«إيمان» تطلب الطلاق.. زوجى ابن أمه وأهله ضربونى وأصابونى بكدمات وكسور: «جيت برجلى لزنانيرى»

08:59 م | الجمعة 04 نوفمبر 2016

«بيت العيلة خرب حياتى الزوجية، وزوجى ابن أمه، وأهله اعتدوا علىَّ جسدياً بالضرب، وأصابونى بكدمات وكسور».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة «إيمان» تروى أسباب إقامتها دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، إلا أن الزوج ووالدته اتهما الزوجة بأنها لا تشارك فى أعمال المنزل وترد على الأم بأسلوب غير لائق، لدرجة أنها اتهمت الأم بسرقتها وشقيقة الزوج بخطف ابنها، وتتكبر عليهم لأنها «متعلمة». الزوجة أقامت دعوى تطليق للضرر، حملت رقم 45 لسنة 2016 ودعوى نفقة صغار لطفليها بعد زواج استمر 10سنوات ضد زوجها «فتحى. ج» 38 سنة، وحضرت برفقة صديقتها والشهود، وقال الشاهد الأول وهو شقيق الزوجة «أختى اتبهدلت من حماتها وبناتها استغلوا غياب زوجها عن المنزل وقاموا بضربها بحجة من ستقوم بمسح سلالم المنزل، وبرفض شقيقتى قاموا بسحلها على السلم، وضربها ولم يفعل زوجها شيئاً من أجلها»، وقالت جارة الزوجة فى نفس الشارع: رأيت «إيمان» بملابس المنزل تصرخ، وتبكى بالشارع دون أن يسعفها أحد، وتدخلت أنا وزوجى وسترتها بملابس من عندى، وذهبنا بها لأقرب مستشفى واتضح بعد الكشف عليها وجود كدمات ومصابة بكسر فى الذراع، وشرحت لزوجها ما فعلته والدته وشقيقته، رفض أن يسمع لأحد، وقال أمى حرة ومن حقها تعمل اللى عاوزاه.

{long_qoute_1}

الزوجة قطعت حديث الشهود لتقول لمكتب الأسرة: زوجى سلبى فى تصرفاته واتبهدلت فى بيت العيلة، واتمسح بيا السلم، منتظرين إيه من أجل أن أحصل على حقى فى الطلاق، منتظرين لما أموت بسبب تعاستى فى زواجى، وقدمت الزوجة صورة من عقد زواجها الشرعى، وصورة من شهادة ميلاد طفليها، وصورة من محضر تعدٍ بالضرب ضد الزوج، وصورة تقرير طبى يفيد أنها تلقت العلاج مدة كبيرة، وبها كسر فى ذراعها، ومن جانبهم حضر أهل الزوج برفقته لمحكمة الأسرة، ليقول الزوج: «مراتى اتهمت والدتى بسرقة مصوغات ذهبية، وهى ست مفترية وكل ده عشان تحصل على حكم الطلاق، ولو أهلى ضربوها من حقهم لأن زوجتى لسانها طويل، وبترد على أمى، وبترفض تساعد فى شغل المنزل».

وقال الشاهد الأول وهو شقيق الزوج: زوجة أخى متكبرة على أسرتنا، لأنها متعلمة وأهلى غير متعلمين، وبترفض تساعد فى شغل البيت، وولادها بترميهم فى الشارع، بدون أكل أو اهتمام مما جعل والدتى تغضب منها لإهمالها مصلحة ولادها، وقالت والدة الزوج: حفيدى أصيب ذات يوم بكسر بسبب إهمال زوجة ابنى، ولم أحك لابنى أن زوجته السبب، وأنها تخرج عند الجيران، وتغيب وتترك أولادها خوفاً من المشاكل فيما بينهما والطلاق، لكن ما جعلنى أقوم بضرب زوجة ابنى أننى وجدت ابنها خرج للشارع، بعيداً عن المنزل ليجده صاحب محل بجوار المنزل وأعاده لنا، وانتظرت عودة مرات ابنى من عند الجيران، وقمت بضربها، لأننى سألتها تعرفى ابنك «ماجد» فين؟ كان ردها وانت مالك، لم أتمالك نفسى، وقمت بضربها أنا وبناتى لأنها مهملة. من جانبها قالت الزوجة: شقيقة زوجى طمعت فى مصوغاتى الذهبية، وخطفت ابنى وطلبت فدية لأبيع ذهبى، وعقب ذهابى لقسم الشرطة عاد ابنى للمنزل، وخاف زوجى أن يبلغ عن شقيقته تشاجرت معه، لكنه يخاف على أفراد عائلته، وحاولت والدته أن تصلح بينى وبين أشقائه، وطلبت من زوجى أن نترك مسكن الزوجية، ويؤجر شقة بعيدة عن أسرته، لكنه رفض بحجة لن يترك والدته وأن منزل العائلة للكل.

أنهت الزوجة حديثها: كلامى مع زوجى بلا فائدة، وخرجت للبحث عن عمل لأجد وظيفة إدارية فى مدرسة خاصة، وكنت أترك ولادى برفقة شقيقتى لكن ذات يوم عقب عودتى من عملى طرق باب منزلى لأفتح وأجد حماتى تطلب منى أن أقوم بمسح سلالم المنزل، وبرفضى أن أفعل ذلك لأننى متعبة من العمل وأحتاج للراحة، تدخلت شقيقة زوجى، وسبتنى بأفظع الشتايم، وتوبيخى بأهلى، وكلام لم أتحمله مما جعلنى أقوم بدفعها بعيداً عنى وضربها وفوجئت بحماتى تضربنى، برفقة بناتها الاثنتين، وطردونى بملابس المنزل، لتسعفنى جارتى بملابس لديها، ودخلت المستشفى حينها، ولم يسأل عنى زوجى، وطلبت الانفصال فى هدوء أو تأجير مسكن خارج بيت العائلة، رفض زوجى فقررت اللجوء للمحكمة لطلب التطليق للتضرر من حياتى الزوجية معه.