سلوى السنيورة: لابد من تغيير المناهج التربوية العقيمة لمحاربة الجماعات الإرهابية

02:37 م | السبت 17 ديسمبر 2016

قالت الدكتورة سلوى السنيورة، المدير العام لمؤسسة رفيق الحريري بلبنان، إن المنتدى يناقش العديد من القضايا، وعلى رأس أولوياتها التعليم وأبرز التحديات التي تواجهه، ومن أهمها التربية التي تقوم بتغيير الذهنية الفكرية للمرء، إضافة إلى التركيز على أهداف البحث العلمي في مجال الصناعة وأساليب تطويرها، فالمنتدي ماهو إلا منبر للتعريف على ما يجري في الوطن العربي، مشيرة إلى أن هناك جهود ملموسة قد تحققت في مجال وتطوير التعليم في الوطن العربي، من حيث الكم والنوعية اللاتي دائما متلازمان، لأن النوعية في شتى أنواع التعليم تخلق إبداعا وابتكارا، وتنشئ جيلا يعتمد علي التفكير وليس التلقين.

وأضافت السنيورة، أن الوطن العربي يعاني من تعقيد في بعض المناهج التربوية العقيمة التي اعتمدت على التلقين والحفظ، دون العمل على تشغيل الذهن وخلق الإبداع والتفكير، وهذا ما جعل أذهان بعض الشباب تقع فريسة في فكر الجماعات الإرهابية مثل داعش، مستطردة حديثها قائلة، أن الفكر لابد وأن يواجه بالفكر وليس التلقين والحفظ، مؤكدة أن الطالب إذا اعتاد علي الفكر والإستنباط، سيواجه تلقائيا أي شخص يحاول أن يبث في عقله أفكار تؤدي به إلى أن يصبح عدائي لوطنه، مطالبة أنه يجب أن نعمل على تغيير بعض المناهج التربوية العقيمة، المحضة على الإرهاب والعنف.