«السيسى» لمجلس أعمال الأمن القومى الأمريكى: السلام الفلسطينى - الإسرائيلى سيخلق واقعاً جديداً للمنطقة ويدعم الاستقرار

«السيسى» لمجلس أعمال الأمن القومى الأمريكى: السلام الفلسطينى - الإسرائيلى سيخلق واقعاً جديداً للمنطقة ويدعم الاستقرار
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، لقاءً مع أعضاء مجلس أعمال الأمن القومى، وهو منظمة أمريكية غير حكومية تضم فى عضويتها ممثلين عن مجتمع الأعمال الأمريكى المهتمين ببحث الموضوعات السياسية والأمنية المرتبطة بالأمن القومى. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن «السيسى» استعرض خلال اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة المصرية خلال الأعوام القليلة الماضية، لا سيما فيما يتعلق بإنجاز استحقاقات خارطة الطريق التى توافقت عليها مختلف القوى الوطنية، مؤكداً أن جهود الحكومة على مدار العامين الماضيين نجحت فى استعادة الأمن والاستقرار بمصر، وذلك رغم الاضطراب والتوتر القائمين بالمنطقة، منوهاً بالنجاحات التى تحققت على صعيد مكافحة الإرهاب والتضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء مصر للقضاء عليه وحصره فى منطقة صغيرة بشمال سيناء.
{long_qoute_1}
وأشار «يوسف» إلى أهمية عدم التفرقة بين التنظيمات الإرهابية أخذاً فى الاعتبار أنها جميعاً تستقى فكرها المتطرف من مصدر واحد، مؤكداً أهمية تبنى استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب تشمل الأبعاد الثقافية والتنموية والاجتماعية، إلى جانب التدابير الأمنية، لا سيما فى ضوء حرص التنظيمات على استغلال الدين لتحقيق أهدافها.
وعلى الصعيد الاقتصادى استعرض الرئيس جهود الحكومة فى سبيل النهوض بالاقتصاد ببرنامج الإصلاح الطموح الذى تتنباه، والهادف إلى معالجة كافة الاختلالات فى الموازنة، وهو الأمر الذى استلزم اتخاذ قرارات صعبة، فى مقدمتها خفض الدعم، إضافة إلى اعتماد عدد من التعديلات التشريعية لتحسين مناخ الاستثمار، مشيراً إلى المشروعات القومية الجارى تنفيذها، لا سيما فى مجال البنية الأساسية، منوهاً بشكل خاص إلى مشروع التنمية بمنطقة القناة، موضحاً أن الحكومة قضت على مشكلة الكهرباء خلال فترة قياسية، بتنفيذ خطة عاجلة لرفع قدراتها، مشيداً بمساهمات الشركات الأمريكية فى تنفيذها، منوّهاً بكل الإجراءات التى تتخذها مصر لتحقيق تنمية اقتصادية فى ظل وضع إقليمى مضطرب أخذاً فى الاعتبار تعدد الأزمات القائمة بدول المنطقة، وهو ما يستلزم تضافر الجهود الدولية للتوصل لتسويات سياسية.
وأضاف «يوسف» أن الرئيس أشار، رداً على استفسار أحد الحضور حول تطور مسار حصول الحكومة على قرض من صندوق النقد الدولى، إلى أن التوصل لاتفاق مبدئى معه يؤكد ثقة المؤسسات المالية الدولية فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأن تمكّن مصر من مواجهة التحديات الاقتصادية القائمة سيكون له تأثير إيجابى مباشر على استقرار الأوضاع ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.
وتعقيباً على سؤال حول جهود مصر لتصويب الخطاب الدينى وعلاقة ذلك بتطور قطاع التعليم، أكد الرئيس أن الحكومة بصدد تنفيذ خطة متكاملة للنهوض بالتعليم، لافتاً إلى أن ثمار تطوير هذا القطاع ستأخذ سنوات، مؤكداً أن جهود التغيير مخلصة وحقيقية، وأنه يتم اتخاذ خطوات غير مسبوقة فى مختلف القطاعات، معرباً عن تطلعه لأن تمثل مصر نموذجاً للدول المتقدمة والمستنيرة فى العالمين العربى والإسلامى.
وفيما يتعلق باستفسار الحضور عن إمكانية التوصل لسلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، أشار الرئيس إلى وجود فرصة حقيقية لإحياء عملية السلام، والتوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للثوابت العربية، لا سيما فى ضوء ما تشهده المنطقة حالياً من تغيرات، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً للمنطقة وسيساهم فى استعادة الاستقرار بها، كما استعرض جهود مصر الدؤوبة بالتنسيق والتشاور مع الشركاء الدوليين.
