ليلة رفع سعر الوقود: طوابير أمام المحطات للحصول على البنزين.. ومشادات بين المواطنين

ليلة رفع سعر الوقود: طوابير أمام المحطات للحصول على البنزين.. ومشادات بين المواطنين
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين
قضى المواطنون ليلة الجمعة فى طوابير طويلة أمام محطات الوقود، على أمل الفوز باحتياجاتهم قبل بدء تطبيق الأسعار الجديدة مع منتصف الليل، ما تسبب فى إغلاق الطرق والشوارع الرئيسية فى العديد من المحافظات، بعدما امتنع عدد كبير من أصحاب المحطات عن البيع من التاسعة مساء، للاستفادة من الأسعار الجديدة، وسط حالة من الغضب بين أصحاب السيارات، الذين هاجموا قرار زيادة الأسعار.
فى الإسكندرية، رفعت سيارات الأجرة تعريفة الركوب مع تطبيق الأسعار الجديدة، بنسب تراوحت بين 25% و65%، حسب خطوط السير، بينما تكدست السيارات أمام محطات الوقود فى كل أنحاء المدينة، ما تسبب فى شلل مرورى كامل، خاصة أمام محطات الوقود فى الإبراهيمية، ومصطفى كامل، وباب شرق، وفيكتوريا، والساعة، والشاطبى، والأزاريطة، وكامب شيزار، وسيدى جابر، وسيدى بشر.
{long_qoute_1}
وتسبب امتناع عمال المحطات عن البيع بالأسعار القديمة قبل منتصف الليل فى نشوب العديد من المشادات الكلامية مع أصحاب السيارات، حيث تلقى عمال إحدى المحطات فى سيدى جابر تعليمات تليفونية من صاحبها بالتوقف عن البيع لحين بدء تطبيق الأسعار الجديدة، ما أثار غضب أصحاب السيارات الذين هددوا بتحرير محاضر فى قسم الشرطة، فيما قال وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، مبارك عبدالرحمن، إن «تكدس السيارات أمام محطات الوقود يرجع إلى رغبة المواطنين فى الحصول على البنزين بالأسعار القديمة، قبل تطبيق قرار الرفع الجزئى، لكن لا توجد أزمة نقص فى الكميات المطروحة، ويوجد احتياط كافٍ لاحتياجات المواطنين».
وأثارت التسعيرة الجديدة للوقود موجة غضب بين مزارعى سوهاج، ما اعتبروه «ضربة قاضية للزراعة»، نظراً لارتفاع أسعار السولار المستخدم فى تشغيل المعدات الزراعية من ماكينات رى وجرارات، مطالبين بتدخل أعضاء مجلس النواب لحل الأزمة ومحاسبة الحكومة.
وقال أمين عام الفلاحين فى المحافظة، أحمد فقير، إن «زيادة سعر الوقود ستؤدى إلى تدمير شامل للزراعة، فالمزارعون سيتخلون عن مهنتهم، ويضطرون إلى بيع الأرض أو تركها للبوار»، مشيراً إلى أن المساحات المزروعة بالقمح، خاصة فى المناطق الصحراوية، ستتقلص بشكل كبير؛ لأنها تحتاج إلى الكثير من المياه مقارنة بالأرض الطميية، ما يستلزم المزيد من السولار، كما توقع أن ترتفع أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل كبير. . ورفع السائقون تعريفة الركوب فى جميع مواقف السرفيس، وسط حالة من الارتباك والغضب، كما رفع التاكسى التعريفة بنسبة تجاوزت الـ30%، وأعلن محافظ الدقهلية، حسام الدين إمام، خلال اجتماع طارئ فى ديوان عام المحافظة أمس، الطوارئ بين الأجهزة التنفيذية لضبط الأسعار، ومراقبة تعريفة السرفيس بعد ارتفاع سعر الوقود، بينما سادت حالة من الهدوء فى محطات الوقود بالمحافظة فى أول أيام تطبيق التسعيرة الجديدة للوقود، بعد ساعات من الزحام الشديد أمام المحطات قبل التطبيق، مساء أمس الأول، ما تسبب فى شلل مرورى تام بالمنصورة.
وتوقع أستاذ الاقتصاد الدولى فى جامعة المنصورة، الدكتور إبراهيم حمدى شتا، أن يؤدى ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 50% إلى زيادة أكيدة فى تكاليف الإنتاج لجميع السلع والخدمات بنسبة لا تقل عن 25%، مع الأخذ فى الاعتبار عدم وجود قواعد واضحة لحساب التكاليف والأسعار، وعدم وجود منافسة حقيقية فى أغلب قطاعات الإنتاج، مؤكداً: «كل ذلك سيكون أثره مضاعفاً، عندما نأخذ فى الاعتبار نفاد صبر المصريين، وشدة معاناتهم من التضخم خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى ضعف الرقابة الحكومية».
ورفع سائقو سيارات الأجرة فى دمياط التعريفة، ما أثار غضب المواطنين، الذين دخلوا فى مشادات كلامية مع السائقين، احتجاجاً على انفلات التعريفة، خاصة مع إصرار السائقين على مضاعفتها، وتمسك الأهالى بألا تزيد على 35%، كما رفع سائقو السيارات تعريفة الركوب فى جميع مواقف السرفيس بالبحيرة، وسط مطالبات من الأهالى بضرورة فرض رقابة مشددة على المواقف، وإلزام السائقين بالتعريفة.
وانتقد أهالى الغربية غياب المسئولين عن مراقبة محطات الوقود، التى أغلقت أبوابها أمام أصحاب السيارات، قبل تطبيق الأسعار الجديدة، بغرض التربح من الأسعار الجديدة، وقال سائق التاكسى، شادى طلعت: «أنا غير مهتم بالزيادة، ففى النهاية سيتحملها الزبون؛ لأننا سنضطر إلى زيادة الأجرة، واللى مش عاجبه مايركبش».
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين
- أحمد فتحى
- أستاذ اقتصاد
- أسعار الخضراوات
- أسعار السولار
- أسعار الوقود
- أصحاب السيارات
- أمين عام
- أهالى الغربية
- اجتماع طارئ
- احتياجات المواطنين