بالصور| بطريرك اليونان لـ"تواضروس": زيارتكم بشارة سلام ومحبة
بالصور| بطريرك اليونان لـ"تواضروس": زيارتكم بشارة سلام ومحبة
- اعمال العنف
- البابا تواضروس الثاني
- التعاليم المسيحية
- الشرق الاوسط
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- المجتمع الدولي
- أثينا
- اعمال العنف
- البابا تواضروس الثاني
- التعاليم المسيحية
- الشرق الاوسط
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- المجتمع الدولي
- أثينا
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن رئيس أساقفة أثينا واليونان أيرئنيموس ألقى كلمة ترحيب بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقاء البابا بالمجمع المقدس للكنيسة اليونانية، ظهر اليوم، في إطار زيارته التاريخية الحالية إلى اليونان.
واضاف "حليم"، أن رئيس أساقفة اليونان أشار إلى أن حضور البابا لقاء المجمع المقدس للكنيسة اليونانية يمثل قيمة كبيرة في زمن كثرت فيه الاضطرابات والأزمات، قائلا: "في أيامنا هذه يبحث الإنسان بصعوبة عن اُناسٍ صالحين ومحاورين وعندهم روح الاحتواء والسلام، خلال الاضرابات التي نمر بها، فعندي الثقة بأن هناك أفكار قيمة وأساليب جوهرية سوف تطرح للنقاش بيننا خلال زيارتكم هذه والتي سيكون لها دور فعال في التعمق في كل ما يجمعنا، لأنه في كل زمانِ هناك شهادة حية وقوية لخدام الله الأمناء والتي هي بمثابة بشارة سلام ومحبة حقيقية ورجاء بل ومصالحة ووحدة أخوية".
وتابع بطريرك اليونان: "أنتم تأتون من مكان تاريخي، حيث ازدهرت المسيحية ونمت منذ العصر الرسولي، حيثما قال المرتيل الكنسي (النيل يرو مصر ويبنيها) فأنتم قادمون من أرض النيل، الأرض التي قبلت الرب، كما أنها قبلت بشارة الإنجيلي مرقس الرسول، والتي نما فيها الأدب القبطي وفنونه، وفي هذا البلد العظيم توحدت الثقافة الهلينية مع التعاليم المسيحية في الأجواء اللاهوتية لمدرسة الإسكندرية، وأيضا في صحراء مصر عاشت مهد الرهبنة ومبادئها والتي انتقلت بدورها إلى المسكونة المسيحية وأثرت على كل التقاليد والأعراف المسيحية، وبلادكم أنشأت وترعرع فيها عدد من القديسين والشخصيات الكنسية مثل القديس أثناسيوس والقدس أنطونيوس والقديسان العظيمان بأخوميوس وبولا، فالمسيحية في مصر تمجدت بأساليب وطرق متنوعة شكلت هيئته التاريخية الفريدة".
وأردف بطريرك اليونان: "اليوم تواجه كنيستكم موجة عنيفة من التعصب الديني وهذا يحدث بالتزامن مع الارتباك السياسي الدولي والتخطيط الجغرافي السياسي والذي تغلب عليه المصالح الذاتية والتي كثيرا ما تضع كنيستكم تحت التجارب، الكنيسة اليونانية تذخر كل المشاعر المخلصة نحو شعبكم المؤمن، وتقف معكم متضامنة، فمجمعنا المقدس يشعر ببشاعة وثقل أعمال العنف ضد رعيتكم التقية، ولقد وجهت كنيستنا من قَبل نداءً إلى المجتمع الدولي معبرة عن قلقها من أجل المصير المهدد للمسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا، وأعلنت وقتها أسبوعا للصلاة والصوم، كرسناه للصلاة من أجلهم".
وحول مجال العلاقات المسيحية، قال بطريرك اليونان: "نأمل أن يستثمر بنجاح هذا العمل الذي بدأ منذ عامين في إطار الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية ومن أجل بداية الحوار معكم مرة أخرى وبالأخص في هذه الأزمنة التي كثرت فيها العواصف والاضطرابات، وهنا نذكر مشاعر القرابة والأخوة بين كنيستكم وبين بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذوكس والتي تمثل لنا فرح ومسرة".