بروفايل: «بحيرى» من الزنزانة إلى «فيرمونت»

بروفايل: «بحيرى» من الزنزانة إلى «فيرمونت»
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه
بلحية غير مهذبة ورداء أزرق جلس يتجدد له الأمل بالرحيل خارج جدران سجن مزرعة طرة، بعيداً عن تلك الحياة الباردة المعتمة بعتمة زنازين السجون، تتوالى عليه الأخبار السيئة الواحد تلو الآخر، فلجنة الإفراج بمصلحة السجون رفضت إخلاء سبيله، وقبلها رفضت المحكمة طعنه ضد الحكم، ورفضت كذلك مطالب الإفراج عنه، حتى لاح لإسلام بحيرى بريق أمل جديد بعدما وضع اسمه فى القائمة الأولى للجنة العفو الرئاسى التى شكلها الرئيس، ليخرج، أمس، ضمن المفرج عنهم.
إسلام بحيرى، الباحث الإسلامى ورئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة صحفية شهيرة، وصاحب برنامج تليفزيونى وصف بأنه «إعادة لقراءة التراث وتجديد الخطاب»، حصل على ماجستير فى «طرائق التعامل مع التراث» من جامعة ويلز بإنجلترا، ومؤخراً دخل فى حرب شرسة ضد الأزهر الشريف بعدما شكك فى بعض الأحاديث المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن البخارى ومسلم، بخلاف التشكيك فى أئمة الإسلام الأربعة «المالكى، وأبوحنيفة، والشافعى، وابن حنبل»، وقال إن صحيح البخارى يصرح بالقتل السهل وانتقاص حقوق المرأة، والإشارة إلى بعض الخرافات مثل السحر.
واجه «بحيرى» هجوماً شديداً من مشايخ السلفية والأزهر فعاد ليؤكد أن أحاديث البخارى ليست خرافية، لكن ليس من حق شخص أن يجبر ملايين المسلمين على اختياراته التى استند إليها فى جمع الأحاديث. يبرر «بحيرى» رأيه بأن الفقهاء لهم آراء لا يمكن تصديقها وليس لها علاقة بالنص، وأنه يسعى لتجديد الخطاب الدينى، وأن التابعين ليس لهم أى قداسة.
رفض «بحيرى» هجوم علماء الأزهر عليه معتبراً أن رأيه ليس هجوماً على ثوابت الدين والفقه الإسلامى، إلا أن القضاء حسم معركتهم بحبس بحيرى عاماً مع الشغل، لكنه لم يستسلم فبعث برسالة إلى هيئة القضاء قال فيها إن «الأزهر تغول على الدين والتاريخ والدستور وحرية الفكر، بل وحتى على مؤسسات الدولة»، ولكن كل محاولاته باءت بالفشل. على أن القصة كان لا بد لها من نهاية، إذ ورد اسم «بحيرى» فى قائمة المعفو عنهم بقرار رئاسى، فيما يمكن أن يعتبره مناصروه انتصاراً لحرية الرأى والتعبير، ومحاولات تجديد الخطاب الدينى التى كثرت المطالبات بها فى الفترة الأخيرة، ليخرج «إسلام» بالفعل وينهى فصل سجنه الكئيب نهاية سعيدة هذه المرة، متوجهاً إلى فندق فيرمونت حيث يقيم.
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه
- إخلاء سبيل
- إسلام بحيرى
- ابن حنبل
- الأزهر الشريف
- الخطاب الدينى
- الدراسات الإسلامية
- العفو الرئاسى
- الفترة الأخيرة
- الفقه الإسلامى
- المفرج عنه