وحضر الرئيس غداء عمل نظّمه مجلس الأعمال للتفاهم الدولى، وهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح وتشجع إقامة حوار بين القادة السياسيين ومجتمعات الأعمال بمختلف دول العالم، وتلا ذلك اجتماع آخر مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى - الأمريكى، وحضر اللقاءين السفير ديفيد ثورن، كبير مستشارى وزير الخارجية الأمريكى للشئون الاقتصادية والتجارية. وقال «يوسف» إن الرئيس أوضح أن الحكومة بصدد تعديل قانون الاستثمار وفقاً للملاحظات التى أبداها المسثمرون، وهو ما يعكس جديتها فى تذليل كافة العقبات أمامهم، واستعرض المشروعات التنموية فى البنية التحتية الجارى تنفيذها، والتى تشمل إنشاء 8 مدن جديدة، فضلاً عن مشروع تنمية محور القناة الذى يتمتع بوضعية اقتصادية خاصة ويوفر فرصاً استثمارية واعدة أمام القطاع الخاص، ومن ضمنها الشركات الأمريكية العاملة فى السوق المصرية منذ عقود طويلة، معرباً عن التطلع لأن تعمل على تعزيز وجودها واستثماراتها فى مصر، وأن تستخدمها كقاعدة تصديرية لها إلى كافة دول المناطق المجاورة، لا سيما أن مصر توفر إحدى أعلى نسب العائدات على الاستثمار فى العالم.
وأضاف أن مصر حرصت، خلال الفترة الماضية، على تسوية المنازعات مع المستثمرين دون اللجوء للتحكيم، لتأكيد وفاء الحكومة بالتزاماتها وجديتها فى التعامل مع المستثمرين وتوفير مناخ جيد للأعمال.
وقال المتحدث الرسمى إن «ثورن» أشار إلى أن بلاده سترسل وفداً من رجال الأعمال إلى مصر خلال أكتوبر المقبل للتعرف عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة.
وأشار عدد من ممثلى الشركات الأمريكية إلى اعتزامهم زيادة استثماراتهم بمصر، وأشادوا بالوتيرة السريعة لإنجاز المشروعات بما يؤكد جدية الحكومة وحرصها على تحقيق إنجازات ملموسة، ويعكس وجود إرادة حقيقية للتغيير، وأوضح ممثلو الشركات الأمريكية أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى من شأنه تشجيع المستثمرين والشركات الأمريكية على القدوم إلى مصر فى ضوء ما يمثله ذلك من شهادة ثقة فى جدوى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تتبناه الحكومة، مشيرين إلى أنه مصر بصدد استعادة سمعتها الدولية كدولة جاذبة للاستثمار.
وذكر «يوسف» أنه خلال الاجتماع مع أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى- الأمريكى، أشار الرئيس إلى أن الخمس السنوات الماضية مثلت تحدياً للعلاقات الاستراتيجية الرابطة بين مصر والولايات المتحدة، إلا أنها أثبتت مدى ما تتميز به من قوة ومتانة فى ضوء تمكنها من تجاوز جميع التحديات، وأكد الرئيس أن مصر عازمة على النهوض بمختلف الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، واستعرض ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية على صعيد استعادة الاستقرار السياسى والأمنى رغم ما تموج به المنطقة من تحديات وأزمات، موضحاً أن مصر استكملت كافة مؤسساتها الديمقراطية المنتخبة، وأن مجلس النواب يضطلع بمسئولياته الدستورية بشكل كامل، مؤكداً أهمية تصحيح الصورة المغلوطة التى يتناولها الإعلام الدولى حول الوضع فى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمى أن أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية أشادوا بالإصلاحات الاقتصادية للحكومة المصرية، مؤكدين أنها ستجعل الاقتصاد أكثر انفتاحاً وجذباً للاستثمارات. وأبدى عدد من ممثلى الشركات الأمريكية الحاضرين اهتمامهم بالتوسع فى مشروعاتهم فى خلال المرحلة المقبلة بقطاعات مختلفة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
وعقد «يوسف» لقاءً مع الصحفيين فى نيويورك، وقال إن الرئيس السيسى تحدّث خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة باسم الدول النامية، وأطلع المجتمع الدولى بشواغلها، لا سيما فيما يتعلق بتحقيق التنمية المستدامة فى خطة الأمم المتحدة 2030.
وأشار إلى أن الرئيس تناول فى كلمته ظاهرة العولمة، وما لها من جوانب إيجابية وسلبية، وكيف يحتاج المجتمع الدولى إلى تعظيم المزايا والفوائد الإيجابية وتقليل السلبيات.
وحول دعوته لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال إن الرئيس طرح منذ عدة شهور أهمية تحريك عملية السلام وانتهاز الفرصة المتاحة حالياً للتوصل إلى اتفاق، مؤكداً أهمية المُضىّ قدماً خطوة خطوة لأن الموضوع معقد وصعب، وأن رؤية الرئيس تقوم على أهمية إقناع الجانبين بالفرص المتاحة للسلام وإطلاق المفاوضات.
وأشاد «يوسف» بالعلاقات المصرية السعودية واعتبرها نموذجاً للعلاقات العربية، نافياً وجود أى خلاف بين البلدين.
وبالنسبة لليبيا، قال المتحدث إن الموقف المصرى كان واضحاً فيما يتعلق بأهمية رفع حظر السلاح عن الجيش الليبى حتى يستطيع أن يضطلع بمسئوليته فى تأمين حدوده ومواجهة الجماعات الإرهابية، منوهاً بالتحية والتقدير اللذين وجههما الرئيس للجالية المصرية فى الولايات المتحدة لحرصهم على الوجود خلال زيارته.
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد
- أبناء مصر
- أعضاء الغرفة التجارية الأمريكية
- أكتوبر المقبل
- إصلاح الاقتصاد
- إنجاز المشروع
- استقرار الأوضاع
- الأمم المتحدة
- الأمن القومى
- «السيسى»
- أبعاد