متى يتحول «الذهب» لمشروع قومى؟!
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو
هيئة المساحة الجيولوجية كانت تتبع وزارة الصناعة، تعاقدت مع شركة «سنتامين» الأسترالية للبحث عن الذهب فى جبل «السكرى» جنوب غرب مرسى علم، بمساحة 58.000 م2، الخلاف حول تنفيذ العقد دفع د. على الصعيدى وزير الصناعة آنذاك، لسحب الأرض وإلغاء التعاقد، إجراء غريب، كان رد فعله أشد غرابة؛ تم عزله، أُلغيت الهيئة، حلت مكانها «هيئة الثروة المعدنية»، ونُقلت تبعيتها لوزارة البترول 2004، التى وسعت مساحة الامتياز لـ90.000 م2، ثم لـ160 كم2، دون العرض على البرلمان!! بعض الجيولوجيين يدعون لاستقلال «الهيئة» تحت إشراف مجلس الوزراء، لافتقاد «البترول» خبرة الكشف عن الذهب وإنتاجه، أو إدارة المناجم والمحاجر، ما أوقعها فى مشاكل مهنية، ودفعها للاستعانة بوسطاء محدودى الخبرة، وطرح مناطق التنقيب بالصحراء الشرقية للمزايدة 2009، للاستفادة من خبرة الشركات الدولية، وهى ثمان؛ «سنتامين» بالسكرى، «الكسندر نوبيا» الكندية بأبومروات وفطيرى، تستعد للإعلان عن منجم «الحمامة» بقطاع الأقصر، «ماتز هولدينجز» القبرصية بـ«حمش»، غرب مرسى علم، بتقديرات إنتاج 15.000 أوقية/عام، «جيبسلاند» الأسترالية بوادى العلاقى جنوب شرق أسوان، «ثانى دبى» الإماراتية بواديى هودين وكريم، احتياطيات تقدر بنصف مليون أوقية، «زد جولد» بـ«بكارى وأم سمرا»، «ميكا ستار» بالشاذلى وأم الروس، «فيرتكس» بالبرامية.
الصحراء الشرقية بها 500 موقع صالح للتنقيب، منها 120 باحتياطيات مؤكدة، ومناطق واعدة بحلايب وشلاتين، المثلث الذهبى بين سفاجا والقصير، الفواخير وحمامة بقنا، جبل العوينات بالصحراء الغربية، وبعض مناطق سيناء «أم زريق»، رغم ذلك فالإنتاج الوحيد المنتظم حالياً يقتصر على «السكرى»، ثامن أكبر منجم فى العالم، لكنه تعبير مثالى عن قصور إدارة الموارد الاقتصادية للدولة، ينتج قرابة 15 طناً سنوياً، تصدَّر لكندا بمعدل 300 كجم أسبوعياً، بحجة تحويلها لسبائك نقية، وختمها بـ«بنك أوف إنجلند»، ولا تعود أبداً لمصر!! مصر لا تحصل سوى على ٣% فقط من العائدات حتى يسترد الشريك الأجنبى نفقاته كاملة!! ثم يُقتسم العائد بعد خصم مصاريف التشغيل «نهاية 2017»!! التقاعس عن مراقبة نفقات المنجم سمح للإدارة بالمبالغة فى حساب النفقات، وانفرادها ببيع الذهب، دون مشاركة مصرية، أمر يثير الريبة، ومنح الاتفاقية إعفاء جمركياً للصادرات يحرم الدولة من حقوقها!! ناهيك عن اكتفاء الهيئة بحضور مندوبها لعملية الصهر والصب والوزن، دون متابعة مراحل النشاط الأخرى، خاصة حصر الكميات المستخلصة، ومحتوى النفايات.
