اتحاد الناشرين التونسيين يندّد بـ"مصادرة" الأمن للرواية المصرية "حبيبي داعشي"

اتحاد الناشرين التونسيين يندّد بـ"مصادرة" الأمن للرواية المصرية "حبيبي داعشي"
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع
خلقت رواية "حبيبي داعشي"، للكاتبة المصرية هاجر عبدالصمد، ضجة واسعة في تونس، بعد تولي دار نشر تونسية طبعها وتوزيعها، بعد ترويجها فقط بشكل إلكتروني.
وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الأمن التونسي حجز نسخها، ما دفع باتحاد الناشرين التونسيين والناشر إلى التنديد بعملية المصادرة.
وقال الاتحاد في بيان عنه، نشر هذا الأسبوع، إن عملية المصادرة "غير مشروعة"، وإنها منافية لـ"منطق وروح دستور الجمهورية التونسية الضامن لحرية التعبير، والمكرّس لحق نشر الكلمة الحرة دون قيد أو شرط"، داعيًا السلطات المعنية إلى "النأي بنفسها عن مثل هذه التجاوزات التي ولّى عهدها".
ونشرت هاجر عبدالصمد روايتها بشكل ذاتي في الفضاء الإلكتروني عام 2015، قبل أن تتولى دار النشر التونسية كارم شرف طبعها هذا العام، وهي أول أعمال هذه الشابة المصرية البالغة من العمر 27 عامًا.
وخلقت الرواية، ضجة في الولايات المتحدة قبل أشهر عندما رّحلت الشرطة طالبًا موريتانيًا غداة عثورها على نسخة من الرواية لديه، وفق تصريحاته.
وأصدرت منشورات كارم شرف، بدورها بيانًا إلى الرأي العام أمس، أكدت فيه أن السلطات الأمنية صادرت رواية "حبيبي داعشي" من مكتبة وسط تونس العاصمة، وقالت الدار إن هذا الإصدار "تعرّض لممارسة دنيئة واعتداء همجي وغير قانوني وغير مسؤول من طرف أجهزة الدولة التونسية ممثلة في وزارة الداخلية".
كما قالت الدار، إن السلطات الأمنية صادرت كذلك كتب الأسير الفلسطيني عبدالله البرغوثي، محملة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس الشعب ووزارة الداخلية مسؤوليتهم كاملة في هذه المصادرة التي تعدّ "وصمة عار كبرى"، وأسلوبا "متخلفًا وقمعيًا".
ودافعت الدار عن رواية "حبيبي داعشي"، وقالت عنها إنها "مقاومة إبداعية وفنيّة متميّزة ضدّ داعش والإرهاب"، وإنها "أوّل رواية عربية تكشف حقيقة داعش وتنبه من خطورة الانضمام إليهم وتفضح جرائمه اللاّ إنسانية الشنيعة والفضيعة، وأنّها لا تقل أهمية عن المقاومة الأمنية لهذا التنظيم الإجرامي".
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع
- الجمهورية التونسية
- السلطات الأمنية
- الولايات المتحدة
- ة داعش
- حرية التعبير
- دار نشر
- رئاسة الجمهورية
- رئاسة الحكومة
- أجهزة الدولة
- أسبوع