«السيسى»: لا ندعم المعارضة الإثيوبية ولا نثير قلاقل فى أى بلد

«السيسى»: لا ندعم المعارضة الإثيوبية ولا نثير قلاقل فى أى بلد
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر لن تركع إلا لله، وأن من يريد أن تكون له إرادة حرة يجب عليه التحمل، وأضاف: «ليس لدى أى مشكلة فى التحدث طالما أن المصريين على قلب رجل واحد».
{long_qoute_1}
وقال خلال الندوة التثقيفية التى نظمتها القوات المسلحة تحت عنوان «أكتوبر الإرادة والتحدى»، إنه لا أحد يستطيع التدخل فى العلاقة الوثيقة بين مصر والأشقاء فى الخليج. {left_qoute_1}
وتابع: «حريصون على العلاقات، ولنا سياسة مستقلة إطارها العام الحفاظ على الأمن القومى العربى من خلال رؤية مصرية».
وأوضح «السيسى» أن مصر موقفها المبدئى ثابت فى الأزمة السورية، ويعتمد على عدة محاور، هى: إيجاد حل سياسى، والحفاظ على وحدة الأراضى السورية، واحترام إرادة الشعب، ونزع أسلحة الجماعات المتطرفة، وإعادة إعمار سوريا، وأن التصويت على القرارين الفرنسى والروسى فى مجلس الأمن لم يكن متناقضاً، والقراران يسعيان إلى إجراء هدنة، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، نافياً أن يكون إيقاف شحنات البترول قد جاء فى إطار الرد على تصويت مصر فى مجلس الأمن، قائلاً: «هذا اتفاق تجارى تم توقيعه فى أبريل الماضى خلال زيارة الملك سلمان إلى القاهرة، وقد اتخذنا إجراءات مناسبة لحل الأزمة، ولا توجد مشكلة فى البترول الآن».
وأضاف الرئيس أن استقلال القرار المصرى يعكس الشرف والنبل والخلق قبل كل شىء، ويجب أن تتأكدوا أن العلاقة مع الأشقاء قوية وراسخة، وكل ما يتم هو محاولة لتخريب العلاقات وعزل مصر عن أشقائها.
وقال: نتعامل بقيم شريفة فى وقت عزَّ فيه الشرف، وأمن الخليج جزء من الأمن القومى العربى، لكن فى إطار احترام استقلالية السياسة المصرية.
وكشف «السيسى» عن أنه لم يعاتب أى مسئول عربى التقى بقيادات دولة مسيئة لمصر، وأضاف: أتمنى ألا يخرج لفظ ضد أى أحد حتى لو تمت الإساءة لنا، لأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم جاء ليتمم مكارم الأخلاق.
وأوضح الرئيس أن ثوابت السياسة المصرية تتسم بالاعتدال والتوازن والتسامح واستقلالية القرار، وأن إقامة علاقات متوازنة ومنفتحة لها تكلفة، ونرفض التدخل فى شئون الآخرين، أو التأثير على أحد، قائلاً: «لم يكن عندى استعداد بمصر العظيمة أن أكون شريكاً فى تخريب البلاد»، موضحاً أن سياسة مصر تدعو إلى التعاون والبناء والاستقرار.
ونفى «السيسى» أن تكون مصر دعمت المعارضة الإثيوبية أو خططت لإثارة القلاقل هناك، قائلاً: عندما التقيت رئيس الوزراء الإثيوبى اتفقنا على فتح صفحة جديدة، وقلت له: لا نرفض استفادتكم لصالح بلادكم مع ضرورة الحفاظ على مصالحنا وحقنا التاريخى فى مياه النيل، لأنه بالنسبة للمصريين حياة أو موت، وقلت له: مصر لا تتآمر على أحد، وتحملنا مسئولية وخيار التعاون أمام الشعب الإثيوبى، وأكدت أن مصر ليست فى أدبياتها أو قيمها أن تقوم بأعمال تآمرية أو تدعم المعارضة، أو تثير قلاقل فى أى بلد.
