أردوغان يتهم سياسات ألمانيا بدعم الإرهاب

كتب: أ ب

أردوغان يتهم سياسات ألمانيا بدعم الإرهاب

أردوغان يتهم سياسات ألمانيا بدعم الإرهاب

انتقد الرئيس التركي، ألمانيا بشدة، واتهمها بدعم الارهاب كما انتقد تعليقات وزير العدل الإلماني، التي تشير إلي أن برلين قد لا تقوم بتسليم المشتبه بهم المطلوبين من قبل تركيا، إذا اعتبرت أن القضية لها دوافع سياسية.

هاجم الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم، تعليقات وزير العدل الالماني هايكو ماس الذي قائلاً: "برلين يمكن أن ترفض تسلم الحالات المرتبطة بما يسمي "عملية تطهير ما بعد الإنقلاب التي تجري".

وكان ماس يشير إلي حملة الإعتقالات الجماعية وفصل الموظفين المدنيين، وإغلاق وسائل الإعلام التي رافقت حملة تركيا علي الحركة التي يقودها رجل الدين التركي، الذي يتخذ قاعدته في أمريكا فتح الله غولن.

وتتهم تركيا غولن، بتدبير محاولة الإنقلاب الفاشلة التي قتل فيها أكثر من 270 شخصاً، ونفى غولن تدبيره للإنقلاب.

انتقد أردوغان ألمانيا، علي نحو خاص لترددها في إعادة ممثلي الإدعاء الذين يشتبه في أنهم أعضاء في حركة غولن، "ألمانيا أصبحت "ملاذا" للإرهابيين، وليس لديها إحترام للحساسيات المتعلقة بالأمن القومي للدول الآخري".

وأضاف "ليس لدينا أي توقعات منكم، ولكنكم ستدخلون التاريخ لدعمكم الإرهاب".

كذلك انتقد غولن أيضا انتقاد ألمانيا لحملة ما بعد الإنقلاب.

وقال "الوزير الألماني، إنه يراقب العمليات ضد الصحف التي تدعم الإرهاب بقلق. حسنا..نحن نراقب موقف ألمانيا وسياساتها التالية بقلق - بخوف"، إضافة إلي المطالبة بتسليم أولئك الموجودين في الخارج.

وكانت تركيا اعتقلت ما يقارب 37 ألف شخص، وفصلت أو أوقفت أكثر من 100 ألف شخص عن العمل في وظائفهم الحكومية.

انتقدت أحزاب المعارضة وجماعات حقوق الأسنان والحلفاء الدوليون أنقرة لإستخدامها الإنقلاب الفاشل في الانقضاض ليس فحسب علي مدبري الإنقلاب المزعومين، ولكن علي كل منتقدي الحكومة بما فيهم الأفراد الموالين للأكراد واليساريين ووسائل الإعلام.

دعا أردوغان المسؤولين الألمان، لزيارة البرلمان التركي الذي ضربته الطائرات ليلة الإنقلاب، قائلاً: "أتساءل ما الذي يمكن أن يفعلوه لو كان برلمانهم تعرض للضرب".

 


مواضيع متعلقة