بروفايل: «كلينتون» «السيدة» تتقدم

كتب: عبدالعزيز الشرفى

بروفايل: «كلينتون» «السيدة» تتقدم

بروفايل: «كلينتون» «السيدة» تتقدم

هى «المرأة الأولى» على الإطلاق، حيث حلت على مناصب عليا، كانت هى أول امرأة تصل لها، بعد أن كانت الزوجة الأكثر تمكيناً فى تاريخ الولايات المتحدة من خلال زوجها بيل كلينتون، الرئيس الأمريكى الأسبق، اختلف عليها كثيرون، فى الوقت الذى يتهمها فيه البعض بكونها السبب الرئيسى فى خراب الشرق الأوسط، كونها كانت تشغل منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة فى فترة ثورات الربيع العربى، بينما يرى الآخرون أن سياساتها واختياراتها وقراراتها كانت عاملاً حاسماً فى الحفاظ على قوة وهيمنة الولايات المتحدة فى العالم.

ظهرت هيلارى ديان رودهام كلينتون للمرة الأولى فى معترك السياسة الأمريكية كزوجة للمرشح الرئاسى بيل كلينتون، أدرك الناخبون سريعاً مدى قوتها وسرعة بديهتها إلى جانب زوجها، وهو ما أثبتته الأيام فى الولاية الأولى لـ«كلينتون» الزوج.

لم يكد يمر عام واحد منذ سطوع نجم «هيلارى» دون أن يصاحبها الجدل، فهى السيدة الأولى التى كانت سبباً فى توجيه معارضى زوجها انتقادات حادة له واتهامات بتدخلها فى قراراته وسياساته، وهى أيضاً «السيدة الأولى» التى دعمت زوجها رغم إعلان خيانته له فى الفضيحة التى عُرفت إعلامياً باسم «كلينتون ومونيكا».

قبل المناظرة مع منافسها الجمهورى دونالد ترامب، توقع الجميع أن تخرج هى إلى الجمهور ببدلة زرقاء كعادتها، بينما يخرج المرشح الجمهورى برابطة عنق حمراء، إلا أن ما حدث حقيقة كان خلافاً لذلك تماماً، فارتدت «كلينتون» بدلة حمراء سارع علماء النفس إلى تحليلها بكونها تسعى إلى استغلال سيكولوجية الألوان للتأثير على الناخبين، فاللون الأحمر يرمز إلى السيطرة والشجاعة والسرعة والجاذبية، وهو ما أثبتته دراسة أمريكية فى 2008 تثبت أن «الأحمر» يكون سبباً فى نظر الرجال إلى النساء على أنهن يتمتعن بالجاذبية والقوة.


مواضيع متعلقة