أكل الغلابة نااار: «هنجوع يعنى؟».. كل حاجة زادت

أكل الغلابة نااار: «هنجوع يعنى؟».. كل حاجة زادت
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة
بين عربات «الفول» صباحاً و«فاترينات الكبدة» مساءً، وبين «عِلب الكشرى» وأرغفة «الحواوشى»، يبحث الغلابة دائماً عن أطعمة زهيدة الثمن، لا يهم أن تكون مجهولة الهوية، الأهم أن تسد جوعهم ولا ترهق ميزانية يومهم، لم يسلم «أكل الغلابة» من الغلاء الذى ضرب كل شىء، أزمة يعانيها الطرفان على السواء، بائع انخفض الإقبال عليه، وزبون زادت أعباؤه مع زيادة الأسعار.
{long_qoute_1}
يبدأ «الغلابة» يومهم بطبق «الفول»، الذى تخطى سعره 5 جنيهات، حسب «على راضى»، الذى يعمل على عربة فول فى منطقة بولاق: «الزبون على أيامنا كان ييجى معاه جنيه، يمشى واكل وشبعان، لكن دلوقتى لو واحد حب ياكل جنب طبق الفول شوية مُكملات وتحابيش ممكن يدخل فى 15 جنيه»، ارتفع سعر «طبق الفول الصغير» على عربة «راضى» تدريجياً على مدار أعوام، حتى وصل مؤخراً إلى 5 جنيهات، بخلاف ثمن الأطباق الأخرى من سلطة، طعمية، باذنجان أو بيض: «بقالنا سنة تقريباً بنبيع طلب الفول بـ5 جنيه، وفيه عربيات تانية زودت سعر الطلب عن كده، وده غصب عنهم، لأن الأسعار زادت أضعاف، بس إحنا ما رضيناش نزود الأسعار لأن فيه ناس كتير مش معاها تدفع، والغلبان اللى بييجى ياكل الطلب بـ5 جنيه ده هيصعب عليَّا أقوله يدفع أكتر من كده»، من «الفول» إلى الكشرى، يعانى سيد حسن، صاحب محل كشرى المعاناة نفسها: «للأسف الكشرى مابقاش ينفع نقول عليه أكل الغلبان، لأن حتى الغلبان ممكن ما يعرفش يدفع تمن علبة تشبعه»، يعمل «حسن» فى المهنة منذ عقود: «زمان الرز والمكرونة والطماطم كان سعرهم رخيص، وبالتالى طبق الكشرى سعره مناسب وحجمه كبير، أما دلوقتى كل حاجة بقت غالية بشكل مش طبيعى، يعنى أبسط مثال قفص الطماطم كان سعره ما يعديش 10 جنيه، بنشتريه دلوقتى بأكتر من 100 جنيه، غير يوميات العمال اللى زادت عن الأول»، يشير الرجل الذى تخطى عامه الستين، إلى أن الأسعار كانت حتى 2010 «معقولة» جداً، وكان طبق «الكشرى» الكبير بـ3 جنيهات، والغنى من يتناول الطبق «أبو 4 جنيه» أما الآن فالأسعار تبدأ من 5 جنيهات، وتصل إلى 12 جنيهاً: «يعنى لو واحد دخل المحل وحب ياكل طبق متوسط، وياخد معاه واحد حلو ولا حاجة، ممكن يدفع 15 جنيه»، يمثل «الكشرى» وجبة أساسية كل يوم لا غنى عنها لـ«مصطفى عبدالله» الشاب العشرينى: «أنا فاكر لحد وقت قريب كنت باكل أحلى طبق كشرى يشبعنى اليوم كله بـ4 جنيه، وطبعاً كانت دى الوجبة الرخيصة اللى بعرف أشبع منها، وبفضل عليها لحد ما أرجع البيت، لأنى بقعد وقت كبير بره، لكن دلوقتى للأسف بقيت أدفع 10 جنيه أو أكتر فى الطبق، ويا ريتنى بشبع، بالعكس ده أنا بقوم جعان». لم تختلف عربات وفاترينات «الكبدة والحواوشى» كثيراً عن غيرها من الأكلات الشعبية التى يعتمد عليها كثير من المصريين لرخص ثمنها، فهى الأخرى لحقها الغلاء، الذى أصاب كل شىء، يقول «عرفة رجب»، صاحب عربة كبدة: «ورثت المهنة دى أباً عن جد، وشغال فيها مع والدى وأنا عندى 10 سنين، وقتها كان رغيف الكبدة أو السجق بـ15 قرش، أما دلوقتى، فسندوتش الكبدة أو السجق ببيعه بـ2 جنيه ونص وساعات 3، وأنا شغال بالسعر ده من فترة كبيرة». أسعار البضاعة التى يشتريها «عرفة» زادت: «كرتونة السجق اللى كنا بندفع فيها 50 جنيه، دلوقتى بقت بـ165 جنيه وأكتر، ولحد 3 شهور فاتت كنا بنجيب كيلو الكبدة بـ10 جنيه، دلوقت الكبدة بتطلع من مكانها بـ23 جنيه». صاحب محل «حواوشى وفطير»، طلب عدم ذكر اسمه: «أنا بقالى أكتر من 6 سنين فاتح المحل ده، كنا الأول بنبيع بأسعار معقولة، لأننا كنا بنجيب البضاعة بسعر رخيص، لكن دلوقتى كل حاجة رفعت، كنت ببيع رغيف الحواوشى الإسكندارنى بجنيه ونص، بعد كده زودت سعره وخليته 2 جنيه، حالياً وصل لجنيهين ونص، والحواوشى العادى كنت ببيعه بـ2جنيه، بقى بـ4 جنيه، والفطيرة العادية أول ما بدأت كانت بـ75 قرش، وصلت لجنيه ونص، وفطيرة البيتزا من جنيه ونص، وصلت لـ3.5 جنيه».
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة
- الأكلات الشعبية
- زيادة الأسعار
- سندوتشات كبدة
- سيد حسن
- صاحب محل
- طبق كشرى
- مجهولة الهوية
- محل كشرى
- أبو
- أزمة