حصاد زيارة العاهل المغربي إلى رواندا.. "شراكة اقتصادية" و"استحسان" العودة إلى الاتحاد الإفريقي

حصاد زيارة العاهل المغربي إلى رواندا.. "شراكة اقتصادية" و"استحسان" العودة إلى الاتحاد الإفريقي
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية
في زيارة استغرقت 5 أيام، غادر العاهل المغربي الملك محمد السادس، صباح ال الأحد الماضي، جمهورية رواندا متجها نحو جمهورية تنزانيا، المحطة الثانية في جولة ملكية رسمية بدأت الثلاثاء من الأسبوع الماضي، وستقود محمد السادس إلى إثيوبيا، كمحطة ثالثة وأخيرة، وقال الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في تصريحات صحفية: "زيارة الملك محمد السادس لرواندا تكتسي أهمية قصوى على اعتبار أن الأمر يتعلق بأول زيارة من نوعها يقوم بها لبلدنا".
وأضاف كاجامي: "نحن جد سعداء باستقبال الملك بمناسبة هذه الزيارة التي تظهر أن العلاقات بين بلدينا ما فتئت تتوسع"، معربا عن ارتياحه إزاء مستوى العلاقات بين البلدين الصديقين، واعتبر الرئيس الرواندي، أن العلاقات بين البلدين بلغت مستوى جيدا، مشيرا إلى أن المغرب ورواندا هما بصدد إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات في العديد من المجالات.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، إن الزيارة العاهل المغربي، لرواندا تأتي لتبرهن اليوم على أن الشراكة "جنوب- جنوب" لها معنى يتجسد في الأفعال، مؤكدا أن الملك محمد السادس والرئيس الرواندي هما زعيمان إفريقيان ينتميان للجيل الجديد، التقيا وتبادلا التقدير وقررا السير قدما سويا.
وأضاف مزوار: "لبلدينا دورا يضطلعان به بالنسبة لقارتنا قصد تمكينها من رفع التحديات"، موضحا أن اتفاقات واتفاقيات التعاون التي تم توقيعها في "كيجالي" تعكس الإرادة والرؤية اللتين يتقاسمهما البلدان، مشيرا إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستعزز من إرادته في النهوض بالقارة، وتابع الوزير المغربي قائلا: "عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية هي مسعى طبيعي"، موضحا أن هذه العودة تحظى بدعم من رواندا والأغلبية الساحقة من بلدان القارة الإفريقية.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية رواندا، لويز موشيكيوابو، إن الوقت قد حان ليعود المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مضيفة في تصريحات صحفية: "نحن في رواندا استقبلنا باستحسان كبير طلب المغرب العودة إلى أحضان الأسرة الإفريقية"، وأشارت إلى أنه بالنسبة لرواندا فإن المغرب ينتمي إلى إفريقيا، إنه بلد أفريقي، والمملكة دولة مؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية، مضيفة: "ولهذا استقبلنا باستحسان طلب المغرب بالعودة رسميا إلى الأسرة الإفريقية، والبقية إجرائية ودول إفريقية كثيرة مسرورة بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي".
وأجرى العاهل المغربي، الأربعاء الماضي، بمقر الرئاسة بكيجالي مباحثات على انفراد مع رئيس جمهورية رواندا، وترأسا، بعدها، رئيسا البلدين حفل التوقيع على 19 اتفاقية، من بينها اتفاقيات حكومية، وأخرى تهم الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص بالبلدين، وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تهم مختلف القطاعات من قبيل الفلاحة والإسكان والتكوين المهني والقطاع المالي والضريبي والبنكي، والتكنولوجيات الجديدة والملاحة الجوية والسياحة والطاقات المتجددة، تعزيز الإطار القانوني الذي يؤطر التعاون بين البلدين.
وترأس العاهل المغربي والرئيس الرواندي، حفل إطلاق برنامج للشراكة الفلاحية بين المملكة المغربية وجمهورية رواندا، وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، عزيز أخنوش، إلى أن برنامج الشراكة الفلاحية بين المغرب ورواندا يقوم على أساس التوافق بين التجربة المغربية والمؤهلات الرواندية، موضحا أن هذا البرنامج يطمح للنهوض بالتعاون التقني في مجالات البنيات التحتية المائية للري والصحة الحيوانية.
وأوضح أخنوش، أن البرنامج يهدف إلى تمكين الفلاحين الروانديين من الاستفادة من الخبرة التي راكمتها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والتعاضدية الفلاحية "مامدا" ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على التوالي في مجالي إدماج الفلاحين الصغار في أنظمة التمويل والتأمين متعدد المخاطر، وإرساء قاعدة معطيات بشأن خصوبة الأراضي.
ولم يفت الوزير التذكير، بأن المغرب الذي سيحتضن في نوفمبر المقبل بمراكش الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، يقترح مبادرة طموحة تروم ملاءمة الفلاحة الإفريقية وتعزيز مناعتها في مواجهة التغيرات المناخية.
وفي سياق متصل، ترأس ملك المغرب والرئيس الرواندي، الجمعة الماضية، بكيغالي، حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة ومؤسسة "إمبوتو فوندايشن"، وبمقتضى هذه المذكرة ستستفيد المؤسسة الرواندية من هبة بقيمة مليون أورو تمنحها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة وستخصص هذه الهبة لتمويل مشروعين في مجالي الصحة والتربية.
وأوضح الرئيس المنتدب للمؤسسة، مصطفى التراب، أن مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، والتي تدعم عدة مبادرات بـ7 دول: "السنغال-مالي-غينيا كوناكري-غينيا بيساو-كوت ديفوار- الجابون-مدغشقر"، تعمل من أجل النهوض بالولوج إلى الصحة والتربية والتنمية السوسيو اقتصادية بهذه البلدان، وإعداد برامج لمحاربة الفقر.
ورأى مراقبون، أن الجولة الملكية التي بدأها العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء الماضي، لرواندا، ثم تقوده، إلى تنزانيا وبعدها إلى إثيوبيا، تعتبر لحظة قوية في العمل الدبلوماسي للمملكة، الرامي إلى تعزيز التجذر الإفريقي للمغرب وطي المسافات الجغرافية ومد روابط الوحدة الإفريقية.
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية
- أول زيارة
- إطلاق برنامج
- اتفاقيات التعاون
- التغيرات المناخية
- الطاقات المتجددة
- القارة الإفريقية
- القطاع الخاص
- الملاحة الجوية
- الملك محمد السادس
- المملكة المغربية