شريف إسماعيل لـ"رئيس سلوفينيا": مصر تفتح أبوابها للمستثمرين

03:31 م | الثلاثاء 06 ديسمبر 2016

استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم في مقر مجلس الوزراء، رئيس جمهورية سلوفينيا بوروت باهور، والوفد المرافق له، بحضور عدد من الوزراء من الجانب المصري.

وصرح السفير أشرف سلطان المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن المهندس شريف إسماعيل رحب في مستهل اللقاء، بالرئيس السلوفيني والوفد المرافق له، مشيدا بنتائج المباحثات الثنائية والموسعة التي عقدت أمس في قصر الاتحادية، وتضمنت التأكيد على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، بخاصة من الناحية السياسية.

كما تناول اللقاء، التطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية، عن طريق زيادة حجم التبادل التجاري، في ضوء ما يتوافر من إمكانات كبيرة لتحقيق ذلك، ما ينعكس من خلال عقد منتدى الأعمال المصري السلوفيني المشترك، الذى يتيح الفرصة لتبادل الرؤى بشأن كيفية رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات، والتواصل بين رجال الأعمال والقطاع الخاص، لتعزيز التعاون المشترك في مجال الاستثمارات والأعمال.

واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء، حزمة الإجراءات التي يتم تنفيذها ضمن برنامج الحكومة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، والتي تهدف إلى إحراز معدلات نمو تقترب من 6%، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، واتخاذ خطوات مهمة لتطبيق منظومة اجتماعية متكاملة لحماية محدودي الدخل.

وأكد إسماعيل، أن مصر تفتح أبوابها للمستثمرين من سلوفينيا ومختلف دول العالم، للمشاركة في المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين مصر وسلوفينيا على المستويات كافة، بهدف تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تنتظر المستثمرين، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، ومشروعات البنية التحتية، والكهرباء والطاقة، والنقل والمواصلات، واستصلاح الأراضي، والاستزراع السمكي.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس سلوفينيا أعرب من جانبه، عن سعادته بزيارته إلى مصر، التي تهدف إلى تعزيز وتنمية التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما من خلال عقد منتدى الأعمال المصري السلوفيني المشترك.

وأكد الرئيس السلوفيني، أن بلاده تشارك القيادة المصرية الاهتمام بدفع العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة لتطوير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والحرص على استمرار التشاور وتنسيق المواقف والجهود إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.