«زياد» الفائز فى مسابقة «الموسيقى والغناء»: نفسى أغانى المهرجانات تختفى

كتب: سلمى سمير

«زياد» الفائز فى مسابقة «الموسيقى والغناء»: نفسى أغانى المهرجانات تختفى

«زياد» الفائز فى مسابقة «الموسيقى والغناء»: نفسى أغانى المهرجانات تختفى

صغر سن «زياد» لم يمنعه من احتراف أصعب الفنون الغنائية «الموال»، لكنه لم يتخيل أن يكون هو طريقه للفوز بالمركز الأول فى مسابقة الموسيقى والغناء، التى أقيمت على هامش مهرجان الموسيقى العربية الـ25 الذى انتهت فعالياته مؤخراً.

يحكى «زياد» الطالب فى الصف الثانى الثانوى، أن حبه للغناء بدأ منذ نعومة أظافره، بدأ وهو فى الثالثة من عمره: «والدى كان له فضل كبير علىّ، وفى تنمية الموهبة اللى عندى، أنا مش هبالغ لو قلت كان بيحفّظنى السلم الموسيقى وأنا لسه فى بطن والدتى، وكانت خروجاتى كلها لدار الأوبرا فى الإسكندرية». لم تكن تدريبات «زياد» على الغناء عادية، بدأت بحفظ «الموشحات والأدوار والمواويل والأغانى» رغم صعوبة الأمر: «بدأت بالموشحات مثل موشح هات أيها الساقى، ويا بهجة الروح، ثم دخلت على الأدوار فكان دور أنا هويت، ثم أنا عشقت، ثم انتقلت إلى خط المواويل فكانت البداية بموال أشكى لمين حالى، وأمانة عليك يا ليل طول، فتربيت على الفن الأصيل والغناء الرصين». دخل «زياد» المسابقة بعد أن رأى إعلانها، قدم أوراقه، وتخطى المرحلة الأولى بموال (اشكى لمين الهوا)، وفى المرحلة الثانية فاز بعد غنائه موال «أمانة يا ليل» ودور «قد ما أحبك» ليحصل على المركز الأول. لم يشعر «زياد» برهبة من الوقوف على خشبة المسرح، فأول مرة يغنى فيها على المسرح كان فى السادسة: «وقفت على مسارح كتير زى مسرح وزارة الشباب والرياضة، مسرح وزارة التربية والتعليم، مسارح وزارة الثقافة، وبعد كده دخلت فرقة كورال أطفال الأوبرا، ولما كبرت شوية بدأت أقف على مسارح كبيرة زى الأوبرا». أمنيته أن يعود الغناء لمجده، خصوصاً زمن الفن الجميل: «نفسى الفن يرجع لأيام عبد الوهاب وأم كلثوم، نفسى تنتهى أغانى المهرجانات».


مواضيع متعلقة