رئيس "فالكون": تدربنا 6 أشهر قبل تسلم مطار شرم الشيخ.. ولن نستطيع تأمين مباريات الدورى بمفردنا

كتب: لطفى سالمان

رئيس "فالكون": تدربنا 6 أشهر قبل تسلم مطار شرم الشيخ.. ولن نستطيع تأمين مباريات الدورى بمفردنا

رئيس "فالكون": تدربنا 6 أشهر قبل تسلم مطار شرم الشيخ.. ولن نستطيع تأمين مباريات الدورى بمفردنا

قال شريف خالد رئيس شركة فالكون للأمن، إن الشركة تأسست فى 2006 كشركة أمن، وكان عدد العاملين فيها 221 شخصاً، لكننا وصلنا فى الوقت الحالى لما يقرب من 22 ألفاً، من بينهم عناصر للأمن النسائى، فى 5 شركات، للحراسات ونقل الأموال والأنظمة الفنية والأمنية والخدمات العامة وإدارة المشروعات والتسويق السياحى، وتصدرت مجموعة شركات فالكون قائمة أفضل شركات الأمن، وهى أول شركه تأمين تحصل على الأيزو 9001 و9000، علاوة على الفوز بجائزة أفضل شركة نقل أموال فى الوطن العربى ولقب «فارس الجوده» عام 2013 و2015.وأضاف خالد لـ"الوطن": و"نمتلك حصة من سوق شركات الأمن، وصلت لـ63%، الشركة أمنت العديد من الأحداث المهمة المرتبطة بالمجال الدبلوماسى والسياحى والجامعات، بعدما شهدت العديد من الأحداث الصعبة، التى قام بها عناصر الإخوان، وساعدنا فى ذلك المنظومة الأمنية فى مصر".

وأكد "خالد" أنه لا يشترط أن يكون المتقدم للعمل خدم فى القوات المسلحة أو الشرطة، موضحا أن هذا ليس المقياس، ومن يؤدون خدمتهم العسكرية تكون لديهم خبرة بالتعامل الأمنى، لكن يأتينا شباب كثير جداً، ليس لهم علاقة بالأمن سابقاً، والمقياس لدينا بتجاوز الاختبارات، وطبيعى أن يكون لدينا أشخاص لهم خبرات سابقة، فنحن شركة أمن، وطبيعى أن يكون العاملون لدينا لديهم خبرات أمنية.

وأوضح أن مقاييس العمل بالشركة، أن يتراوح عمر المتقدم بين 21 سنة و35، ويمر باختبار كشف طبى كامل ثم اختبار رياضى وأخيراً كشف هيئة، لمعرفة مدى قدرته على التعامل الأمنى، ثم يدخل دورة تدريبية لمدة أسبوع ويختبر فيها، وبعد تجاوزه لهذه الدورة، يبدأ الالتحاق بالعمل.

وشدد أنهم مهتمون بتدريب أفراد الشركة، والاستثمار فى العنصر البشرى بالنسبة لنّا هو أفضل عائد مادى، ولذلك نستقدم خبراء أجانب لتدريبهم على أحدث الطرق فى التعاملات الأمنية، ونسفر مجموعات أخرى للخارج، ولدينا فى الشركة قطاع استراتيجى مهمته معرفة ما تريده السوق المصرية ومتطلباتها.

ولفت إلى أن الدورة التى يخوضها المتقدم للعمل هى دورة تمهيدية للالتحاق بالشركة، لكن هناك دورات متخصصة، يخوضها كافة أفراد الشركة سنوياً لمعرفة أحدث أساليب التأمين والتعرف على كيفية تشغيل غالبية الأجهزة الحديثة، ومع حدوث أى حادثة عامة نعطى دورة للعاملين كى يكونوا قادرين على معرفة مواطن الخلل وكيفية تفاديه، ونصرف سنوياً 25% من ميزانية الشركة على التدريب.وحول التنسيق مع قوات الأمن خلال تأمين الفاعليات، قال: "أولاً، نحن لا ننزل للتأمين بشكل مباشر، وحينما نتعاقد على تأمين قطاع معين أو حدث معين ندرب عناصرنا فى البداية، فمثلاً فى تأمين المباريات أرسلنا مجموعة لبرشلونة وريال المدريد وليفربول، وشاهدوا كيف يكون التأمين من بداية طباعة التذكرة حتى دخول المتفرجين وخروجهم.

دورنا فى تأمين المباريات من خلال الاطلاع على التذاكر والدخول على أجهزة الإكس راى، وداخل المدرجات وظيفتنا تنظيم الأماكن ومنع اختلاط الدرجات الأولى بالثانية أو الثالثة، وهنا علىَّ أن أوضح أمراً مهماً وهو الفرق بين الأمن والتأمين، الأمن هو وظيفة شركات الأمن، والتأمين وظيفة قوات الشرطة، وظيفتنا إدارية أما وظيفة الشرطة أمنية، ووظيفتنا هنا تفريغ رجل الشرطة لمواجهة الجريمة، بدلاً من الانشغال بالأعمال الإدارية، ما نقوم به يسمى التفتيش الإدارى".

وأكد أن الشركة نؤمن مباريات كرو القدم منذ سنتين، وأمنا كل مباريات المنتخب، وكل المباريات الأفريقية للأندية المصرية، وكان لنا خبرة حينما استقبلنا فريق أتليتكو مدريد فى مئوية نادى الزمالك، ونحن من تواصلنا مع الفريق الإسبانى للمشاركة فى المئوية، وكنا المسئولين عن عملية الأمن داخل الاستاد، فى ظل وجود 100 ألف متفرج، والجمهور للأمانة امتثل للإجراءات.وأضاف "خالد": :لدينا فلسفة فى هذا الأمر، ليس معنى أننا نقوم بتأمين المباريات أو أى فعاليات أننا نتجاوز فى الأسلوب سواء مع الجمهور أو الطلبة.

والإجراءات لا تعنى العنف، خصوصاً أننا لا نتعامل مع مجرمين سواء الطالب أو المشجع، نحن نقوم بإجراءات أمن حاسمة وصارمة دون تجاوز، ومن ضمن الدورات التى نعطيها للعاملين فى الشركة دورة لضبط النفس لتدريبهم على كيفية التعامل الجيد مع المواطنين".

وأوضح: "لن نستطيع تأمين الدورى العام بمفردنا، ولا توجد شركة أمن تستطيع فعل ذلك بمفردها، لدينا فى اليوم الواحد العديد من المباريات، لذلك نحتاج أكثر من شركة لتأمين الدورى، وليس معنى أنهم أكثر من شركة أن كل شركة تعمل بمفردها، فلابد من نظام موحد فى كل المباريات".

ولفت إلى أن الشركة تسلمت مطار شرم الشيخ منذ شهر، وكان يسبق ذلك لمدة 6 شهور دورات للتدريب على كيفية تأمين المطارات، خصوصاً فى ظل الأجواء الحساسة، وخلال 3 أسابيع سنتسلم مطار 2 فى القاهرة، وسنتولى باقى المطارات تباعاً خلال الفترة المقبلة.


مواضيع متعلقة