{long_qoute_2}
وأوضح «السيسى» أن الرئيس السودانى عمر البشير أبلغه أن حظر الصادرات الزراعية المصرية سببه تقرير تليفزيونى أذيع فى مصر عن رى الأراضى بمياه غير صالحة، كما أن العلاقات مع إيطاليا تأثرت بمن ادَّعوا أن قاتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى جهات الأمن المصرية.
وأضاف أن الإعلام تسبب فى آثار غير مريحة فى أزمة سقوط الطائرة الروسية، لافتاً إلى أنه رفض تعيين وزير للإعلام احترماً للدستور والقانون. {left_qoute_2}
وتابع: «البعض يتساءل: لماذا يطول بالك؟ فأرد: المصريون أهلى». ونفى الرئيس السيسى أن يكون قد تآمر على «الإخوان» فى ثورة 30 يونيو، قائلاً: «منحتهم فرصة أسبوع ثم يومين، ومن عنده ثقة فى ربه لا يتآمر».
وأشار «السيسى» إلى أنه لم ينسق مع أحد فى الداخل أو الخارج ولم يستأذن أحداً خلال ثورة 30 يونيو، وأن هناك شائعات ومحاولات لتخريب الداخل، وأنه يتابع جيداً مواقع التواصل الاجتماعى، قائلاً: «انتبهوا إلى من يتحدث، هناك محاولات تخريب مصر وعزلها».
وكان «السيسى» شهد وقائع الندوة التثقيفية الثالثة والعشرين، التى قدمت نماذج لبعض الملاحم والبطولات التى حفلت بها معارك الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد، وتأتى تزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى 43 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وحضر الندوة المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، والمستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من كبار رجال الدولة والكتاب والمفكرين ورموز الصحافة والإعلام والرياضة والفن، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وعدد من طلبة الجامعات.
وبدأت وقائع الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أيمن عقل، وألقى للواء «أ.ح» متقاعد زغلول فتحى، قائد إحدى كتائب الصاعقة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، محاضرة تحدث خلالها عن معركة لسان بورتوفيق، وأهميتها الاستراتيجية كأحد أكثر الحصون قوة ومناعة على الجبهة، خلال معركة استمرت سبعة أيام، وانتهت باستسلام ضباط وجنود العدو أمام عظمة وبسالة المقاتل المصرى، التى جسدتها صورته الخالدة أثناء تنكيس العَلَم الإسرائيلى ورفع العَلَم المصرى، وتلقى التحية العسكرية من ضباط الموقع.
وتحدث اللواء بحرى «أ.ح» محفوظ طه مرزوق، مساعد قائد القوات البحرية الأسبق، عن ملاحم البحرية المصرية أثناء معارك الاستنزاف، من بينها القصف البحرى لمنطقتى رمانة وبالوظة ليلة 8 - 9 نوفمبر 1969، والتى شملت تجمعات إدارية فى منطقة رمانة، وموقع صواريخ «هوك» فى بالوظة على المحور الساحلى، بواسطة المدمرتين المصريتين الناصر ودمياط، وبالتعاون مع لنشات الطوربيد والصواريخ، وغيرها من الملاحم البطولية التى ساهمت بشكل كبير فى إعادة الثقة والأمل فى نفوس المصريين.
وتناول اللواء طيار «أ.ح» نصر موسى، أحد أبطال القوات الجوية خلال معركة المنصورة الخالدة التى جرت فوق سماء الدلتا بين المقاتلات المصرية والإسرائيلية يوم 14 أكتوبر 1973، والتى اتخذت بعدها عيداً لقواتنا الجوية ورمزاً من رموز الكبرياء الوطنى، تحدث خلالها عن المعركة الجوية الأكثر شراسة فى التاريخ الحديث، والتى استمرت لمدة 53 دقيقه.
كما تحدث اللواء «أ.ح» محمد نادر عبدالوهاب، مساعد وزير الدفاع الأسبق، عن الدور البطولى لقوات الدفاع الجوى المصرية خلال معارك الاستنزاف وملحمة العبور العظيم، ودور حائط الصواريخ فى مد مظلة الوقاية بالصواريخ لحماية القوات المصرية إلى أقصى مسافة ممكنة شرق القناة، والتصدى للطيران المعادى وتكبيده خسائر فادحة.
