معاناة فى مكتب «شئون الطلاب»: فوت علينا بكرة

معاناة فى مكتب «شئون الطلاب»: فوت علينا بكرة
- جامعة القاهرة
- جامعة المنصورة
- جامعة عين شمس
- سوء المعاملة
- شئون الطلاب
- فى مكتب
- كلية الآداب
- أرو
- أزمة
- جامعة القاهرة
- جامعة المنصورة
- جامعة عين شمس
- سوء المعاملة
- شئون الطلاب
- فى مكتب
- كلية الآداب
- أرو
- أزمة
- جامعة القاهرة
- جامعة المنصورة
- جامعة عين شمس
- سوء المعاملة
- شئون الطلاب
- فى مكتب
- كلية الآداب
- أرو
- أزمة
تكدس طلابى شديد على نوافذ غرفة شئون الطلاب، وتدافع بالأيدى يصل إلى حد العراك، بينما يجلس الموظفون على مكاتبهم يتناولون طعام الإفطار، ويتحدثون عن العلاوة التى لم تُصرف لهم، والإشاعات التى تسرى فى الكلية.. هكذا ينطبق الحال فى معظم الكليات، حيث تتحول غرف شئون الطلاب المكيفة إلى ساحات للدردشة ولا عزاء للطلاب أصحاب الحظ العثر، الذين قادتهم أقدامهم إلى هناك للاستفسار عن معلومة، أو استخراج كارنيه أو حتى معرفة الجدول الدراسى.
{long_qoute_1}
مرام عصام، طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة القاهرة، تحكى عن تجربتها وزملائها مع «شئون الطلاب»: «ماينفعش نروحها قبل الساعة 10 عشان بيفطروا، ولا بعد الساعة ١٢ عشان بيرغوا ويجهزوا نفسهم للمشى، ده غير المعاملة السيئة جداً كأننا شغالين عندهم، لدرجة إن الواحد عشان يختم اشتراك مكتبة ولا مترو ممكن ياخد أسبوع!». أكثر من موقف سيئ تعرضت له «مرام» فى مكتب «شئون الطلاب»: «وأنا بقدم فى الكلية كنت داخلة أسأل الموظفة على حاجة، وفوجئت بيها بتقولى انتى مش شايفانى بفطر.. إيه مفيش صبر خالص؟ ومن الذهول معرفتش أرد عليها».
تجربة «سهى مجدى» مع «شئون الطلاب» بكلية الهندسة جامعة عين شمس كانت مشابهة: «شئون الطلاب المفروض إنها تبدأ الساعة 9 وتستمر لحد 12، لكن ممكن تقفل على 12 إلا ربع، وده بيسبب لنا أزمة لأن احنا بنبدأ محاضرة من الساعة 8 ونص وتستمر لحد 11 ونص، ومهما نجرى ونحاول نلحق الموظفين قبل ما يمشوا يطنشونا».
عدم التعامل مع مكتب «شئون الطلاب» نهائياً، هو القرار الذى اتخذته «بوسى طاهر»، الطالبة فى «تجارة طنطا»، بسبب سوء المعاملة: «كان أول يوم ليّا وماكنتش عارفة أى حاجة، وفوجئت بمعاملة همجية وصوت عالى، ومن وقتها حرمت أروح تانى، لدرجة إنى خايفة أروح أدفع مصاريف سنة تانية».
رغبة «محمد مصطفى»، الطالب فى «تجارة طنطا»، فى التحويل لجامعة المنصورة، جعلته يعانى كثيراً مع «شئون الطلاب»: «رحت الساعة 9 الصبح عشان آخد بيان درجات قالولى بعد ما نفطر، مشيت وبعد شوية رجعت تانى قالولى ادفع الفلوس فى الخزنة وتعالى الساعة 1، وفضل الموظف معطلنى عشان ورقة خلصها فى 5 دقايق».