رفعت السعيد: "ترامب ينظر إلى السيسي على أنه راجل جدع"

رفعت السعيد: "ترامب ينظر إلى السيسي على أنه راجل جدع"
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن تصريحات "ترامب" قبل الرئاسة شىء وبعدها شىء آخر، ويقال إن الرئيس الأمريكى تحكمه مؤسسات وهذا صحيح، ومنها وزارة الدفاع والمخابرات والكونجرس، ومؤسسات التفكير وإعداد الأوراق، وهذه المؤسسات تؤثر، لكن يجب الإشارة إلى أن شخص الرئيس أيضاً يؤثر، وأعتقد أن «ترامب» يمكن أن يكون مفيداً لمصر، لأنه يؤيد الموقف المصرى تجاه سوريا، وليبيا، ويؤيد الرفض المصرى لتقسيم الدول، إضافة إلى أنه يحترم الرئيس السيسى، لأن «ترامب» لديه إعجاب بالذات، وعندما يجد شخصاً مثل الرئيس السيسى، فى بلد «غلبانة زى مصر وبنستلف من هنا ومن هنا، وفى نفس الوقت عمال يقوى جيشه ويتحدى أمريكا والاتحاد الأوروبى وطهران وتركيا وقطر، ويزعل الأشقاء هنا وهناك، فإن ترامب ينظر إلى السيسى على أنه راجل جدع، وهو يحب التعامل مع النوعية التى تعتز بنفسها، واللى يثق فى التعامل معها، فإن السيسى ليس مخادعاً، فهناك رؤساء مخادعون، مثل أردوغان الذى يلعب كثيراً».
وأضاف السعيد في حواره لـ"الوطن": "إننا نُقدّم افتراضات فى الأغلب ستكون ساذجة، لأنه لا يوجد أحد يعرف كيف سيتصرف فلان وهو مرشح أو رئيس، ولا حجم الضغوط التى ستُمارس عليه، وما أثر المظاهرات الاحتجاجية عليه، فإن الهدف من المظاهرات الاحتجاجية على «ترامب» ليس إسقاطه، وإنما تطويعه، وكأنهم يقولون له «يجب أن تتعدل علشان تبقى كويس»، وهو لأنه أصبح رئيساً لا يستطيع أن يتهم مؤسسات الدولة بأنها تُحرّك الاحتجاجات، وإنما يقول أجهزة الإعلام هى التى تحركهم، والسؤال هو: منذ متى وأجهزة الإعلام هى التى تحرك؟ ولو أن أجهزة الإعلام هى التى تُحرّك الناس، لكانت هيلارى كلينتون فازت، فجميعها كانت معها، فهناك محاولة للضغط على «ترامب» بعنصر الجماهير، وقد يصل الأمر إلى قتله، وهناك نماذج مثل جون كيندى، ونيكسون، وغيرهما، لأن المسألة ليست بسيطة أن يقود «ترامب» أمريكا فى اتجاه مضاد لكل ما بناه الأمريكان من سلطان فى أوروبا وعلاقاتها الدولية، وعلينا أن نعى أن هذه العلاقات ليست علاقات أخوة، فإن المؤسسات التجارية والمالية والمصرفية العابرة للقارات هى التى تحكم العالم، فكيف تقبل هذه المؤسسات أن يأتى شخص ويُدمّر تحالفاتها، فلا بد أنها ستضغط عليه من منطق حماية الرأسمالية، وليس منطق «أنا عايز وانت عايز»، ولا بد أنه سيخضع ويتقبّل هذا الضغط، فإن «ترامب سيفرق معنا، لكن مش أوى»، فهناك قوى خفية، فإننا نعيش فوق عالم خفى، و«الدول الغلبانة تعيش فى الهواء الطلق، ولا تدرى بما حولها، فهناك عالم ثانٍ غير مرئى يحكمنا، وهو الشركات العالمية، فهناك مؤسسات مخيفة، ولديها مراكز بحثية خطيرة».
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام
- الاتحاد الأوروبى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس الأمريكى
- الرئيس السيسى
- الشركات العالمية
- المجلس الاستشارى
- المظاهرات الاحتجاجية
- الهواء الطلق
- تركيا وقطر
- أجهزة الإعلام