وشملت الندوة إذاعة مادة فيلمية عن معركة المزرعة الصينية، بقيادة المقدم حسين طنطاوى، قائد الكتيبة 16 مشاة خلال حرب أكتوبر التى تعد واحدة من أشرس المعارك التى دارت خلال حرب أكتوبر، واستمرت على مدار 3 أيام متواصلة من 15 إلى 18 أكتوبر، حيث تكبد الجيش الإسرائيلى خلالها خسائر فادحة فى الأفراد والمعدات خلال محاولته التقدم نحو الغرب.
وشاهد الرئيس السيسى فيلماً تسجيلياً من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، بعنوان «للشعب جيش يحميه» استعرض المراحل التى شهدها نظم التسليح والكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة بعد مرور 43 عاماً من نصر أكتوبر، متضمناً أحدث المنظومات القتالية والدفاعية التى زودت بها التشكيلات والوحدات والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة فى جميع التخصصات، بما يدعم قدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها لتأمين حدود مصر وسواحلها ومجالها الجوى، وحماية ركائز الأمن القومى المصرى على جميع الاتجاهات.
وشهدت الندوة تقديم لمسة وفاء لشهداء مصر الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لعزة مصر وكرامتها، حيث ألقت والدة أحد أبطال القوات المسلحة من الشهداء بسيناء كلمات صادقة مست أوتار القلوب، أكدت فيها أن الشهادة هى رمز العطاء من أجل الوطن، كما تحدث الشيخ المجاهد حسن خلف، أحد شيوخ وعواقل سيناء، وأحد أبطال حرب الاستنزاف، عن الدور البطولى لأبناء سيناء فى دعم ومساندة القوات المسلحة فى الدفاع عن أرض سيناء على مدار التاريخ.
وألقى الكاتب الصحفى الأستاذ صلاح منتصر محاضرة تحدث خلالها عن دور الإعلام فى مساندة الدولة وإعدادها للحرب، وأهمية تنمية روح أكتوبر لدى المواطنين لمواجهة المشكلات والتحديات التى تواجه أمن الوطن واستقراره وانطلاقته نحو المستقبل.
كما تحدث الكاتب والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى عن خصوصية العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة، وكيف كان الجيش المصرى على مدار التاريخ داعماً لإرادة الشعب، ودوره فى بناء الدولة المصرية وقاطرة التقدم والتطور للإنسان المصرى جيلاً بعد جيل، واصطفاف الشعب المصرى خلف قواته المسلحة وتضحياته فى توفير متطلبات الجيش من أجل معركة الكرامة والمصير، وما يقوم به الجيش المصرى حالياً من جهود لدعم مقومات التنمية الحضارية على أرض مصر ومشاركته فى الخطط التنموية الطموحة التى تنفذها الدولة فى جميع المجالات.
كما شهدت الندوة فقرة فنية بمشاركة كورال الأطفال الذى شدا بأغنية «اكتبوا تواريخ المجد»، التى أنتجتها إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وأغنية «يا حبيبتى يا مصر»، وقدم الشاعر الشاب عبدالله حسن مجموعة من الأبيات الشعرية متغزلاً فى حب مصر فى صورة رسالة من مقاتل مصرى لحظة العبور بعنوان «صباح النصر».
وشهدت الندوة مراسم تقليد وسام الجمهورية لعلم القوات المسلحة، حيث قام الرئيس السيسى بتقليد علم القوات المسلحة وسام الجمهورية، تقديراً لجهود رجالها فى الدفاع عن الوطن وحماية حدوده على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، ومساهماتهم الفعالة فى جهود التنمية الشاملة للدولة.
كما صدَّق الرئيس السيسى على منح اسم اللواء طيار على مصطفى بغدادى رتبة الفريق (فخرى) تقديراً للدور الذى قام به فى الإعداد والتخطيط للعمليات خلال حرب الاستنزاف أثناء توليه قيادة القوات الجوية فى الفترة من 1969 إلى عام 1972.
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية
- أبناء سيناء
- أرض سيناء
- أكثر شراسة
- أمن الخليج
- أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة
- إدارة الشئون المعنوية
- إعادة إعمار
- إقامة علاقات
- إيطاليا ت
- الأراضى السورية