متظاهرو السويس يحاصرون «الحرية والعدالة» و«الوسط».. ويحتجزون شباب الجماعة

كتب: محمد مقلد

متظاهرو السويس يحاصرون «الحرية والعدالة» و«الوسط».. ويحتجزون شباب الجماعة

متظاهرو السويس يحاصرون «الحرية والعدالة» و«الوسط».. ويحتجزون شباب الجماعة

حاصر المئات من متظاهرى السويس ليلة أمس الأول مقرى حزبى الحرية والعدالة والوسط، واحتجزوا عدداً من شباب جماعة الإخوان داخل مقر حزب الجماعة وأغلقوا أبوابه عليهم. كانت السويس شهدت «مسيرات غضب» متفرقة جابت شوارع المدينة للمطالبة بالقصاص واحترام حكم القضاء الإدارى، بوقف انتخابات مجلس النواب. وتحركت مسيرة من ميدان الشهداء بحى الأربعين مخترقة شارع الجيش، رافعين لافتات مدوناً عليها «لا انتخابات على جثث المصريين، وبيع بيع بيع.. الثورة يا بديع، وأنا مش كافر أنا مش ملحد يسقط يسقط حكم المرشد، وطول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس، وبعد سنتين من الثورة لسه يا مصرى عاوزين ثورة». وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام، ولا إخوان ولا سلفيين باعوا الثورة باسم الدين، والقصاص القصاص قتلوا إخوتنا بالرصاص». وحاصرت المسيرة مقر حزب الوسط، وردد المتظاهرون هتافات: «تجار الدين أهم»، وتعالت هتافاتهم المناهضة للدكتور عصام شبل، الأمين العام لحزب الوسط، وعضو مجلس الشورى المعين من قبل الرئيس محمد مرسى، متهمين إياه بالإساءة لثوار السويس، بعد وصفه لهم بأنهم بلطجية على إحدى القنوات الفضائية. وأغلق أعضاء حزب الوسط أبوابه ونوافذه من الداخل، خوفاً من اقتحامه، وقام الثوار بطمس لافتة الحزب برشها بالإسبراى. ووصلت المسيرة لمقر حزب الحرية والعدالة، بشارع أحمد شوقى، وتصادف تنظيم ندوة داخل المقر، مما دفع الثوار لإغلاق الباب الرئيسى بالحبال، واحتجزوا أعضاء الحزب بداخله، وتعالت هتافاتهم المناهضة للإخوان، ومرشدهم العام والرئيس مرسى. كما انطلقت مسيرة أخرى من منطقة براديس، جابت شوارع السويس تطالب بالقصاص لشهداء أحداث ذكرى الثورة، وعزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتقديمه للمحاكمة، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالقصاص، وصور شهداء الأحداث الأخيرة. إلى ذلك، تواصلت عملية تحرير توكيلات لصالح الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لتكليفه بإدارة شئون البلاد، حتى تعدى عدد التوكيلات الـ250 توكيلاً وفقاً لتصريحات هانى أبوزيد منسق حملة «دعم السيسى»، كما وصل عدد التوكيلات المحررة لصالح خالد على، المرشح السابق للرئاسة، لتكليفه بإدارة شئون البلاد إلى 7 توكيلات. الأخبار المتعلقة: «سيف الدين» أحد معاقل الإخوان فى دمياط تعلن العصيان «جولة ليلية» فى المدينة الباسلة: غياب كامل للشرطة.. وتواجد ضعيف للجيش «الإنقاذ» تطالب بوقف العنف وتحيى ضباط وجنود الأمن المُضربين ائتلافات الشرطة فى بورسعيد : «الداخلية» استفزت الأهالى.. ووضعتنا فى وجه المدفع «الوطن» تنشر تفاصيل نقل متهمى «مذبحة الألتراس» وتشكيلات قتالية من الجيش تشارك فى تأمين العملية تغيّرَ مدير الأمن فسيطرت الشرطة على مبنى محافظة بورسعيد الإسكندرية تعزل الإخوان شعبياً بسبب تنسيقهم مع فلول الوطنى حرب الـ«8 ساعات» بين قوات الأمن والمتظاهرين فى المحلة