أصواتهم تحكي.. عن مذيعين مكفوفين أبصرهم الميكروفون

كتب: محمود عباس

أصواتهم تحكي.. عن مذيعين مكفوفين أبصرهم الميكروفون

أصواتهم تحكي.. عن مذيعين مكفوفين أبصرهم الميكروفون

يجلس كل منهم داخل غرفته، يلتقطون ذلك المذياع الصغير الذي يسمعهم خلاله آيات من الذكر الحكيم تهدئ بها قلوبهم، أو نشرة إخبارية تنقلهم إلى قلب الأحداث، أومباراة لكرة القدم تفجر حماسهم، غير أنهم قرروا أن يتركوا مقاعد المستمعين قليلا ليكونوا قناة شرعية تعبر عن هموم أمثالهم من المكفوفين وذوي الإعاقة، وصوتا ينشغل بأهم قضايا مجتمعهم.

"الوطن"، حاورت نماذج من المكفوفين الذين جلسوا على "كرسي المذيع" داخل إستوديوهات "ماسبيرو"، فواحدة قررت الاهتمام بالأطفال وغرس المبادئ في نفوسهم، وأخرى جعلت من برامجها منبرا لمستمعيها يُبدون من خلاله ما في نفوسهم، وثالث لم يشبع "الميكروفون" رغباته الإذاعية لينتقل، من فوره، للوقوف أمام كاميرات التليفزيون ليجري ما تيسر له من حوارات.


مواضيع متعلقة