باسل الخطيب: الإرهابيون هددونى بالقتل بسبب «سوريون» وإسرائيل المستفيد الأول من أوضاع سوريا

باسل الخطيب: الإرهابيون هددونى بالقتل بسبب «سوريون» وإسرائيل المستفيد الأول من أوضاع سوريا
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية
تصدى المخرج السورى باسل الخطيب لثلاثية سينمائية تناولت المرأة السورية فى زمن الحرب، بدأها بفيلم «مريم» وأنهاها بـ«سوريون»، الذى عُرض فى الدورة المنقضية من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط، ونال إعجاب الحضور، لمصداقية أحداثه، وجمال الصورة، وإجادة أبطاله لأدوارهم.
«الخطيب»، فى حواره مع «الوطن»، كشف عن كيفية توصله لفكرة الثلاثية، وحقيقة تلقيه لتهديدات من الإرهابيين، لتطرقه إليهم فى أحداث فيلمه «سوريون»، وتحدث عن الأوضاع التى تشهدها سوريا حالياً، وأسباب ابتعاده عن العمل فى مصر خلال الأعوام الأخيرة.
{long_qoute_1}
■ كيف جاءت فكرة ثلاثية أفلام «مريم والأم وسوريون» التى تناولت المرأة السورية فى زمن الحرب؟
- لم أخطط لتقديم ثلاثية سينمائية، ولكنى توصلت للفكرة عند قراءتى فى تاريخ فلسطين، وتحديداً حادثة لطفلة فلسطينية لم يتجاوز عمرها حاجز العشر سنوات، والتى توفيت إزاء إصابتها بحروق داخل قصر أحد الأثرياء بفلسطين، عندما كانت تستعد للغناء فيه بحضور عدد من الشخصيات السياسية، وانطلاقاً من هذا الحادث المأساوى لهذه الفتاة البريئة، بدأت فكرة فيلم «مريم» تختمر فى ذهنى، ولكنى وجدت بعدها أن معاناة المرأة السورية فى زمن الحرب تحمل تفاصيل متشعبة، يمكن على أثرها تقديم سلسلة سينمائية تبدأ بـ«مريم» وتنتهى بفيلم «سوريون»، خاصة أننى أؤمن أن المرأة ليست كائناً ضعيفاً، حسبما يتردد أحياناً، ولكنها إنسانة تملك قدرة على المواجهة تفوق الرجل، ومن هنا جاءت فكرة هذه الثلاثية.
■ آراء عدة انتقدت موت العديد من الشخصيات النضالية فى فيلم «سوريون»..
- مقاطعاً: وفاة بعض الشخصيات أحياناً تحمل انطلاقة روحية لها، لأنها ماتت بجسدها وليس بروحها، وفى المقابل تجد أشخاصاً يفقدون أهميتهم حال وجودهم على قيد الحياة، وإذا تحدثت مثلاً عن شخصية «زينة» بالفيلم، فهى إنسانة عاندتها الحياة ولم تُحقق لها أبسط أحلامها بالعيش مع زوج تحبه فى منزل بسيط، حيث تحول هذا الحلم فجأة إلى كابوس إثر تهدم بيتها واشتعال الأوضاع فى بلدها، وبعيداً عن هذا وذاك، فأنا لا أحب تقديم الشخصيات الرمزية فى السينما، لأن الرمز حالة شعرية أكثر منها سينمائية فى رأيى.
■ ما حقيقة تلقيك تهديدات من الإرهابيين أثناء تصوير فيلم «سوريون» بحكم تناولك لهم فى الأحداث؟
- نعم، تلقيت عشرات التهديدات سواء عبر الهاتف أو البريد الإلكترونى وكذلك موقع «فيس بوك»، علماً بأن هذه التهديدات يتعرض لها أى فنان سورى مقيم فى بلده، ولكنها لم تدفعنى للتفكير فى الرحيل من سوريا، إيماناً منى بأن هذا البلد احتضننى وأوصلنى إلى ما أنا فيه الآن، وبالتالى كيف أتخلى عنه وقت محنته؟ أرى هذه المسألة بمثابة موقف وطنى، وسأظل باقياً فيه حسبما قررت ومستعد للموت لأجل قرارى.
