«الأزهر»: الشريعة لا تحرِّم الشعر والنحت والغناء

«الأزهر»: الشريعة لا تحرِّم الشعر والنحت والغناء
- ابن حزم
- الموسيقى والغناء
- حفل زفاف
- زفاف ا
- صلى الله عليه وسلم
- فن النحت
- أجنبية
- أخلاق
- أدب
- ابن حزم
- الموسيقى والغناء
- حفل زفاف
- زفاف ا
- صلى الله عليه وسلم
- فن النحت
- أجنبية
- أخلاق
- أدب
- ابن حزم
- الموسيقى والغناء
- حفل زفاف
- زفاف ا
- صلى الله عليه وسلم
- فن النحت
- أجنبية
- أخلاق
- أدب
«الشريعة لا تحرِّم الأعمال الأدبية من شعر ورواية وغيرهما، لكنها فى نفس الوقت لا تبيحها بإطلاق، بل تقيد إباحة الإبداع الأدبى بقيدين هما عدم تضمنه أمراً محرماً، وعدم معارضته للقرآن والسنة»، هكذا أكد الأزهر فى تقرير له حول «الإسلام والفنون»، مشيراً إلى أن «الفن وسيلة إلى مقصد، فإن استخدمه فى حلال فهو حلال، وإن استخدمه فى حرام يكون حراماً، لذا يعبر عنه بـ(حسنه حسن وقبيحه قبيح)».
{long_qoute_1}
تقرير الأزهر أوضح أن الموسيقى والغناء إذا كانا يحملان ألحاناً جميلة وكلمات مهذبة وأنغاماً راقية، وأصواتاً جميلة، فذلك لا يرفضه الإسلام، طالما كان فى إطار المبدأ الأخلاقى؛ لأن الأصل فى الأشياء الإباحة، وقد سمع النبى، صلى الله عليه وسلم، صوت الدف والمزمار دون تحرج، وأكد الأزهر أن الحديث الشهير عن سماع غناء الجاريتين دليل على جواز سماع الرجل صوت الجارية الأجنبية؛ لأن النبى سمع، ولم ينكر على أبى بكر سماعه، بل أنكر إنكاره، وقد استمرتا تغنيان، بل أذن الرسول للسيدة عائشة وأوصاها أن ترسل من يغنى فى حفل زفاف امرأة زُفت إلى رجل من الأنصار. التقرير رد أيضاً على الحديث الذى يستند إليه المتشددون لتحريم الغناء، بأنه «من المعلقات التى انقطع سندها، وقد رده ابن حزم لانقطاع سنده، ولا يصلح للاستدلال به على تحريم الغناء»، وحول فن النحت والتصوير، قال التقرير: «هو محل اتفاق بين العلماء أنه حرام إذا قُصد به العبادة أو المضاهاة لخلق الله التى يُقصد بها أن يتحدى صنعة الخالق، ويفترى عليه بأنه يخلق مثل خلقه، أما غير ذلك فالرأى الراجح المفتى به الجواز، كما يستدل على الإباحة أيضاً بتعامل الصحابة والتابعين بالدنانير الرومية والدراهم الفارسية دون نكير، رغم ما كان عليها من نحت بارز».