رحلة تخترق الأحلام بحثاً عن إجابات فى «فتحى لا يعيش هنا بعد الآن»

كتب: سحر عزازى

رحلة تخترق الأحلام بحثاً عن إجابات فى «فتحى لا يعيش هنا بعد الآن»

رحلة تخترق الأحلام بحثاً عن إجابات فى «فتحى لا يعيش هنا بعد الآن»

بعد العرض الأول فى الدورة الماضية من مهرجان برلين السينمائى الدولى، يشارك المخرج المصرى ماجد نادر بفيلم «فتحى لا يعيش هنا بعد الآن» فى مسابقة سينما الغد الدولية على هامش فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالمنافسة مع 29 فيلماً من مختلف الدول حول العالم، وتتكون لجنة تحكيمها من الكاتبة وسام سليمان من مصر، والممثل عمر لطفى من المغرب، والمخرج أوميش كولكارنى من الهند.

فيما قال المخرج ماجد نادر إن فيلمه «فتحى لا يعيش هنا بعد الآن» عن قصة كتبها أحد أصدقائه عبر «فيس بوك»، وقرر تنفيذها، لافتاً إلى أن التصوير استغرق ثلاثة أيام بعد فترة تحضير استمرت ستة أشهر، بداية من حملة تمويل الفيلم حتى الانتهاء من المونتاج.

وأضاف «نادر»، لـ«الوطن»: تم تصوير الفيلم فى أكثر من محافظة بغرض إلغاء فكرة المكان من الفيلم، وهو يحكى عن قصة شاب يعيش حياة روتينية، يتعرض لظروف غريبة تؤدى لتغيير منظوره، وتلفت انتباهه صورة لممثلين على عبوة «شامبو»، يقرر البحث عمّن وضع هذه الصورة، كما يتحدث عن رحلة تخترق الأحلام وتبحث عن إجابات، من خلال طرح عدة أسئلة، منها: «هل يمكن أن يخسر الإنسان جزءاً من روحه للبحث عن شخص آخر؟.. وأثناء اكتشافنا لذاتنا هل من الممكن أن نكون جزءاً من شخص آخر؟.. وهل هذه تأتى من خلال مطاردتنا للحب.. والبحث عن خبرات جديدة؟».

وتابع: «وتبدأ القصة بين رجل وامرأة فى عمر الشباب لم يعرفا بعضهما وكلاهما وحيد فى الحياة، يتقابلان فى يوم عادى يتحول إلى يوم مهم جداً وضرورى بالنسبة لهما، ويجدان بينهما اهتمامات مشتركة كثيرة، وأن روحيهما الوحيدتين التقتا من قبل عدة مرات من خلال الروتين اليومى الذى يعيشانه».


مواضيع متعلقة