«فودكا» و«حشيش»: اسمع علشان تنسى

كتب: نورهان نصرالله

«فودكا» و«حشيش»: اسمع علشان تنسى

«فودكا» و«حشيش»: اسمع علشان تنسى

«دايرة تلف تصب البيرة.. وعلى ترابيزة بترقع ضحكة».. «خالتى التى ترتدى الخمار قالت لى غنى براحتك بس هتروحى النار، بس أنا أبويا ماقاليش، فأنا هاعمل الصح واشرب حشيش».. «بينى وبينك كل قرش حشيش وحبة هلوسة»، بعض كلمات من أغانٍ تحمل أسماءً مثيرة للجدل تقدمها فرق غنائية معروفة بـ«أندرجراوند»، ورغم غرابة كلماتها فإنها حققت انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعى بين الشباب.

{long_qoute_1}

العادات والتقاليد التى تسيطر على الفتاة فى المجتمع الشرقى وتمنعها من مواصلة حياتها، كانت الفكرة التى طرحتها «لوكا» من خلال أغنية «هاشرب حشيش»، التى جاءت ضمن أحداث الفيلم الوثائقى «الخيط والحيط»، إخراج محمد خالد، وهناك أغانٍ ناقشت أفكاراً وحالات مختلفة، منها «إزازة فودكا» لفريق «عَ السلم»، و«بيرة» للفنان إسلام على.

«اسم الأغنية محل تساؤل لدى مجموعة كبيرة من المستمعين لكنه الأنسب من وجهة نظرى»، قالها إسلام على، مؤلف ومغنى أغنية «بيرة»: «فكرة الأغنية بدأت فى عام 2011، من مشهد فى فيلم (بالألوان الطبيعية) يرسم فيه البطل فتاة تعمل فى أحد الملاهى الليلية، ويراها بالفعل من داخله، نفّذت الأغنية وقدمتها فى مجموعة من الحفلات طوال 4 سنوات حتى قمت بتسجيلها ووضع نسخة منها على الإنترنت، وحقّقت نسب استماع عالية».

أشار «على» إلى أن اسم الأغنية لم يُشكل أزمة بالنسبة له، إلا أنه شكّل عامل جذب لدى قطاع كبير من المستمعين لمعرفة مضمون تلك الأغنية، خصوصاً أنه واجه صعوبة فى الاستقرار على الاسم النهائى، الذى ربما يختلف مع مضمون الأغنية، لكن يتكامل معها من جانب آخر: «مضمون الأغنية يحكى قصة على أنغام العود، وبالتالى الاسم مجرد عنوان خارجى لها».

الناقد الغنائى فوزى إبراهيم، قال إن الدافع الأول لهذه الأغانى هو الرغبة فى الاختلاف، وطالما لم تنزل الأغنية إلى حد الابتذال فهى مقبولة، فهناك أغنية لمحمد الموجى بعنوان «فنجان شاى وسجارتين»، وقتها كان الاسم غير مألوف، لكنه لفت الأنظار.

 


مواضيع متعلقة