يقدمون كل ما يملكون للدولة، وأبرز مثال على ذلك الأراضى التى تبرع بها العديد من المواطنين لبناء مدارس ومشروعات عليها، فى ظل ما تعانيه المحافظة من عدم وجود أراضٍ أملاك دولة، كما شدد على قوله إنه «ليس هناك وقت لنضيعه، وعلينا العمل يداً واحدة للنهوض بالبلد»، مشيراً إلى أنه رغم حجم الاستثمارات المحدودة فى المحافظة، بسبب عدم وجود ظهير صحراوى، هناك مشاريع كبرى، من بينها 3 مناطق استثمارية، لتوفير 75 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة، وأعلن أن الغربية «محافظة بدون عشوائيات» بنهاية 2018.. وإلى نص الحوار:
■ كيف يمكن مرة أخرى إعادة «المحلة» كقلعة لصناعات الغزل والنسيج فى الشرق الأوسط، و«كتامة» كقلعة لصناعة الأثاث بمحافظات وسط الدلتا؟
- شركة غزل المحلة تعمل حالياً بقوة مميكنة ضعيفة، والسبب الرئيسى فى ذلك هو العامل نفسه، يجب أن يحب الوقوف على ماكينته، ويقبل على العمل، بالإضافة إلى توفير كافة المواد الخام اللازمة للتصنيع، بينما أصحاب المصانع الخاصة كانوا يعانون من أزمة الغزول، والآن يمكنهم أن يشتروا الغزول بأسعارها العالمية، ويحققوا مكاسب واقعية، فى ظل قرارات الإصلاح الاقتصادى، وتحرير سعر صرف الجنيه.. كما يتم التواصل دورياً مع الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال، لوضع خطة استراتيجية تهدف إلى رفع معدلات الإنتاج داخل شركات وبريات سمنود، والنصر للغزل والنسيج، وغزل المحلة، وطنطا للكتان، وغيرها، حفاظاً على عمال الشركة، وتنمية للاقتصاد الوطنى.. وقد تواصلت أكثر من مرة مع المفوض العام لشركة غزل المحلة، التى تُعد من أكبر شركات الجمهورية، سعياً لحل المشكلات التى تواجه أبناء قطاع صناعة الغزل والنسيج، والتواصل مع مجلس الوزراء، لتذليل أى عقبات تواجههم، وتدريب الأيدى العاملة، وتوفير المواد الخام من قطن وغزول بصورة دورية وكافية للإنتاج أولاً بأول، كما لعبت المحافظة دور حلقة الوصل الرئيسية مع مسئولى رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج من جهة، ومجلس الوزراء ولجنة الصناعة بمجلس النواب وجهات سيادية من جهة أخرى، لتحقيق الهدف الوطنى، وهو النهوض بصناعة الغزل والنسيج، أحد أعمدة الاقتصاد المصرى.
■ شهد ديوان محافظ الغربية تجمهر عدد من مرضى «فيروس سى»، بسبب أزمة نقص المحاليل ومستلزمات ماكينات الغسيل، ما معايير حل تلك الأزمة؟
- التقيت مع المرضى، واستمعت إلى شكواهم، وطالبت بالعمل على حلها سريعاً من خلال تكليف الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة، بمتابعة توفير كافة الألبان والأنسولين والأمصال والمحاليل والأدوية والفلاتر اللازمة لماكينات الغسيل الكلوى والعمليات الجراحية، لعلاج كافة المرضى، ووجهت خلال اجتماعات مع أعضاء المجلس الطبى برصد أى مشكلات تواجه المواطنين والعمل على حلها، كما أننى أتفقد دائماً سير العمل داخل المستشفيات، ومتابعة التقارير التى تبرز نشاطها أولاً بأول، حفاظاً على أرواح المواطنين.. وأؤكد أنه لا تهاون مع أى طبيب أو صيدلى مقصر يتلاعب بحياة المواطن، بموجب قرارات وآليات تحدد ساعات العمل، وتهدف إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية والرعاية الصحية بكافة المستشفيات العامة والخاصة، الكائنة على أرض قرى ومراكز المحافظة، وفعلاً، الحمد لله، مستشفياتنا العامة خالية من أى نقص فى الأدوية أو المستلزمات الطبية، كما شددت على صرف دواء «الأنسولين» لمرضى السكر بالمستشفيات العامة، من خلال مراجعة صارمة لكل المنصرف، وفق منظومة تضمن الانضباط، وعدم صرف الدواء إلا بعد التأكد من تنفيذ كافة الخطوات الإدارية، بموجب متابعة كافة المرضى المقيدين، وفرض رقابة صارمة لضمان عدم التلاعب فى الحصص المنصرفة للمحافظة، وأصدرت قراراً مؤخراً بإحالة مسئولى شركة خاصة لبيع الأدوية بالمحلة إلى النيابة العامة، لمخالفتها قوانين توزيع الأنسولين على الصيدليات.
