الرباعية الدولية تدعو إلى استئناف محادثات سلام الشرق الأوسط

08:50 م | الجمعة 23 سبتمبر 2016

دعت اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، إسرائيل والفلسطينيين مجددا إلى اتخاذ خطوات لاستئناف محادثات السلام المتوقفة.

حث دبلوماسيون كبار في الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة، في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أطراف الصراع على تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف مفاوضات "جادة" باتجاه حل الدولتين.

بالنسبة للإسرائيليين، يعني ذلك وقف بناء المستوطنات في المناطق التي يطالب بها الفلسطينيون في دولتهم المستقبلية، بينما تعني بالنسبة للفلسطينيين وقف التحريض على العنف.

انضم إلى هؤلاء الدبلوماسيين وزيرا خارجية مصر وفرنسا اللتين قدمتا أفكارا لاستئناف المحادثات بين الطرفين.

قالت اللجنة الرباعية، إن كل المشاركين اتفقوا على أهمية تنسيق جهود السلام.

قال وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرولت، إنه يسعى إلى "تطوير ديناميكية جديدة" بعد اجتماعه مع القادة العرب وغيرهم من المشاركين في جهود السلام هذا الأسبوع في الأمم المتحدة.

كان أيرولت، يحاول حشد التأييد لمقترح فرنسي يقضي بتنظيم مؤتمر دولي قبل نهاية العام لتقديم حزمة حوافز للإسرائيليين والفلسطينيين إذا توصلوا إلى اتفاق سلام.

لفت إلى أن الدبلوماسيين تقبلوا الفكرة هذا الأسبوع.

وقال في مؤتمر صحفي قبل اجتماع اللجنة الرباعية "مسارنا ونهجنا وأساليبنا تحظى بالتفهم والتقدير".

اعترف أيرولت بأن كلمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أدليا بها في وقت سابق أمام الجمعية العامة لا تنطوي على تشجيع يذكر.

قدم الزعيمان رؤى مختلفة تماما بشأن الطريق إلى استئناف محادثات السلام.

تجنب أيرولت الرد على سؤال عما إذا كان الزعيمان الإسرائيلي والفلسطيني تقبلا فكرة عقد اجتماع نهاية العام الجاري، بقوله "لا يزال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به لتنظيم مثل هذا المؤتمر".

في خطابه، اتهم عباس إسرائيل "بمواصلة التهرب" من المؤتمر الدولي الذي اقترحته فرنسا.