اسكوتر وعجلة.. أسهل وأوفر الوسائل للشباب

اسكوتر وعجلة.. أسهل وأوفر الوسائل للشباب
- إجازة رسمية
- ارتفاع الأسعار
- اعتبارات أمنية
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- السفر للخارج
- الشباب والبنات
- المواصلات العامة
- تكدس السيارات
- جامعة القاهرة
- إجازة رسمية
- ارتفاع الأسعار
- اعتبارات أمنية
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- السفر للخارج
- الشباب والبنات
- المواصلات العامة
- تكدس السيارات
- جامعة القاهرة
فى الآونة الأخيرة ظهرت عدة دعوات على وسائل التواصل الاجتماعى للتنقل باستخدام ركوب الدراجات الهوائية والاسكوتر، كوسيلة مواصلات شخصية، توفيراً للوقت، واستهلاكاً أقل للبنزين، وطريقة للهروب من زحام وتكدس السيارات فى القاهرة، لكن يوضح قائدو الاسكوتر والدراجات الهوائية، أن من أكبر المشاكل التى تواجههم وجود تكسير فى الأسفلت فى كثير من الطرق، الذى يؤدى لحوادث، كما لا تتوافر أماكن خاصة لركن الاسكوتر والدراجات الهوائية، وصعوبة الحركة وسط زحام وتدفق السيارات.
يقول محمد عبدالواحد، مدير تسويق، أحد مؤسسى Cairo Scooters club، وهو جروب تأسس عام 2011، بمشاركة 10 آخرين، «أسوق الاسكوتر كل يوم من بيتى فى المهندسين لحد شغلى فى النزهة»، مضيفاً، أنه كان يقود موتوسيكل فى البداية، ثم تحول الاسكوتر إلى وسيلة مواصلاته اليومية، الذى يقوده منذ 5 سنوات تقريباً.
{long_qoute_1}
ويقول «عبدالواحد» إن الجروب الخاص به ساعد عدداً كبيراً من الشباب والبنات فى تعلم قيادة الاسكوتر، واحترام قواعد المرور، وإن أكثر ما تشدد عليه قواعد الجروب هو حصول كل أعضائه على رخصة قيادة شخصية، ورخصة خاصة للاسكوتر، مضيفاً، «فيه ناس بتعتبر أن ركوب الموتوسيكلات والاسكوتر خطر، لكن إحنا أهم حاجة عندنا الـSafety»، ويضيف «عبدالواحد» أن أهم ما يقوم به الجروب التأكيد على التزام جميع أعضائه بارتداء الخوذة والجاكيت وكافة أدوات الأمان التى تحمى الجسم عند حدوث أى صدمات، أو أثناء السقوط، مضيفاً أنهم يقومون باحترام قواعد المرور، وأنه تم نشر ثقافة قيادة الاسكوتر والموتوسيكلات فى مصر بين قطاع كبير من الشباب، الذين قام كثير منهم بالسفر للخارج، ولاحظ أن الكثيرين يعتمدون على الدراجات الهوائية أو النارية، كوسيلة مواصلات يومية للقيام بكافة أعمالهم، «الاسكوتر يوفر وقت وبنزين وبيتجاوز الزحمة»، هذا ما يؤكده «عبدالواحد»، موضحاً أن كثيرين يعتمدون على الاسكوتر والموتوسيكل كوسيلة مواصلات أساسية، توفر عليهم الوقت، حيث تعتبر أيضاً قليلة النفقة، وتقلل تكلفة البنزين، وتساهم فى الهروب من الزحام، ولذلك فهى حل عملى لكل تلك الأزمات.
أما عن أهم ما يعانى منه راكبو الاسكوتر والموتوسيكلات، يقول «عبدالواحد»: «فيه مشكلة إننا نلاقى مكان للركن، خاصة إن فيه مولات وأماكن كتيرة بترفض دخول الاسكوتر والموتوسيكلات، لاعتبارات أمنية»، إضافة إن مفيش أماكن مخصصة لركن الاسكوتر والموتوسيكل فى مصر، وطبعاً فيه مشكلة فى الطرق بيعانى منها الجميع.
