ورشة حول آليات التخطيط متوسط الأجل 2017 ـ 2020 لتطبيق استراتيجية البحث العلمي

04:49 م | الأربعاء 14 ديسمبر 2016

أكد الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أنه لتحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي يتطلب ذلك مراعاة البعد الإقليمي والدولي النشط من خلال تبادل المعرفة واستخدام تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها والإدارة الاقتصادية لمؤسسات التعليم العالي من خلال مشروعات ذات جدوى اقتصادية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الوزير، الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، صباح اليوم، في افتتاح ورشة عمل حول آليات التخطيط متوسط الأجل 2017- 2020، لتطبيق استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي 2030(Bk-E3) بفندق الماسة بمدينة نصر، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع كل من وزارتي التخطـيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتربية والتعليم، والوكـالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، بحضور الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للتعليم الفني، والدكتور شينجي نارو رئيس فريق خبراء تخطيط الجايكا.

وأضاف الوزير أن التخطيط بمستوياته المختلفة وسيلة أساسية لتحقيق الأهداف وهو ما نراه في تجربة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إعداد الخطط الاستراتيجية للتطوير حتى عام 2030 من خلال جودة الخدمات التعليمية، وتطوير نظم القبول بالجامعات بتحقيق التوازن بين قدرات الطلاب وطبيعة البرامج الدراسية والتخصصات، وتحسين أوضاع الطلاب برعاية الطلاب المتفوقين علمياً والموهوبين وفقاً للمعايير الدولية، والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ومتحدي الإعاقة.

كما أشار الدكتور أشرف الشيحي إلى تطوير منظومة التعليم التكنولوجي من خلال تطوير المعاهد العليا للخدمة الاجتماعية، وتحويلها إلى كليات، موضحًا أنه يستهدف تحويل أربعة معاهد إلى كليات مجتمع تخصص أمن إداري وصناعي وتأمين معلومات حتى عام 2018، مشيرًا إلى تطوير المستشفيات الجامعية، وإنشاء مركز دولي بحثى وعلاجي للخلايا الجذعية وزراعة الأعضاء، والحوكمة من خلال إصدار تشريعات مختلفة تساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة وتيسير تنفيذ الآليات المستهدفة.

وأضاف الوزير ضرورة تشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة وتطوير مسار الوافدين والبعثات من خلال زيادة معدلات قبول الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية بنسبة 10% سنوياً، والتوسع فى التعاون والتوأمة بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية. وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا.

وأكد الشيحى حرص الدولة على مواكبة إعداد الاستراتيجية ووضع إطار تشريعي ملائم للبحث العلمي والتكنولوجي، وهو ما تم من خلال مشروع القانون الموحد لحوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار واللائحة التنفيذية التي تحدد المهام.

وفي كلمته أشار الدكتور أشرف العربي إلي رؤية وإرادة الدولة لترجمة الخطة الاستراتيجية 2030 وتوجهات رئيس الجمهورية ليكون التعليم والتعليم الفني علي قمة المشروعات القومية، موضحاً أن الورشة تأتي في سياق الورش والاجتماعات المتتالية لترجمة الاستراتيجية لخطة متوسطة الأجل، مؤكدا دور الجايكا باعتبارها الشريك الأساسي في كل الخطوات، وجهود التنمية المشتركة بين البلدين.

ومن جانبه أشار شينجى نارو إلى البدء في متابعة الخطط المتوسطة المدى في قطاعات التعليم والعلوم والتكنولوجيا 2017-2020 من خلال آليات متابعة مستمرة، وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص .