قيادي سلفي يطالب بمحاكمة "الشيعة" لقتلهم "الحسين"
قيادي سلفي يطالب بمحاكمة "الشيعة" لقتلهم "الحسين"
- أهل العلم
- العراق وسوريا
- شيعة إيران
- أئمة
- أسود
- أهل العلم
- العراق وسوريا
- شيعة إيران
- أئمة
- أسود
- أهل العلم
- العراق وسوريا
- شيعة إيران
- أئمة
- أسود
قال سامح عبدالحميد، القيادي السلفي، إن الحقيقة التاريخية الثابتة، التي اعترف بها كثير من أئمة الشيعة، هي أن الشيعة بايعوا الحسين، رضي الله عنه، وعاهدوه وشجعوه على القدوم ووعدوه بالنُصرة ثم تخاذلوا عنه وقاتلوه بسبب غدرهم ونقضهم للعهود والوعود والبيعة.
وتابع: "يقول المرجع الشيعي محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة: «بايع الحسين عشرون ألفًا من أهل العراق، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه»" (أعيان الشيعة 34:1).
وأضاف فى بيان له: "قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: «الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ» الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129)، وغير هذا من الشهادات التاريخية الموثقة المُثبتة الدالة على خيانة الشيعة للحسين الذي يتباكون عليه ويزعمون محبته وهو بريء منهم".
وطالب عبدالحميد، بتدشين هيئة من أهل العلم لمحاكمة الشيعة، وإعلان تورطهم في مقتل الحسين رضي الله عنه، وتعريف شيعة إيران والعراق وسوريا وشيعة العالم المغرر بهم بحقيقة تاريخ الشيعة الأسود، على حد وصفه.