■ متى نجد الغربية بدون طرق تعمل «مصيدة» لأرواح المواطنين، لمواجهة نزيف حوادث الأسفلت المتكررة؟
- حوادث الطرق المتكررة واقع مؤلم لكل أبناء المحافظة، وأسعى جاهداً لمواجهتها، من خلال التنسيق مع رجال مباحث المرور بمديرية أمن الغربية، لردع السائقين المخالفين من متعاطى المواد المخدرة، وبالفعل كل أبناء المحافظة يشعرون بالحزن على وفاة بطلة الكاراتيه فى حادث سيارة ميكروباص على طريق «المحلة - طنطا»، فعلاً الطريق ده وباقى الطرق الفرعية بالمحافظة، دخلت خطة الرصف والتطوير، بتكلفة تتجاوز 70 مليون جنيه، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع مسئولى مديرية الطرق والكبارى، كما يجرى بحث عدد من التشريعات، من خلال المجلس التنفيذى.
■ بعض الكبارى على الطرق تعرضت للانهيار الجزئى، رغم حداثة إنشائها.. كيف تتعامل كمحافظ مع هذه المشكلة؟
- تم تشكيل سلسلة من اللجان المسئولة عن متابعة إنشاء الطرق والكبارى، بحضور مهندسين وفنيين من هيئة الطرق والكبارى، التابعة لوزارة الإسكان، ومن مديرية الطرق، ورؤساء مجالس المدن والأحياء، لإجراء معاينات فورية لأى هبوط أرضى بالكبارى الحيوية، وخصوصاً على طرق «المحلة - كفرالشيخ» و«طنطا - كفرالزيات» وغيرها، نتابع مشروعات الطرق والكبارى الجارى تنفيذها بصورة دائمة، كما كلفت السكرتير العام والمساعد ومدير الإدارة المركزية، بالإشراف ميدانياً، والمتابعة مع مسئولى الطرق والكبارى والسكة الحديد، وتطوير المزلقانات، لاستكمال كافة المشروعات ومناقشة نسبة تنفيذها، وإزالة المعوقات للانتهاء منها فى المواعيد المحددة، ويجرى حالياً إضاءة كافة الطرق والكبارى، بالتنسيق مع مديرية الأمن، والمتابعة المستمرة بالتنسيق مع رؤساء المدن والمسئولين بالطرق والكبارى.
■ القمامة مشكلة مزمنة فى مدينتى طنطا والمحلة، وتتراكم بالشوارع والميادين، هل لدى المحافظة خطة للقضاء على هذه المشكلة نهائياً؟
- بالفعل، انتهينا من إنشاء مصنعين لتدوير القمامة، بتكلفة تتجاوز 60 مليون جنيه، بدعم من وزارتى التخطيط والاستثمار، أحدهما بقرية «دفرة»، التابعة لمركز طنطا، والآخر على طريق «الجابرية - المحلة»، كما وجهت رئيسى مدينتى طنطا والمحلة بطرح تلك المصانع فى مزاد علنى لإدارته من جهة شركات خاصة، بهدف توفير عائد لخزينة مشروعات المحافظة، ومن المعروف أن تدوير القمامة، من خلال فرز المخلفات وبيعها بقيمة مالية مناسبة، سيرفع من كفاءة إنشاء باقى المشروعات الجارية، وبالتالى أطنان القمامة الناتجة بكافة المناطق السكنية سيتم التخلص منها تدريجياً، بشكل بيئى وآمن على صحة وحياة المواطنين، وفى الوقت نفسه لازم نحاول نقلل نفقات تكلفة نقل القمامة، والتى تكبد المحافظة ملايين الجنيهات، كما وجهت وكيل وزارة الصحة بضرورة تشغيل الخط الرئيسى للتخلص من النفايات الطبية فى «مدفن السادات»، وردع أى مخالفات بيئية، حفاظاً على أرواح المرضى.
■ متى تختفى أزمة المواقف العشوائية، وفرض الإتاوات من بعض البلطجية على أصحاب السيارات الملاكى؟
- مفيش مكان لأى فاسد وسطنا داخل محافظة الغربية، وأى سائق يحاول ممارسة البلطجة على المواطنين، سيحاسب قانونياً، وكونى ضابط شرطة سابقاً، لا أرضى بأى شكل بخروج سائق على القانون، وسأتصدى لمن يتجاوز فى حق أى مواطن من أبناء المحافظة، وقمت بالنزول إلى عدد من المواقف العمومية، للاطمئنان على التزام السائقين بالتعريفة المقررة، من خلال لقائى مع المواطنين، وحذرت كل من يحاول أن يخالف تعليماتى، سيتعرض للمساءلة القانونية، وسحب رخصته على الفور.. كما تواصلت مع اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية، لتكثيف الحملات المرورية، وردع من يخالف تعريفة