الأمن الخاص فى المدن الجديدة.. سرقات متكررة وبرج مراقبة أمام البوابات لتحديد السكان المغادرين

الأمن الخاص فى المدن الجديدة.. سرقات متكررة وبرج مراقبة أمام البوابات لتحديد السكان المغادرين
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة
يهرب سكان المدن الجديدة من تكدس العاصمة بحثاً عن الأمان وراحة البال، يدفعون مبالغ كبيرة ليس فقط فى مقابل الوحدات السكنية التى يقيمون فيها، ولكن بعضها مخصص لأعمال الصيانة داخل الكومباوندات، ومبلغ مخصص للأمن، لتستعين به معظم تلك التجمعات السكنية الجديدة فى توفير شركات أمن خاصة، يقول بعض سكان المدن الجديدة إنهم تعرضوا لحوادث سرقة متكررة فى الكومباوند، فى ظل تعرف الأمن على مواعيد خروجهم ودخولهم اليومية بالسيارات الخاصة بهم، ورقم الوحدات السكنية التى يعيشون فيها، وبعد تأكدهم من خلوها من السكان ينطلقون ليسرقوها دون رقيب أو حسيب.
يقول حاتم أحمد، من سكان إحدى المدن الجديدة، إن أهالى المدينة عانوا لفترة طويلة من مشاكل أمنية، ولكن تفاقمت الأزمة عندما تكررت السرقات بشكل واضح، مما أثار فزع الأهالى، موضحاً أن شقته تعرضت لحادثة سرقة كبير.
يضيف حاتم أن الأزمة الأكبر كانت من خلال شركة الأمن المسئولة عن الكومباوند الذى يسكنون فيه، حيث كان يحصل الأمن على البوابة على كافة بيانات صاحب السيارة أثناء خروجه، بما فيها رقم الشقة التى يعيش فيها، ومن هنا يتمكنون من معرفة إذا ما كانت الأسرة كلها خارج الكومباوند وأن الشقة فارغة، قائلاً: «احنا ما كناش عارفين بياخدوا المعلومات دى ليه، ويهمهم فى إيه رقم الشقة أثناء خروجنا».
أما عن واقعة السرقة التى تعرض لها حاتم فيقول إن زوجته عادت إلى البيت مع أبنائه، وفوجئت بكسر فى كالون باب الشقة، ودخلت البيت مع الأطفال دون أن تتوقع حدوث عملية سرقة، ولكنها اكتشفت أن جميع الأدراج فى كافة الدواليب مفتوحة وملقاة على الأرض، هنا أدركت أن الشقة تعرضت للسرقة، وقامت بالاتصال بى هاتفياً، وعدت إلى البيت على الفور، وقمت بعمل محضر، وجاء معى فرد أمن للبيت لعمل معاينة لموقع الحادث، يضيف حاتم: «تمت سرقة جميع المصوغات الموجودة فى البيت، التى تتجاوز الـ100 ألف جنيه، كما تمت سرقة أموال وهواتف محمولة، وشواحن الأجهزة واللاب توب، ده حد كان مراقب الشقة وعارف إننا كلنا مش موجودين وبعدين قام بعملية السرقة». وعن الإجراءات المتبعة بعد حدوث السرقة، يقول حاتم إن الشركة اكتفت بفصل عامل الأمن المكلف بحراسة المكان، بسبب تقصيره فى أداء عمله، وتم حفظ المحضر دون الوصول للجانى، مضيفاً: «وقتها حصلت حالة رعب عند سكان المدينة، مش بس خوفاً من تكرار السرقات، ولكن لأنها مؤشر لحدوث جرائم تانية»، ويختم حاتم حديثه: «أفراد الأمن غير مؤهلين، وهذا أمر يبدو واضحاً من هيئتهم، معظمهم غير لائقين رياضياً، وكثير منهم رجال كبار السن، ولن يتمكنوا من القيام بدورهم فى حفظ أمن الكومباوند، ومن الواضح أنه لا توجد رقابة كافية على شركات الأمن، لأنهم يقومون بتعيين أى أفراد.
بينما يقول هانى محمد، مدير مبيعات، وأحد سكان مدينة جديدة: «حوادث السرقة فى الكومباوند الذى أعيش فيه متكررة خاصة فى الفيلات»، موضحاً أنه تعرض منذ عامين إلى حادث سرقة مشابه، حيث تمكن أحد العاملين من التسلل داخل بيته، والدخول من شباك الحمام الخاص بمنزله، وقام بسرقة مبلغ نقدى. يوضح هانى أن سكان الكومباوند الذى يسكنه يدفعون مبلغاً مالياً محدداً سنوياً لأعمال الأمن والصيانة، وبالرغم من ذلك لم يهتم القائمون على الكومباوند بتوفير سبل الأمان لهم «فى المنطقة الكاملة كان ممكن يبقى فيه 7 رجال أمن بس، مسئولين عن الأمن والحراسة، وده اللى كان موجود عندنا»، يقول هانى إن أفراد الأمن التابعين للشركة كانوا يستغلون مكان خروج ودخول السيارات، ويقومون بتحديد أسماء أصحاب الوحدات السكنية وسياراتهم، ورقم الشقة التى يسكنون بها، كبرج مراقبة، لمعرفة الشقق الخالية من الأهالى، وتحديد الوقت المناسب للسرقات، مضيفاً «كفاية بس الإحساس إن حد قدر يقتحم بيتك علشان يسرق، ولو كان فيه حد من أهل البيت جوه كان ممكن يخلص عليه»، موضحاً أن تلك الحادثة أثارت مخاوفه، ليس فقط بسبب الخسارة المادية التى تعرض لها، ولكن أيضاً بسبب شعوره بعدم الأمان، ويضيف هانى أن الأهالى تجمعوا على موقف واحد، بعد تكرار تلك الحوادث، وبسبب عدم شعورهم بالأمان، مضيفاً أنه قاموا بشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، وقاموا بعمل وقفات احتجاجية داخل الكومباوند حتى قررت الإدارة تغيير شركات الأمن المكلفة بحراسة المنطقة، وقاموا بتوفير عدد أكبر من أفراد الأمن لكل منطقة فى المدينة.
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة
- أعمال الصيانة
- أفراد الأمن
- أمن خاص
- الأمن الخاص
- الأمن والحراسة
- التجمعات السكنية
- التواصل الاجتماعى
- السيارات الخاصة
- اللاب توب
- المدن الجديدة