بعد الهند.. بنجلادش تنسحب من قمة باكستان

12:46 م | الأربعاء 28 سبتمبر 2016

قررت بنجلادش اليوم، عدم المشاركة في قمة إقليمية بباكستان، وذلك غداة إعلان مماثل من الهند، إثر هجوم على أحد قواعدها العسكرية في كشمير، الذي تتنازع عليه القوتان النوويتان.

وتسعى الحكومة الهندية إلى عزل باكستان على الساحة الدولية، ردا على الهجوم الدامي الذي نفذه متمردون قدموا من باكستان، قبل 10 أيام على معسكر هندي.

وبحسب الصحافة الهندية، فإن بوتان وأفغانستان يمكن أن تحذوا حذو الهند وألا تشاركا في قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي، مقررة في 9 و10 أكتوبر في العاصمة الباكستانية.

وأكد الوزير المفوض للخارجية ببنجلادش اليوم، لوكالة "فرانس برس"، أن بلاده لن تشارك في القمة.

وأوقع الهجوم على قاعدة يوري في 18 سبتمبر، ونسب لتنظيم "جيش محمد" ومقره باكستان، 18 قتيلا في صفوف الجيش الهندي في أثقل حصيلة منذ أكثر من 10 سنوات.

ويقول خبراء إن الانسحابات ليس لها أثر ملموس ويمكن أن تدفع باكستان أكثر باتجاه مزيد من التقارب مع الصين.

وقال المحلل أشوك مليك، إنها بالخصوص فوز رمزي وسياسي للهند، أما باكستان، فإن هذا سيدفعها إلى مزيد من التقارب مع بكين".

وتتهم الهند باكستان بدعم سري لتسلل مسلحين متمردين إلى القسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ تقسيم 1947. وقتل عشرات آلاف الاشخاص معظمهم من المدنيين، في هذا النزاع.