البغدادي لـ"إرهابيي داعش": اغزوا تركيا واجعلوا أمنها فزعا وهلعا

البغدادي لـ"إرهابيي داعش": اغزوا تركيا واجعلوا أمنها فزعا وهلعا
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية
دعا زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، في تسجيل صوتي بث فجر اليوم، عناصر تنظيمه الإرهابي، إلى مواصلة القتال مع وصول القوات العراقية إلى مشارف مدينة الموصل.
وفي تسجيل صوتي بثته مؤسسة "الفرقان" التابعة للتنظيم الإرهابي، قال البغدادي: "يا أهل نينوي عامة، وأيها المجاهدون خاصة، إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه". مضيفا: "ثمن بقائكم في أرضكم بعزّكم أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلّكم".
وهذا التسجيل ومدته نحو 32 دقيقة، هو الأول لزعيم التنظيم الإرهابي منذ أكثر من عام. وكانت الموصل في شمال العراق شهدت في يونيو 2014، الظهور العلني الوحيد للبغدادي.
وفي 17 أكتوبر، بدأت القوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية ضخمة لاستعادة السيطرة على الموصل. ولم تتمكن "فرانس برس" من تأكيد صحة التسجيل على الفور، الذي نشر بعنوان "هذا ما وعدنا الله ورسوله"، إلا أن خبراء بالتنظيم الإرهابي لم يشككوا به.
- حرب على تركيا -
ووجه البغدادي رسالة إلى أهل السنة في العراق والجوار، قائلا: "يا أهل السنة في العراق، أفي كل مرة لا تعقلون؟، أوما تروا الرافضة كل يوم يسومونكم سوء العذاب؟، أوما ترون العراق تفرغ مدنها من أهل السنة؟".
وأضاف زعيم التنظيم الإرهابي: "انظروا إلى راياتهم وهم يقاتلونكم، اسمعوا شعاراتهم وهم يحيطون ببلدكم، واسمعوا نداءاتهم وهم يصرخون بالدعوة إلى غزو أراضي السنة كلها. من عراقكم إلى شامكم، إلى نجدكم، بل إلى يمنكم"، في إشارة إلى الفصائل الشيعية التي تقاتل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتابع البغدادي: "يا أهل السنة، مارس زعماؤكم في المنطقة أحط وأحقر صور الخيانة التي عرفها التاريخ". وبعدها دعا إلى مهاجمة السعودية لاتهامها بمحاولة "علمنة" البلاد، والمشاركة العسكرية لمحاربة "أهل السنة في العراق والشام"، حضّ البغدادي الإرهابيين على مهاجمة تركيا. وقال: "أيها الموحدون، دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم، فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة"، معتبرا أن تركيا تسعى إلى "تحقيق مصالحها وأطماعها في شمال العراق وأطراف الشام".
وترغب تركيا في إشراكها بالهجوم ضد مدينة الموصل، ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم "قوة احتلال".
وأعلن مسؤولون عسكريون أتراك أمس، أن قافلة عسكرية تركية تضم نحو 30 آلية، تنقل خصوصا دبابات وقطع مدفعية، كانت في طريقها إلى منطقة قريبة من الحدود العراقية، الثلاثاء الماضي.
وتتمركز القوات العراقية حاليا على أطراف الموصل، بعدما دخل أحد الأحياء في جنوب شرق المدينة. وأشار مراسل من "فرانس برس"، إلى أزير الرصاص كان مسموعا في بلدة قوقجلي التي دخلتها قوات مكافحة الإرهاب العراقية.
من جانبهم، واصل 8 آلاف رجل من الفرقة التاسعة التابعة للجيش العراقي، تقدمهم من دون مقاومة كبيرة في بلدة علي رش، التي تبعد 8 كيلومترات من الموصل، بحسب مراسل "فرانس برس".
ويقول الفريق الركن قاسم المالكي الذي يقود الفرقة: "نحن فرقة مدرعات، وأمام قوة دباباتنا ومدفعيتنا، فإن الإرهابيين يفرون أو يسحقون. لم يترك العدو الميدان فقط، بل ترك وراءه معدات وآليات وذخائر".
ويقدر عدد الإرهابيين، بين 4 و7 آلاف يقاتلون في الموصل ومحيطها، بينما تتألف القوات الاتحادية والكردية والفصائل المنضوية تحت قيادة الحكومة من عشرات آلاف العناصر. وتلقى القوات العراقية دعما من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ومن مستشارين إيرانيين.
وتعتبر الموصل آخر أكبر معاقل الإرهابيين في العراق، بعدما خسر "داعش" مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها في يونيو 2014.
-"حفاة"-
وفي قوقجلي، لاحظ صحفي من "فرانس برس"، عددا كبيرا من المدنيين يتجهون إلى المناطق التي استعادها الجيش، بعضهم يحمل أغراضه الشخصية.
وأشارت ألفهيلد ستروم، من "المجلس النروجي للاجئين"، وهي منظمة حكومية ناشطة في العراق، إلى أن "أطفالا وصلوا حفاة، من دون غذاء ولا ماء. وكان المجلس النرويجي دعا إلى فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الموصل.
وقدرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" بـ600 ألف عدد الأطفال العالقين بين أكثر من 1.2 مليون مدني في المدينة. ويقول أحمد خليل (52 عاما) بنبرة مرتاحة، إنه بقي "محاصرا" مع زوجته وأطفاله الثلاثة "3 أيام" داخل منزله. وأضاف: "لم نحضر معنا شيئا غير الخبز والماء. تركنا كل شيء خلفنا".
من جانبه، يقول رائد علي (40 عاما)، إنه عاد "من الموت إلى عالم الأحياء"، لأن "الدمار في كل مكان".
أما فارس (45 عاما)، فيؤكد: "فقدت سنتين من عمري. السيجارة كانت محظورة من قبل الإرهابيين، والهاتف أيضا". وأضاف: "نقلت عائلتي إلى مكان آمن في أربيل منذ عامين، وبقيت في منزلي في بزوابا، ثم أرغمنا التنظيم الإرهابي على الرحيل إلى قوقجلي. اليوم خرجت أخيرا وسألاقي عائلتي".
وفر أكثر من 20 ألف شخص من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، منذ بدء العمليات العسكرية في اتجاه الموصل في 17 أكتوبر، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية
- أبوبكر البغدادي
- أحمد خليل
- أهل السنة
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الجنود الأتراك
- الحدود العراقية
- الدولية للهجرة
- العراق والشام
- العمليات العسكرية