أهالي أسوان يستقبلون وكيل وزارة الأوقاف السابق بالأعلام وتوزيع الحلوى بعد تكريمه من السيسي

12:44 م | الجمعة 09 ديسمبر 2016

بالأغاني الدينية وتوزيع الحلوى ورفع أعلام الطريقة الميرغنية الخضراء استقبل المئات من أبناء أسوان الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق، بمطار أسوان الدولي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة عقب حصوله على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى والذي سلمه له الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف من ضمن كوكبة من علماء الدين البارزين الذين أثروا بجهودهم الحياة الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية.

وقال الشيخ محمد عبدالعزيز، إنه "لشرف لنا أن نحصل على هذا التكريم من الرئيس السيسي والذي يُعد تكريما لكل أبناء أسوان، وأسأل الله أن يعينننا علي هذه الأمانة الكبيرة التي وضعت على أعناقنا فالتكريم سيزيدنا في المضي والاستمرار في اعمالنا في المجتمع الأسواني بصفة عامة، وأشكر الجميع والذين ادمعوا عيني بالفرحة في استقبالهم لي بمطار أسوان فحب الناس لنا من أفضل النعم التي رزقنا الله بها في الدنيا وأسأل الله أن يجعل هذه العمل خالصاً لوجهه وأن يرزقنا الله الخير في الدنيا والآخرة".

وقدم اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، التهنئة للشيخ عبدالعزيز على هذا التكريم المستحق والذي يعتبر أحد رموز المجتمع الأسواني بفكره المستنير والوسطي، بجانب إسهاماته المتعددة في مجال الدعوة والتوعية لصحيح الدين الإسلامي، وبالإضافة إلى جهوده المتميزة في المصالحات ورأب الصدع بين المتخاصمين لإرساء دعائم السلم الاجتماعي بين أهالي المحافظة، مؤكداً أنه سيتم تكريم الشيخ محمد عبدالعزيز في عيد أسوان القومي باعتباره مثال مشرف يحتذي به فى أدائه لعمله التنفيذي ومسئولياته كعالم دين علاوة على عطاءه اللامحدود، ودوره البناء في أعمال الخير وله بصماته الواضحة في العديد المشروعات التي تصب لصالح المجتمع المحلي.

وطالب اللواء مجدى حجازي الشباب الأسواني وخاصة العاملين في مجال الدعوة بالاقتداء بهذا النموذج القيم في تواضعه الجم وغزارة علمه الديني والدنيوي وحرصه على إعلاء الصالح العام لخدمة مجتمعه بعيداً عن التعصب والتشدد والمغالاة في كافة الأمور الدينية والمعيشية، لافتاً إلى أن الشيخ محمد عبدالعزيز هو أحد أعضاء لجنة المصالحات التي تضم قامات من أبناء أسوان المخلصين التي تعمل في صمت مع محافظ الإقليم لاحتواء أي خلافات طارئة أو ظهور بوادر فتن بين الأهالي لتحقيق أمن واستقرار هذه المحافظة العريقة.