رفعت السعيد: الحكومة تُكنّ المعَزّة لصندوق النقد.. "بتعتبره بابا"

رفعت السعيد: الحكومة تُكنّ المعَزّة لصندوق النقد.. "بتعتبره بابا"
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، أنه ليس معترضا على حزمة الإجراءات الاقتصادية المتخذة أخيراً، لكن يجب أن يأخذ الفقراء حقهم، فقد خرج المتحدث باسم الحكومة وقال إن لجنة العدالة الاجتماعية اجتمعت وقررت الإجراءات اللازمة للحماية المجتمعية، كأن العدالة الاجتماعية هى الحماية المجتمعية، وهذا ليس صحيحاً، فإن العدالة الاجتماعية هى إعادة النظر فى توزيع الدخل القومى، والحماية المجتمعية هى أن تحمى مواطنين يسكنون فى أماكن مهدّدة لحياتهم، فلماذا نضحك على أنفسنا، فإذا كانت الحكومة «تُكنّ المعَزّة لصندوق النقد الدولى وتعتبره (بابا) طب (الماما) بتاعت الصندوق هى (البنك الدولى)»، خصوصاً أن البنك أصدر فى أكتوبر الماضى تقريراً عنوانه «العدالة الاجتماعية، كضمان لعدم تزايد موجات الإرهاب»، والحكومة عليها أن تأخذ من «ماما» مثلما تأخذ من «بابا».
وأوضح «السعيد» فى حوار خاص لـ«الوطن»، أن تقرير البنك الدولى تحدث عن أزمة اقتصادية فى المجتمع المصرى، وهى أزمة خانقة، وأن الدولة قامت بزيادة شرائح الكهرباء بنسبة 35% فى المتوسط، ونتيجة لانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار، زادت الأسعار بصورة كبيرة، ولا يمكن احتمالها، إضافة إلى ذلك، قامت الحكومة بإجراءات أخرى من زيادة أسعار المحروقات وتعويم الجنيه، وزاد التضخّم والبطالة، والبنك الدولى يقول إننا خلال نصف العام الحالى، البطالة كانت قبلها 12%، الآن 12.5%، وعلينا أن نضع فى الاعتبار مشاعر الناس حتى لا «نتعب»، خصوصاً أن المسألة ليست فقراء فقط والوقوف عند حد 43% تحت خط الفقر، وإنما تخطى هذا الحد إلى أفراد الطبقة الوسطى، التى كانت لديها حالة تسمى فى الاقتصاد «الإشباع»، وهى أن يكون مستوراً، وهؤلاء فقدوه مع الكثير من دخلهم، وهذه الفئة بالمناسبة هى العمود الفقرى للمجتمع، التى تعبّر عن رضاء أو عدم رضاء المجتمع، لأن الفقراء قد يعتادون على الفقر ويصبرون عليه، ويختزنون كراهية يعلم الله متى تنفجر، لكن الحكومة وسّعت بالإجراءات دائرة غير الراضين، وأصبحت تشمل نحو 70% من السكان، فكيف نعيش فى هذا المجتمع.
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد
- أسعار المحروقات
- الإجراءات الاقتصادية
- البنك الدولى
- الدخل القومى
- الدكتور رفعت السعيد
- الطبقة الوسطى
- العام الحالى
- العدالة الاجتماعية
- العمود الفقرى
- أزمة اقتصادية
- رفعت السعيد