وتقول مريم أحمد، أحد أعضاء جروب Cairo Scooters Club، وتسكن فى 6 أكتوبر، إنها تقود الاسكوتر وتذهب لعملها يومياً فى العباسية، وتضيف: «الاسكوتر بيلحقنى فى كل المشاوير، فى نص الوقت تقريباً بوصل للمكان اللى أنا عايزاه»، وتضيف أن أبرز العقبات التى تواجهها هى وجود كسور فى الطريق، وفجوات فى الأسفلت، ما يؤثر بشكل كبير على التوازن وقد يؤدى إلى حوادث، وتتابع: «صعب يعملوا لنا طرق لوحدنا زى بره، لكن على الأقل يصلحوا الطرق العادية اللى كلنا بنمشى عليها».
ومن ضمن المشكلات التى تواجهها أثناء قيادة الاسكوتر، ثقافة القيادة فى مصر، حيث لا ينظر كثير من سائقى السيارات ليمينهم أو يسارهم، قبل أن يقرروا أن يحيدوا عن طريقهم، وهذا ما ينتج عنه كثير من الحوادث، أما عن إيجابيات قيادة الاسكوتر فتقول «مريم» إنه فى ظل ارتفاع الأسعار، أصبح فى مقدور الشباب الاعتماد على الاسكوتر كوسيلة مواصلات خاصة، سعرها فى متناول الشباب.
{long_qoute_2}
ويقول وليد طه، طالب فى كلية هندسة جامعة القاهرة، يعتمد على الدراجة الهوائية كوسيلة مواصلات خاصة: «بقالى 3 سنين بعتمد على العجلة كوسيلة مواصلات، بروح بها من البيت للجامعة»، ويقول «وليد» إنه يقطع مسافة طويلة أثناء قيادته الدراجة، التى تبلغ حوالى 20 كم يومياً أثناء ذهابه، ونفس المسافة أثناء عودته، حيث يتحرك من بيته فى حدائق حلوان حتى جامعة القاهرة، «ركوب العجلة رياضة كمان فى المقام الأول»، هذا ما يقوله «وليد»، مؤكداً أنه مع مرور الوقت أصبح يتمتع بلياقة بدنية جيدة، حيث أصبح يقطع نفس المسافة فى وقت أقل، مضيفاً، «أسوأ حاجة بيعانى منها طلاب الجامعات ومعظم الناس، الخنقة والزحمة جوه المواصلات العامة»، وعن معوقات ركوب الدراجة يقول إن «عوادم السيارات، والطرق غير الممهدة، تعتبر من أصعب ما يعانى منه راكب الدراجة»، مضيفاً، «فجأة بتلاقى حد بيكسر عليك بعربيته وأنت ماشى وممكن يوقعك ويكمل طريقه ولا كأنك موجود بالنسبة له»، ويتابع «وليد» أنه فى الآونة الأخيرة أصبح الشباب يتمردون على وسائل المواصلات العامة، وظهر عدد كبير من الجروبات التى تشجع على ركوب الدراجات، خاصة يوم الجمعة الذى يعتبر إجازة رسمية، وتخلو شوارع القاهرة من الزحام.
- إجازة رسمية
- ارتفاع الأسعار
- اعتبارات أمنية
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- السفر للخارج
- الشباب والبنات
- المواصلات العامة
- تكدس السيارات
- جامعة القاهرة
- إجازة رسمية
- ارتفاع الأسعار
- اعتبارات أمنية
- التواصل الاجتماعى
- الدراجات الهوائية
- السفر للخارج
- الشباب والبنات
- المواصلات العامة
- تكدس السيارات
- جامعة القاهرة