8 أفلام مصرية فى المسابقة الرسمية لـ«دبى».. السينما تهرب من «القاهرة»

8 أفلام مصرية فى المسابقة الرسمية لـ«دبى».. السينما تهرب من «القاهرة»
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على
بعد إعلان إدارة الدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى المقام فى الفترة من 7 حتى 14 ديسمبر المقبل، القائمة النهائية للأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية بفئتيها «المهر الطويل» و«المهر القصير»، بإجمالى 8 أفلام مصرية، وهو الرقم الذى يفوق عدد الأفلام المشاركة فى الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائى، علت نبرات الاعتراض من جانب مجموعة من السينمائيين خاصة بعد غياب عدد كبير من النجوم المصريين فى افتتاح مهرجان القاهرة مقابل حرصهم السنوى على الوجود فى المهرجانات العربية وعلى رأسها مهرجان «دبى».
{long_qoute_1}
ومن ضمن الأفلام المعروضة فى مسابقة «المهر الطويل»، فيلم «مولانا» للمخرج مجدى أحمد على، «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، «أخضر يابس» للمخرج محمد حماد، إضافة إلى الفيلمين الوثائقيين «جان دارك مصرية» للمخرجة إيمان كامل، و«النسورة الصغيرة» إخراج محمد رشاد، وفى مسابقة المهر القصير يشارك المخرج ناجى إسماعيل بفيلم «البنانوة»، و«بائع البطاطا المجهول» إخراج أحمد رشدى، و«أسبوع ويومين» إخراج مروة زين.
قال مجدى أحمد على مخرج فيلم «مولانا» إن المسألة لا تقاس بهذه الطريقة إطلاقاً، ومن غير المنطقى تفضيل مهرجان على آخر، ولا يمكن الحكم على وطنية المخرجين أو المنتجين بعرض أفلامهم فى مهرجانات عربية أو دولية، مؤكداً أهمية مهرجان القاهرة باعتباره من أهم وأقدم الفعاليات الثقافية فى الوطن العربى.
تابع أحمد على لـ«الوطن»: «حظى مهرجان القاهرة بفيلمين مصريين على مستوى فنى عالٍ، وبالتالى من غير المنطقى أن نضع كل إنتاجنا السينمائى فى منطقة واحدة، خاصة أن أى فيلم يعرض فى أى مهرجان حول العالم هو فى النهاية شرف لبلده، ويقدم دعاية ووجوداً قوياً للسينما المصرية فى المحافل الدولية، لذلك وجود أفلام مصرية فى مهرجانات أخرى يعد شيئاً إيجابياً، إضافة إلى أن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة لا تضم إلا الأفلام الروائية، وهى ثلاثة أعمال فقط فى دبى مقابل فيلمين قصيرين وآخرين وثائقيين».
ومن جانبه، أضاف المخرج شريف البندارى، أن هناك علاقة مميزة تجمعه بمهرجان دبى السينمائى، حيث تعد المشاركة هذا العام هى الخامسة بالنسبة له، موضحاً: شاركت فى المهرجان بداية من عام 2005 بأعمال روائية قصيرة «صباح الفل»، «ساعة عصارى» الذى حصد جائزة من المهرجان، وفى الدورة السابقة «حار جاف صيفاً»، ولكن الدورة هذا العام تشهد أول أعمالى الروائية الطويلة بـ«على معزة وإبراهيم»، وعلى الجانب الآخر، أفضل مهرجان دبى بصورة كبيرة، ويعد من أهم المهرجانات السينمائية فى الشرق الأوسط فى الفترة الحالية، خاصة أن الأفلام المعروضة ضمن برامج المهرجان تلقى رعاية واهتماماً، ودعماً فنياً وإعلامياً، إضافة إلى أن الفيلم حاصل على دعم «إنجاز» من المهرجان، وبالتالى لا يعد مجرد مكان لعرض الفيلم.
