بالصور| كلمة تواضروس خلال لقائه مع المجمع المقدس للكنيسة اليونانية
بالصور| كلمة تواضروس خلال لقائه مع المجمع المقدس للكنيسة اليونانية
- الاسكندر الاكبر
- الانبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البحر الابيض المتوسط
- البرلمان اليونانى
- الشرق الاوسط
- القديس مرقس
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- أرثوذكسية
- الاسكندر الاكبر
- الانبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البحر الابيض المتوسط
- البرلمان اليونانى
- الشرق الاوسط
- القديس مرقس
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- أرثوذكسية
قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التقي اليوم بالمجمع المقدس للكنيسة اليونانية برئاسة رئيس الأساقفة إيرونيموس، وذلك خلال زيارته التاريخية الحالية إلى اليونان.
وأضاف حليم، إلى أن البابا القي كلمه خلال اللقاء، اكد خلالها سعادة بزيارة اليونان، قائلا: "جئنا اليكم من الإسكندرية التي بناها الإسكندر الأكبر وصارت كرسيا رسوليا من بلادنا العزيزة مصر - صاحبة التاريخ والحضارة والأرض المقدسة التي داستها أقدام العائلة المقدسي في هروبها بداية القرن الأول الميلادي ومكثت بها ثلاث سنوات وستة أشهر وباركت أرضها شرقا وغربا شمال وجنوب كما جاءها القديس مرقس الرسول واستشهد على أرضها في مدينة الإسكندرية حوالى عام 68 ميلادي، بلادنا مصر التي أنجبت مؤسس الرهبنة الأول في العالم القديس انطونيوس الكبير اب الرهبان".
وتابع البابا: "جئنا إلى أرض اليونان المباركة والتي داستها أقدام بولس الرسول الكارز العظيم والتي أنجبت القديسين وحوت الأثار والكنائس والأديرة المقدسة، ان لنا تاريخا وتراثا مشتركا ولنا اجيال واجيال عاشت في البلدين وصار التشابه والتماثل بيننا أكثر من أي نقاط خلاف أو اختلاف".
وأردف البابا: "أننا نذكر بالخير مجهودكم في موضوع الاعتراف بالكنيسة القبطية ضمن ست كنائس مسيحية والذى تم في البرلمان اليوناني في أكتوبر 2014 كما نشكركم على الدور الإنساني في مساعدة المهاجرين القادمين من بلاد الحرب والدمار ووجدوا مكانا أمنا على أرضكم ويمكن أن يكون للكنيسة القبطية باليونان دور ومساعدة مع هؤلاء المهاجرين الجدد، ولنا علاقات طيبة وزيارات متواصلة مع البطريرك ثيوذوروس الثاني بطريرك الإسكندرية ومع الكثيرين من رؤساء الكنائس الأرثوذكسية، وكل هذه الزيارات والمقابلات تساعدنا في بناء جسور المحبة القوية من أجل الفهم المشترك بالدراسة والحوار اللاهوتي المستمر".
وأوضح البابا: "أنني أسعى في كل زيارتي الخارجية إلى إيجاد أرض المحبة المشتركة والتواصل المسيحي بين كنائسنا، لقد تقابلت مع صاحب القداسة البطريرك المسكوني برثولوماوس في ميلانو وفي فيينا في عام 1992 كان لنا توقيع اتفاقية الخريستولوجيا بدير الانبا بيشوى بوادي النطرون في مصر ولنا أمل في وحدة الكنيسة الأرثوذكسية من خلال الحوار الذي يجب أن يستمر ويتواصل في محبة المسيح حتى ننسى خلافات الماضي اللغوية والسياسية والاجتماعية، ونمتد معا نحو رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدا، ويكون الصوت المسيحي الأرثوذكسي واحدا في هذا العالم المضطرب والذى تواجه فيه مشكلات العنف والإرهاب والإباحيات وضياع المبادئ والقيم سواء في منطقة الشرق الأوسط أو حوض البحر الأبيض المتوسط".
وطرح البابا على المجمع المقدس للكنيسة اليونانية أن يكون لهم تعاون متبادل في مجالات الثقافة والتعليم عن طريق تبادل المنح ووسائل المعايدة، مشيرًا إلى تطلعه إلى يوم الوحدة والذي تحطم فيه كل العوائق من اجل الشركة الكنسية عن طريق الحوار اللاهوتي لكي تنزع كل فرقه وابتعاد وخصام الماضي.
وقال البابا: "لهذا نحتاج أن نشرح لشعوبنا أي اتفاق لاهوتي مشترك نصل إليه من أجل هذا الهدف، أننا نتذكركم في كل يوم حين نستخدم لغتنا القبطية في صلواتنا لأنها تحتوي على الحروف اليونانية مع إضافة سبعة حروف من الهيروغليفية المصرية القديمة بالإضافة لقطع أخرى كامله نصليها باللغة اليونانية حتى اليوم ولكن ننطقها بنطق قبطي".
واختتم البابا كلمته بتوجيه الدعوة لرئيس أساقفة اليونان والمجمع المقدس للكنيسة اليونانية بزيارة مصر والكنيسة القبطية في الوقت المناسب لهم.
- الاسكندر الاكبر
- الانبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البحر الابيض المتوسط
- البرلمان اليونانى
- الشرق الاوسط
- القديس مرقس
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- أرثوذكسية
- الاسكندر الاكبر
- الانبا بيشوى
- البابا تواضروس الثاني
- البحر الابيض المتوسط
- البرلمان اليونانى
- الشرق الاوسط
- القديس مرقس
- القس بولس حليم
- الكرازة المرقسية
- أرثوذكسية