وزير الخارجية البحريني: مشكلات العرب لن تُحل دون مصر والسعودية ودول الخليج

وزير الخارجية البحريني: مشكلات العرب لن تُحل دون مصر والسعودية ودول الخليج
- استقرار المنطقة
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الخليج العربي
- الدول الصديقة
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- أردنية
- استقرار المنطقة
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الخليج العربي
- الدول الصديقة
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- أردنية
قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، إن السبيل الصحيح لحل مشكلات المنطقة، من خلال الدول العربية الرئيسيّة والفعالة، مثل المملكة العربية السعودية ودوّل مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر، إضافة إلى كل دولة تتمتع بمقومات الدولة الوطنية الحديثة، ولديها رغبة حقيقية وصادقة في التعاون مع دول المنطقة، لنشر السلم واستتباب الأمن فيها.
وأعرب آل خليفة، بحسب بيان للسفارة البحرينية، نقلا عن وكالة الأنباء البحرينية الرسمية "بنا"، عن أمله في عودة العراق قويًا إلى أمته العربية، لأنه أحد الدول الرئيسية وإحدى القوى الفاعلة في المنطقة، وتعد قوته ووحدته واستقراره عنصرا أساسيا في استقرار المنطقة كلها.
وأشاد وزير الخارجية البحريني، في كلمته أمام حوار المنامة اليوم، بنجاح أعمال الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البحرين، حيث كانت محطة مهمة في مسيرة العمل المشترك، وخرجت بنتائج ستعطي دفعة قوية لدول مجلس التعاون باتجاه المضي قدما بكل قوة وثبات نحو مزيد من التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني، ومزيد من التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون.
ولفت آل خليفة، إلى أهمية دور هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى، لتطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية وإنجاز المشاريع التنموية التكاملية، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، بما يدعم المكانة الاقتصادية والاستثمارية لدول مجلس التعاون. كما أشاد الوزير البحريني بالعلاقات المتميزة بين المملكة ومصر، خلال لقاءه بوزير الخارجية سامح شكري على هامش المنتدى.
ونوه بنتائج القمة التي جمعت قادة دول مجلس التعاون، وتيريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة، والتي استضافتها مملكة البحرين، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، والتي تمتد لنحو مئتي عام، واتسمت بالتميز والتطور والتنوع وتحقيق المصالح المشتركة، كما تم التعبير عن الحرص المشترك على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والأمني، بما يعود بمزيد من النفع على الجانبين.
وأكد آل خليفة، أهمية الشراكات الدولية وتحالفات مملكة البحرين ودوّل مجلس التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذه الشراكات ستستمر وستشهد تطورًا باستمرار، لأنها تحقق مصالح جميع الأطراف، ومن شأنها تعزيز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
وانتقد وزير الخارجية البحريني، دور إيران المزعزع لأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن "إيران تؤدي هذا الدور الخطير منذ أكثر من 30 عامًا، وتستغل كل صراع في المنطقة لبسط نفوذها، إضافة إلى دعمها الإرهاب في المنطقة وتكوين جيوش تابعة لها في الدول العربية لزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار، واستخدام ولاية الفقيه لمحاولة شراء اتباع لها حول العالم"، مؤكدا أنه لا يمكن بناء علاقات جيدة مع إيران، ما لم تغير سياساتها بشكل جذري وتتعاون بكل شفافية وجدية مع دول المنطقة.
- استقرار المنطقة
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الخليج العربي
- الدول الصديقة
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- أردنية
- استقرار المنطقة
- الإقليمية والدولية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- الخليج العربي
- الدول الصديقة
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- أردنية