بينما أشار المخرج أحمد رشدى، الذى يشارك بفيلم التحريك الروائى «بائع البطاطا المجهول» فى الدورة المقبلة من مهرجان دبى، إنه لم يرغب فى عرض الفيلم فى «القاهرة» بسبب موقف سابق مع المهرجان، قائلاً: «عندما انتهيت من فيلمى الأول (تاروت) قررت إرسال الفيلم للمهرجان ولم أعلم حتى الآن هل تم قبولى أم رفضى لأن إدارة المهرجان أو المسئولين عن تلقى الأفلام لم يتحملوا عناء إبلاغى برفض أو قبول فيلمى، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق وغير معمول به فى مهرجانات السينما العالمية التى تحترم المخرجين وأعمالهم، ويفتقرون إلى الاحترافية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الإجراءات الروتينية، وبالرغم من ذلك عرض الفيلم فى مجموعة من المهرجانات العالمية حاصداً 9 جوائز».
وتابع «رشدى» لـ«الوطن»: «هناك اهتمام كبير بصناع الأفلام فى دبى ويتم ترشيح الأفلام لجوائز أوسكار و(جولدن جلوب)، ويتم دعم صناع السينما بشكل كبير، بجانب مجموعة كبيرة من الندوات والورشة المخصصة لصناع السينما الشباب».
قالت الناقد ماجدة خيرالله، إن غياب النجوم عن حفل الافتتاح هذا العام، يرجع إلى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز خاصة أن زوجته الإعلامية بوسى شلبى تعتبر صديقة مقربة لعدد كبير من النجوم ضيوف المهرجان، وبالتالى كان غيابهم «مجاملة» لها، وإن حضور الفنانة إلهام شاهين كان بسبب عرض فيلمها فى حفل الافتتاح فقط.
وأضافت «خيرالله» لـ«الوطن»: يعرض فى القاهرة مجموعة من الأفلام الجيدة، هناك عملان فى المسابقة الرسمية، وعملان قصيران فى مسابقة «الغد» إضافة إلى عمل فى آفاق السينما العربية، وفيلمين وثائقيين على هامش المهرجان، أما فيما يتعلق بالأفلام المصرية المعروضة فى دبى، هناك دافع لدى مجموعة من المنتجين لعرض أفلامهم هناك بسبب المزايا الضخمة للمهرجان والإغراء المادى بسبب المبالغ المرتفعة التى يحصلون عليها بمجرد وجودهم، فضلاً عن ارتفاع قيمة الجوائز فى حالة فوز الفيلم، ولهم عذرهم على ذلك، عكس ميزانية مهرجان القاهرة التى تعتبر ضعيفة بشكل كبير إضافة إلى غياب الرعاة، وفى حالة عرض فيلم مصرى فى القاهرة، يبدأ المنتج فى فرض شروطه سواء بالعرض فى الافتتاح أو المشاركة فى المسابقة الرسمية، لتحقيق توازن للفيلم الذى لم يعرضه فى مهرجان عربى.
ومن جانبها رفضت الدكتورة ماجدة واصف، المقارنة بين مهرجانى القاهرة ودبى، قائلة: «القاهرة حكاية مختلفة تماماً تأتى من حكاية مصر نفسها، وعلاقتها بالسينما من نهاية القرن الـ19، فنحن مهرجان له تاريخ كبير وقديم من الضرورى أن نحترمه ونحافظ عليه».
تابعت «ماجدة» لـ«الوطن»: «ونحن نحترم إدارة مهرجان دبى، ونحترم تفكيرهم السليم، فعندما بدأوا فى تنفيذ المهرجان استعانوا بأصحاب الخبرة وفريق كندى ووضع لهم الأسس الصحيحة للمهرجان، لأنهم لا يمتلكون خبرة تاريخ سينمائى، وعلى الجانب الآخر المهرجان تحت رعاية العائلة الحاكمة مما يجذب مجموعة كبيرة من الرعاة، إضافة إلى أن الإمارات دولة مفتوحة تقدم كل أنواع التسهيلات، وأصبحت مركزاً تجارياً للسينما، بجانب صندوقهم لدعم الأفلام إنتاجياً».
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على
- أفلام مصرية
- إدارة المهرجان
- إلهام شاهين
- افتتاح مهرجان
- الأفلام الروائية
- الأفلام المصرية
- السينما العالمية
- آفاق السينما
- أحمد على