بالصور| "شيرين ماجد".. رفضتها الإذاعة لكف بصرها فقدّمت 7 برامج للأطفال عبر الأثير
بالصور| "شيرين ماجد".. رفضتها الإذاعة لكف بصرها فقدّمت 7 برامج للأطفال عبر الأثير
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة
الأطفال يصطفون حول أثير إذاعة البرنامج العام، ينتظرون صوت "أبلة فضيلة" يعلن بدء ذلك البرنامج الذي يطل من خلاله صوت نسائي مشرق يصول ويجول بهم بين أروقة كتب تنير عقولهم، فتارة تسمعهم نشيدا يحضهم على حب الصدق وكراهية الكذب واحترام الكبير، وأخرى تحكي لهم عن جمال الحمائم البيضاء التي تطير في السماء فتزيدها ضياءا، ليكون صوت "المذيعة شيرين ماجد"، عينا يبصر بها ملايين الأطفال ليرون أحلى ما يدور في عالمهم.
ضعف العصب البصري كان أول ما استقبل تلك الطفلة التي حكمت عليها الظروف بفقد تام للبصر قبل أن تكمل عامها الأول، غير أن مذياعًا صغيرًا التمسته يداها كان هو النور الذي داعب قلبها بعد أن تنبهت إليه آذانها، فها هي تستمع إلى عشرات المذيعات بالإذاعة لتتعلم منهن رقة الصوت وقوة الأداء، ثم تطير في اليوم الذي يليه إلى مدرستها لتسمع زميلاتها الكفيفات صوتها يصدح مدويا عبر ميكروفون الإذاعة المدرسية.
{long_qoute_1}
"الثانوية العامة"، كانت الخطوة الأولى التي قرّبت بين "شيرين" وحلمها، فمجموعها، الذي تجاوز حصولها على المركز الأول على مستوى مكفوفي الجمهورية أهلها للالتحاق بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، لتصطدم بعشرات المراجع والكتب التي لم يسبق طباعتها بطريقة "برايل"، ليأتي دور ذاكرتها التي احتفظت بعشرات المحاضرات والدروس بمجرد أن تسمعها من إحدى زميلاتها، لينتهي ذلك المشوار المرهق بتخرجها من الكلية حصولها على الترتيب التاسع بين طلاب دفعتها وتخرجها من الكلية بتقدير "حاصلة على الترتيب التاسع بين زملائها".
الموعد حان لخضوع الشابة "شيرين ماجد" لأول اختبار داخل مبنى الإذاعة، تمثل أمام لجنة من كبار المذيعين فتطلق العنان لصوتها ليعبر عن حلم بات سنين طويلة في مكنونها، فإذا باستحسان شديد تلقاه الفتاة على أدائها، وتبشير من أعضاء لجنة الاختبارات بقبولها في الإذاعة، قبل أن تحمل النتيجة كل الإحباط إلى قلب الفتاة، "إتفاجئت إنهم بيقولولي إن نتيجة الاختبار إتلغت بعد ما كل الناس هنتني وفرحت معاية بنجاحي".
{long_qoute_2}
الكرّة تعاد، والاختبار، الذي يحمل في أوله الأمل وآخره الإحباط، تخوضه "شيرين" مرة أخرى لتلقى نفس النتيجة، غير أن الفتاة العنيدة تقرر عدم الاستسلام وتشن حملة، عبر الصحف، على قيادات الإذاعة الذين يتحدون وجودها، ليتسبب الضغط الإعلامي في خضوعها لاختبار ثالث ينتهي بنجاحها ودخولها رسميا للإذاعة.
كرسي صغير داخل قسم المتابعة بإذاعة البرنامج العام كان المصير الأول الذي واجهته "شيرين" مع دخولها لمبنى الإذاعة، تستمع إلى المذيعين والمذيعات لتكتب التقارير عن أدائهم، ثم واجهها رفض آخر من قيادات الإذاعة حينما سولت لها نفسها التفكير في الجلوس على كرسي المذيع، "إدارة البرنامج العام كانوا عايزين يمشوني بحجة إني مفروض أكون في إذاعة القرآن الكريم، وفضلت 4 سنين ع الحال ده".
المصادفة التي جمعت الشابة العشرينية، آنذاك، مع الإذاعية "فادية الشناوي"، مدير عام البرامج بإذاعة البرنامج العام، كان لها واقع السحر في حياتها، حيث كان لها الفضل في أن تشهد خريطة المحطة برنامجا يحمل اسم "شيرين ماجد" بعنوان: "دقيقة من كتاب"، "في البداية كنت خايفة إن الأطفال ما يتقبلوش صوتي، لكن بمرور الوقت قدرت إتعامل معاهم وبقى في فترات مفتوحة بيحضروا معاية فيها للإستوديو".
أكثر من 7 برامج قدمتها "شيرين ماجد" للأطفال، أبرزها "سؤال ولغز وحدوتة"، و"جرس الفسحة"، غير أن برنامج "ليلى والفيسبوك"، كان وسيلة المذيعة الكفيفة لمواكبة مواقع التواصل الاجتماعي التي عرفت طريقها لعقول الأطفال وقللّت من استماعهم للإذاعة، "البرنامج عبارة عن حكايات لمغامرات طفلة مع الفيسبوك، منها المفيد ومنها المضر اللي الأطفال لازم يبعدوا عنه".
تحقيق الشابة الثلاثينية لحلمها لم يثنها عن حلم آخر تمثل في لقب "الدكتورة شيرين"، الذي كان يناديا به أحب الأشخاص لقلبها، فالتمست طريقها لإعداد رسالة الماجستير من كلية الإعلام حول استخدام ذوي الإعاقة للإنترنت، وتفصلها خطوات قلائل عن الحصول على شهادة الدكتوراة من نفس الكلية.
الحلم القادم لـ"شيرين" هو أن تسمح لها قيادات الإذاعة المصرية بتقديم برامجها على الهواء مباشرة، والتخلي عن قناعتهم بعدم قدرتها على فعل ذلك بداعي فقدها للبصر، "في رسالات صوتية كتير عملتها من خارج الإستوديو ع الهوا، ومفيش حاجة تمنعني إني أعمل كده في برامجي، ونفسي يجربوا ومش هايخسروا حاجة".
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة
- إذاعة البرنامج العام
- إذاعة القرآن الكريم
- احترام الكبير
- الإذاعة المدرسية
- الإذاعة المصرية
- التواصل الاجتماعي
- الثانوية العام
- آذان
- أبلة فضيلة