«الصناعة» تبدأ هدم مدابغ مصر القديمة وتنقلها من مجرى العيون لـ«الروبيكى»

«الصناعة» تبدأ هدم مدابغ مصر القديمة وتنقلها من مجرى العيون لـ«الروبيكى»
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن بدء الخطوات التنفيذية لمشروع نقل المدابغ من منطقة مجرى العيون لمدينة الجلود بالروبيكى بمدينة بدر، وقام الوزير طارق قابيل أمس بهدم أول مجموعة مدابغ بمنطقة مصر القديمة، وسط اعتراضات من بعض أصحاب المدابغ الذين اعتبروا الخطوة «تعسفاً» ضد صغار المنتجين وأصحاب الورش.
وقال وزير الصناعة إنه سيتم تباعاً وعلى مدار سنة كاملة استكمال عملية الفك والنقل والتركيب بشكل آمن بما يضمن استمرار العملية الإنتاجية للمصانع، مشيراً إلى قيام لجنة من المختصين الإيطاليين بدراسة مشاكل المصنعين على الطبيعة وإيجاد الحلول العلمية لتنظيم وضع الميكنات ووضع خطة شاملة لتطوير هذه الصناعة بهدف الاستغلال الأمثل لمصانع الروبيكى.
{long_qoute_1}
وقال الوزير إن الوزارة انتهت بالفعل من إنجاز المرحلة الأولى من مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى، فضلاً عن إعلان الإجراءات الخاصة بنقل قاطنى مدابغ سور مجرى العيون إلى مدينة الروبيكى وكذا التعويضات الخاصة بالمدابغ التى لن تنتقل إلى المنطقة الجديدة والتى سيتم صرفها لأصحابها فى نفس لحظة عملية الإزالة.
وأوضح الوزير أن المشروع يتكون من ثلاث مراحل لاستيعاب جميع المصانع الموجودة حالياً فى منطقة مجرى العيون والصناعات المكملة لها من خلال المرحلة الأولى بمدينة الروبيكى والتى تصل تكلفتها الإجمالية إلى نحو مليار جنيه، على أن يتم تطوير هذه المصانع من خلال استكمال المرحلة الثانية والتى ستقام على مساحة 116 فداناً، حيث تم تخصيص 200 مليون جنيه من صندوق الترفيق لبدء أعمال البنية الأساسية، بالإضافة إلى تخصيص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية فى مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة، مثل صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير أو الاستخدام المحلى، حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة الصادرات من 170 مليون دولار إلى ما يقرب من 800 مليون دولار سنوياً.
ولفت «قابيل» إلى أن مجلس الوزراء وافق على تخصيص 1008 شقق بمساحة 95 متراً مربعاً على بعد 800 متر فقط من موقع العمل لإعطاء مزيد من الاستقرار والتوطين لهذه المنطقة.
وشارك المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، فى عملية إزالة المرحلة الأولى من المدابغ وسط حضور أمنى مكثف ومشادات من قبل عدد من المواطنين المعترضين على قرار النقل. وأشار المحافظ إلى أن المدابغ الموجودة فى الروبيكى على مستوى عالمى، وأنه سيتم نقل ٦٦٠ ورشة من مصر القديمة إلى الروبيكى من أصل ١١٤٤ ورشة بمصر القديمة، على أن يحصل الباقون على تعويضات، حيث وافقوا على ترك الورش وعدم النقل إلى الروبيكى مقابل الحصول على مقابل مادى.
وأضاف المحافظ أن مدابغ مصر القديمة تحتل مساحة ٦٤ فداناً، وأن هناك تعويضاً مناسباً لكل من رفضوا النقل إلى الروبيكى، لافتاً إلى أن المدابغ الموجودة سببت تلوثاً بيئياً فى القاهرة بأكملها علاوة على أن الصرف الصحى لا تتم معالجته.
وكشف المحافظ عن أنه جار دراسة الاستفادة من منطقة المدابغ بإقامة منطقة للاستثمار العقارى بمشاركة ٤ وزارات ومحافظة القاهرة، فيما قال محمد الطويلة، رئيس حى مصر القديمة لـ«الوطن» إن المرحلة الأولى من إزالة المدابغ تشمل إزالة ٢٠ موقعاً، على أن يتم خلال أسبوعين إزالة ٤٦ موقعاً، لافتاً إلى أن خطة الإزالة تستهدف ١١٤٤ ورشة سيتم إزالتها على مدار عام ونقلها إلى الروبيكى مع صرف تعويضات للرافضين.
وقال محافظ القاهرة إنه تم صرف تعويضات لـ18 حالة بتعويضات مالية تقدر بنحو 34 مليون جنيه.
وأبدى عدد من العمال وأصحاب المدابغ اعتراضهم على قرار النقل واصفين إياه بـ«المتعسف»، وأكدوا أن القرار يصب فى مصلحة أصحاب الورش والمصانع الكبيرة، بينما يضر بأصحاب الورش الصغيرة والعمال.
وقال أحمد إبراهيم، أحد العمال، إنه لا توجد مدارس أو مستشفيات ومساكن فى منطقة الروبيكى، فيما أشار مصطفى حسن، أحد العمال إلى أن قرار النقل سيؤدى إلى زيادة البطالة وتشريد عشرات العمال وأسرهم نظراً لبعد منطقة الروبيكى عن محل إقامتهم مع أسرهم.
سيطرت حالة من الرعب والخوف على جميع العاملين فى المدابغ بمصر القديمة فور بدء محافظة القاهرة هدم ثلاثة مبان فى منطقة المدابغ المقامة بجوار سور مجرى العيون، بناء على طلب أصحابها الذين قرروا الحصول على تعويضات مالية مقابل عودة الأرض للدولة مرة أخرى، حيث حصل هؤلاء الأشخاص على هذه الأرض قبل فترة طويلة بطريقة الاستغلال. وتقول انتصار على إبراهيم، وكيل وزارة لشئون المالية بمحافظة القاهرة، إنه تم هدم هذه المبانى بناء على طلب أصحابها، وتم إعطاؤهم تعويضات مالية مقابل عودة الأرض مرة أخرى للدولة.
ويقول الحاج سالم عبدالعظيم صاحب الـ65 عاماً، أحد العاملين فى منطقة المدابغ بمصر القديمة، إن أحد هذه المبانى كان عبارة عن باجور عظم لطحن العظام واستخدامها فى الصناعات المختلفة مثل صناعة السكر وتم إغلاقه قبل نحو 20 عاماً، أما المبنى الآخر كان عبارة عن مدبغة عادية والثالث خاص بشركة بكين لصناعة البويات.
مجدى إبراهيم، صاحب إحدى المدابغ فى المنطقة يقول: «أنا عندى سجل تجارى وبطاقة ضريبية لمدبغة بيشتغل فيها أكتر من 30 عامل، ولغاية دلوقتى مش عارف الدولة هتعمل لى إيه ولا هتنقلنى إزاى، والهدد اللى حصل النهارده ده مؤشر خطير على إنه هيتم هدم أى مبنى فى المنطقة».
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن
- أصحاب الورش
- استثمارات خارجية
- البنية الأساسية
- التجارة والصناعة
- الصرف الصحى
- الصناعات المغذية
- القيمة المضافة
- المرحلة الأولى
- المرحلة الثالثة
- آمن