■ ما أبرز الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير فيلمك الأخير؟
- واجهت صعوبات عديدة؛ أبرزها ميزانية الفيلم التى لم تتجاوز مبلغ الـ250 ألف دولار، وهو رقم ضعيف مقارنة بميزانيات أفلام السينما وأجور الممثلين، ولكنه كان بمثابة عنصر محرض لتقديم عمل كبير، كما صورنا فى أماكن تحت سيطرة الإرهابيين والمسلحين، والحقيقة أن الطبيعة الجغرافية لسوريا متقلبة، فقد تظن أنك موجود فى مكان آمن، وفجأة تجد الخطر يحيط بك من كل صوب واتجاه، كما شهد التصوير وجودنا فى أجواء مناخية قاسية، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 10 تحت الصفر، ولكن رغم كل هذه العوامل الصعبة، كان هناك إيمان بالتجربة من صناع الفيلم والعاملين فيه.
{long_qoute_2}
■ ما تقييمك لما تتناوله الأعمال الفنية عن الوضع فى سوريا فى ظل حالة التفاوت فى توصيف الأحداث هناك؟
- الأوضاع فى سوريا أصبحت واضحة للجميع، وهى أن الدول القوية جندت قوى تكفيرية لهدم هذا البلد، ولكن وسائل الإعلام لا تنقل حقيقة الأحداث هناك، وفى النهاية بلادى تتعرض لمؤامرة لتدمير الشخصية السورية للأبد، وأرى أن العدو الإسرائيلى هو المستفيد الأول من هذا الوضع، ولكن يظل للسوريين الحق فى اتخاذ قرار سيادتهم واستقلال أراضيهم، وكذلك العيش فى سلام وأمان، وسأظل أدافع عن حرية هذا الشعب.
■ هل يمكنك التعاون فنياً مع أى فنان سورى معارض لوجهة نظرك السياسية؟
- نعم، ولا أخفيك سراً بأننى تعاونت مع فنانين مختلفين مع آرائى السياسية فى فيلم «مريم»، وهذه المسألة مشروعة ولا أجد غضاضة منها، ولكن المشكلة فى النظرة المأخوذة عن بعض الفنانين، بمعنى أن يقال عن الفنان الذى رفض مغادرة بلده أنه تابع للنظام، وتجد على الجانب الآخر الفنانين الذين غادروا سوريا وهاجموا نظامها يتسولون العمل والأجور.. إلخ، وأعيد وأكرر أننى لن أتخلى عن بلادى فى محنتها مهما حييت.
■ لماذا تراجعت الدراما السورية فى تقديم الأعمال التاريخية رغم تزايد حجم الإنتاج التليفزيونى هناك؟
- الأعمال التاريخية تتطلب ميزانيات ضخمة حسبما تعلم جيداً، وكذلك التصوير فى أماكن معينة تلائم الفترات الزمنية التى تتناولها فى الأحداث، وبالتالى أصبح من الصعب التصوير فى هذه الأماكن، نظراً للأوضاع الحالية فى سوريا، نظراً لغياب عنصر التأمين، مع العلم أن أغلب الأعمال التاريخية السورية تُصور خارج سوريا، ولكنى واثق من استعادة سوريا لريادتها فى هذا المضمار.
■ لماذا تغيبت عن العمل فى الساحة الفنية بمصر منذ تقديمك لمسلسلى «ناصر» و«أدهم الشرقاوى» قبل سنوات؟
- أنا مهموم بأحوال بلدى، ولكنى أحب مصر كثيراً، وأستمتع بالعمل فيها، لأنها تشهد وجود طاقة كبيرة من الإبداع، وهو ما لمسته عند تقديمى لمسلسلين مهمين وهما «ناصر» و«أدهم الشرقاوى»، وسعدت بتعاونى مع جهات إنتاجية محترمة فيهما، ولكن تسببت أوضاع الحرب فى سوريا فى عدم وجودى بمصر خلال الأعوام الأخيرة، وإن كنت أتمنى أن أقدم عملاً فيها فى أقرب فرصة.
■ وما الجديد لديك خلال المرحلة المقبلة؟
- انتهيت من تصوير فيلم سورى يحمل اسم «الأب»، وهو من بطولة الفنان أيمن زيدان، وهو محاكاة لما يحدث فى الواقع السورى، كما أوشكت على الانتهاء من تصوير فيلم جزائرى، حيث يتبقى منه 10 أيام، وأنتهى من تصوير مشاهده بالكامل.
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية
- أفلام السينما
- أيمن زيدان
- الأعمال التاريخية
- الأعمال الفنية
- الإسكندرية السينمائى
- البحر المتوسط
- البريد الإلكترونى
- الحرب فى سوريا
- الدراما السورية
- الساحة الفنية