القصور فى استراتيجية الذهب تُرجعه شركات التعدين الدولية لتمسك وزارة البترول بنظام تقاسم الإنتاج -أسوة بقطاعى النفط والغاز- وهو لا يناسب طبيعة التعدين، الوكالة الأمريكية أكدت ابتعاد التيسيرات والحوافز فى التشريع المصرى عن المعايير الدولية، وعجزها عن جذب المستثمرين، بيرو والمكسيك فرضتا رسوم امتياز متواضعة، وضريبة على الإنتاج، الدول الأفريقية طبقت نظام الضرائب والإتاوات، إلا أن الحقيقة أن تلك الأنظمة تمكن المستثمر من الثروات الوطنية، دون مبرر، لأن الطبيعة الجيولوجية بمصر، ووجود المعدن بالطبقات السطحية، وتوافر معلومات كافية للاستثمار الآمن لدى «الهيئة»، يتيح فرصاً مؤكدة، تنعدم معه مخاطر التنقيب، الذهب يسهم بـ1% من إجمالى الناتج المحلى، والحكومة تريد رفعه لـ5% خلال عشرة أعوام، وذلك لن يتسنى تحقيقه باستراتيجيتها الراهنة؛ قانون التعدين الجديد 2014 لم يجتذب المستثمرين كما كان متوقعاً، قرار إنشاء شركة شلاتين للإشراف على التنقيب بالصحراء الشرقية ديسمبر 2015، لم يوفر فرص عمل للشباب، ولم يسيطر على الاستنزاف العشوائى والفردى لثرواتنا الوطنية، لأنه أعطى للفرد حق الامتياز للتنقيب عن الذهب مقابل 75 ألف جنيه، وتخصيص 20% من الإنتاج لصالح الشركة!! وبالتالى قنن إهدار الثروة الوطنية، وأخل بحق المساواة بين من تسمح ظروفه بالحصول على الامتياز، ومن لم يتسن له ذلك، ورغم ذلك لم يرض قبائل البشارية والعبابدة، وطالبوا بإلغاء أى اشتراطات أو قيود على نشاطهم، هناك توجهات وطنية للاستثمار، شعبة المصوغات باتحاد الغرف التجارية كلفت مستشاريها بدراسة إنشاء شركة مساهمة مصرية للتنقيب عن الذهب، وتعتزم الاستعانة بخبراء أجانب لإعداد كوادر مصرية فى مجال الحفر والتنقيب، أما استخلاص الذهب من الخامات المستخرجة فسيعتمد على الخبرات الوطنية المتوافرة، ورجل الأعمال نجيب ساويرس التقى المسئولين بوزارة البترول لبحث ضخ استثمارات جديدة فى مجال التنقيب عن المعادن والذهب، مبادرات مطلوبة، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها، لصدورها تحت إغراء الاستفادة من حالة تسيب فى قطاع يحقق ثروات طائلة تغرى باقتحامه.
التشكيلات الإجرامية، والعصابات الدولية المتسللة من السودان وإثيوبيا، تقوم بنهب ثروتنا الوطنية من الذهب، بمعدلات سريعة، أفرغت مناجم «عتود والبرامية» جنوب البلاد، واتجهت شمالاً لوادى قنا طريقى «قفط/القصير»، و«قنا/سفاجا»، والعلاقى، أجهزة الاستكشاف «جيبا» يتم تهريبها من السودان، ويسوقها السماسرة حتى فى القاهرة، بمبالغ تتراوح من 12.000 جنيه لـ80.000، وخرائط الأقمار الصناعية أصبحت سلعة رائجة، والمختصون فى مجال المناجم والمحاجر، وتحديد عروق الذهب يعرضون خبراتهم لمن يدفع، أنشئت معامل متخصصة لاستخلاص الذهب الخام مقابل 25% منه، وتجار الذهب أقاموا محلات بجوارها، ما أدى لإغراق أسواق الصعيد بكميات هائلة من الذهب غير المطابق للمواصفات، بخلاف كميات تقدر بالأطنان سنوياً تصل للصاغة بالقاهرة.
الذهب قضية أمن قومى بحكم ما يمثله من ثروة وطنية، تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وبما يجتذبه من عصابات تستغل عائداته فى أنشطة إجرامية وإرهابية، وما يمثله من دافع لتحريك قضية النوبة، تحويل الذهب لمشروع قومى لن يتحقق بالاعتماد على الشركات الأجنبية لأنها لم تف بالتزاماتها، ولم تبلغ منها مرحلة الإنتاج سوى شركة واحدة همها الرئيسى الاستئثار بالعائدات، طبيعة مواقع التنقيب بالصحراء والمناطق الحدودية تفرض تنفيذه تحت إشراف مباشر من الجيش، «السكرى» بما يستخدمه من تكنولوجيا متقدمة يعمل به قرابة 4000 عامل، تقسيم العمل بتشكيل مجموعات يكلف كلاً منها بقطاع محدد، تتاح لكل منها عدد من أجهزة «جيبا»، يوفر فرص عمل لأضعاف هذا الرقم بكل موقع، ما يسمح بتوظيف شباب البدو، ومئات الآلاف من المحافظات، تخصيص نسبة مئوية من العائدات لتغطية يوميات مجموعات العمل يولد حافزاً لمزيد من الإنتاج، واستغلال الطاقات الإنتاجية الزائدة بمنجم السكرى يسمح بتكسير وطحن صخور المشروع مقابل نسبة ولتكن 30%، الذهب المستخرج ليس بحاجة للتصدير للخارج لتنقيته، لأنه يخرج فى حالته العضوية الأصلية «عيار 24»، أما ما يتعلق بختمه ليتسنى تداوله بالأسواق العالمية، فيمكن مخاطبة «بنك أوف إنجلند» لفتح فرع للبنك بمصر، المشروع نستبق به التشكيلات الإجرامية، بنفس أدواتها، حفاظاً على ثروتنا الوطنية.. فمتى نشرع فى تنفيذه؟!
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو
- أمن قومى
- اتحاد الغرف التجارية
- استثمارات جديدة
- الأسواق العالمية
- الأقمار الصناعية
- التنقيب عن المعادن
- الثروة المعدنية
- الدول الأفريقية
- آمن
- أبو