موقع إسرائيلى: طواقم مصرية وطائرتان هبطوا فى مطار «تل نوف» العسكرى

07:49 م | السبت 26 نوفمبر 2016

استمرت لليوم الرابع على التوالى، أمس، الحرائق الإسرائيلية التى اشتعلت فى الغابات نظراً لقلة الأمطار والهواء الجاف هذا العام، كما تستمر الجهود الإسرائيلية بمساعدات خارجية فى إخماد الحرائق التى لم تقتصر على مناطق الوسط والشمال، بل وصلت إلى مناطق جنوبية أيضاً، وذكر موقع «آى 24» الإسرائيلى، أن طواقم الإطفاء المصرية ومعها مروحيتان لإخماد النيران حطت فى مطار «تل نوف» العسكرى الإسرائيلى والواقع بالقرب من «رحوفوت» بوسط إسرائيل، مشيراً إلى توجيه إسرائيل شكرها لمصر عبر «فيس بوك».

{long_qoute_1}

وأفاد الموقع الإسرائيلى أن طائرة «سوبر تانكر» الأمريكية المشهورة التى استخدمت فى إطفاء حريق الكرمل قبل 6 أعوام هبطت فى مطار «بن جوريون» الدولى بـ«اللد» مقبلة من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الطائرة تستطيع حمل نحو 75 طناً من المواد المضادة للحريق. وقال إنه على الرغم من انشغال الدفاع المدنى الفلسطينى فى إخماد عشرات الحرائق فى الضفة الغربية المحتلة، فإنه أرسل ثمانية طواقم تتضمن 41 رجل إطفاء مجهزين بـ8 مركبات إطفاء، للمشاركة فى إخماد الحرائق المستمرة فى إسرائيل. من جانبه قال نائل عزة، المتحدث الرسمى باسم الدفاع المدنى الفلسطينى فى تصريحات لـ«الوطن» عن مشاركة الطواقم الفلسطينية: «لا تلومنا فى الحق لومة لائم، من أراد أن يتخلى عن إنسانيته فهذا شأنه. نحن نعمل فى مجال الخدمة الإنسانية، ونرفع شعاراً مع آليات تطبيقه، وهذا الدور الوطنى منسجم مع الهوية العربية المبنية على القيم والأخلاق والمعتقد الدينى». وأضاف فى اتصال هاتفى: «هناك 41 رجل إطفاء مع 8 مركبات متخصصة ومتطورة جداً فى إخماد حرائق الغابات»، وعن أسباب الحرائق قال: «الرأى المهنى بحاجة لوقت للبحث فى أسبابها لتحديد بؤرة بداية الحريق وفحص عينة من مكان بداية الحريق فى مختبر الحرائق وهذا بحاجة لآراء خبراء، ووقت طويل لتحديده»، فيما قال عن رد فعل الشارع الفلسطينى: «نحن مجتمع ديمقراطى والآراء متباينة بين مؤيد ومعارض ومنتقد ومرحب ومتهكم ومفتخر، وهذا شىء صحى فى المجتمعات». وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية «صوت إسرائيل»، أنه فى بلدة نتاف غربى العاصمة انضمت طائرات رش إلى الجهود لإطفاء النيران التى لم تتم السيطرة عليها كلياً، مضيفة: «يخشى من امتداد ألسنة اللهب إلى الطريق المؤدى إلى البلدة، كما نحذر المواطنين من مغبة الاقتراب من نتاف مما قد يعرض حياتهم للخطر».