أسرة الشاب المعتقل فى أديس أبابا تناشد «الرئاسة» إنقاذه

08:47 م | الاثنين 14 نوفمبر 2016

ناشدت أسرة الشاب طه فراج منصور، رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية التدخل لتحديد مصيره وإنقاذه، بعدما علمت أنه معتقل لدى السلطات الإثيوبية بعد ضبطه وزميله هانى العقاد من مقر عملهما فى فندق «راديسون بلو» فى أديس أبابا، منذ 31 أكتوبر الماضى، دون أن توجه لهما أى اتهامات أو تحرك دعوى قضائية ضدهما، رغم أنهما يعملان فى الفندق منذ 4 سنوات، لم يواجها خلالها أى مشكلات مع أجهزة الأمن أو يشاركا فى أى فعاليات سياسية.

وبينما تنتظر أسرة «منصور» تدخل «الخارجية المصرية» من أجل عودة ابنها، سادت حالة من الحزن والترقب فى أنحاء القرية بعد الإعلان عن اعتقال الشاب الذى سافر إلى إثيوبيا بحثاً عن لقمة العيش، وقال الحاج فراج منصور، والد «طه»، الذى يسكن منزلاً متواضعاً بقرية طنان التابعة لمركز قليوب: «ابنى يعول الأسرة منذ إحالتى للمعاش وإصابتى بجلطة، ووالدته ربة منزل مصابة بالسكرى والالتهاب الكبدى، ولدى 5 أبناء لا يعملون، وطه يتولى الإنفاق علينا من عمله فى السياحة، وسمح له تفوقه بأن ينتقل إلى فرع أديس أبابا، وعلمنا من الخارجية وعدد من أصدقائه بالقبض عليه». وقال «إسلام»، شقيق «طه»، إن «وزارة الخارجية أكدت لنا أن السفارة المصرية تتابع التحقيقات، لكن دون أى بوادر للحل القريب».

{long_qoute_1}

وكان المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، صرح بأن وزارة الخارجية علمت بإلقاء القبض على المواطنين المصريين منذ أيام، وتابعت الحادث مع المسئولين الإثيوبيين وطالبت الجانب الإثيوبى بالإفراج عنهما وتمكين السفارة من التواصل معهما، فضلاً عن ضمان جميع حقوقهما.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية التقى على هامش زيارته الحالية لأديس أبابا مع رئيس الوزراء الإثيوبى، وأثار الأمر معه وطلب الإفراج عن المواطنين المصريين ووعد المسئول الإثيوبى ببحث الأمر والرد على السفارة المصرية.