«البيئة» تدرب قطاعاتها على مواجهة «التغيرات المناخية»

03:01 م | الاثنين 28 نوفمبر 2016

بدأت، وزارة البيئة، اليوم، دورة تدريبية لـ40 متدرب من ممثلي القطاعات المختلفة بجهاز شئون البيئة، حول التغيرات المناخية، والتي تستمر على مدار 3 أيام.

حضر الجلسة الافتتاحية للدورة المهندس شريف عبدالرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، والمهندس هشام عيسي، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، والدكتور أشرف زكي، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية.

وقال المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس إدارة «التعاون الدولي»، إن الدورة تأتي في ظل الإجراءات الوطنية التي تتخذها «البيئة» لرفع الوعي البيئي، وتحقيق التنمية المستدامة، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية بهدف تحسين الوضع البيئي في مصر.

أضاف «أبو السعود»، في كلمته، أن الدورة تأتي في إطار حرص الدولة على تفعيل سياسات التعامل مع قضية التغيرات المناخية من خلال رفع كفاءة العاملين بجهاز شئون البيئة لمتابعة آليات، ونظم الحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، ومن خلال الأنشطة المختلفة التي تتابع تنفيذها القطاعات المختلفة التابعة لـ«الجهاز» من خلال «الفروع».

ولفت إلى أن الدورة تأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي سينفذها المشروع خلال الفترة المقبلة، والتي تشمل جميع فروع «شئون البيئة» المنتشرة بأنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن شهر يناير ستنظم فيه دورة بأسوان، وأخري بالإسكندرية، ثم السويس، بهدف بناء القدرات في موضوعات التغيرات المناخية مثل التكيف مع آثارها، والتخفيف منها، ونقل تكنولوجياتها، وذلك عبر مجموعة من الخبراء الوطنيين.

وقال الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات، إنه يتم بناء قدرات المتدربين في مجالات إعداد خطط واستراتيجيات التنمية أخذة في الاعتبار خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، لافتاً إلى أن مشروعه يعمل على انشاء وتطوير منظومة لحصر إنبعاثات الغازات الدفينة بمصر، وإجراءات خفض الانبعاثات الملائمة للظروف الوطنية، وإجراءات القياس والاقرار والتدقيق للتأكد من تحقيق الخفض المطلوب.